العلم والعمل-Science et pratique
4.54K subscribers
868 photos
64 videos
429 files
2.76K links
https://t.me/scienceetpratique

قناة تابعة لموقع scienceetpratique.com تهتم بنشر العلم النافع والسنة على منهج السلف الصالح. Canal lié au site scienceetpratique.com S'occupe de répandre la science et la sounna selon la voie des salafs.
Download Telegram
رحم الله إمام الدنيا في وقته، سماحة الشيخ العلامة ابن باز؛ الذي ربى الله به أمما من المسلمين على منهج السلف الصالح لِما يزيد عن نصف القرن إلى اليوم؛ وسَرِّح النظر أخي الفاضل وتدبر عاقبة من كانوا يتمسحون بالانتساب إليه وهم قد خالفوا منهجه ولا سيما في أحد أعظم أبواب الدين؛ ألا وهو باب طاعة ولاة الأمور في المعروف وعدم الخروج عليهم لا باللسان ولا بالسنان؛ فانظر ماذا حل بهم بعدما أحلوه من خراب في ديار المسلمين بسبب الإنكار العلني وما انجر عنه من ثورات واضطرابات وإزهاق لآلاف الأرواح وتعطيل اقتصاد الدول وتدمير خيراتها؛ وما أهوال ما سمي زورا بالربيع العربي عنا ببعيد، "والسعيد من وُعظ بغيره." فاتعظ أخي بما حل بأرباب القطبية والسرورية كعبد الرحمن عبد الخالق، ومحمد بن سرور، وسفر الحوالي، وسلمان العودة، وطارق سويدان، وناصر العمر، وعوض القرني وأشباههم.

https://t.me/scienceetpratique
ضلالات سيد قطب ومحمد بن سرور يطلع قرنها من جديد؛ فالحذر كل الحذر.
بيعة الحاكم المسلم الذي تحكم أنظمة بلاده بقوانين وضعية.

السؤال:
يتناقل كثيرون اليوم في بلدنا كلامًا لأحدهم مفاده:
أنَّه لا بيعة في أعناق الناس للحاكم المسلم في البلاد التي يُحكم فيها بالقوانين الوضعية.
لأنَّ بيعة هذا الحاكم تعني:
إقراره ومُبايعته على المُحرمات الموجودة في الحُكم، والديمقراطية، وكثير مِن الأشياء.
فما رأيكم في هذا القول؟

الجواب:
هذا الكلام خطأ مِن صاحبه، وبعيد عن جادة العلم والسُّنة.
لأمور ثلاثة:

ألأمر الأول:
أنَّ المراد بالبيعة للحاكم المسلم - سواء حصل حكمه بالاختيار أو العهد أو الغَلَبَة بالسلاح - كما دلَّت عليها نصوص الشريعة، وكلام أهل العلم:

«المعاهدة مُن المُبايِع للحاكم على:
السمع والطاعة له في المعروف، في العُسر واليُسر، والمنشَط والمكرَه، ومع الأثرَة، وعدم الخروج عليه، وترْك نزْع اليد مِن طاعته».

أمَّا الأحاديث النَّبوية، فمِنها:
١- ما أخرجه البخاري ومسلم عن عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - أنَّه قال:
(( دعانا رسول الله ﷺ فبايعناه، فكان فيما أخَذ علينا:
أنْ بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا، وعسرنا ويسرنا، وأثرة علينا، وأنْ لا ننازع الأمر أهله، إلا أنْ تروا كفرًا  بواحًا عندكم مِن الله فيه برهان )).
٢ - وما أخرجه البخاري عن ابن عمر - رضي الله عنهما - أنَّه قال:
(( كنا إذا بايعنا رسول ﷺ على السمع والطاعة، يقول لنا: "فيما استطعتم" )).
٣ - وما أخرجه البخاري  ومسلم عن جَرير بن عبد الله - رضي الله عنه - أنه قال:
(( بايعت النبي ﷺ على السمع والطاعة، فلقنني: "فيما استطعت" )).
وغيرها مِن الأحاديث.

وأمَّا كلام العلماء:
١ - فقد قال ابن خلدون -رحمه الله - في "المْقدمة":
«الفصل التاسع والعشرون في معنى البيعة.
اعلم أنَّ البيعة هي:
"العهد على الطاعة.
كأن المُبايِع يُعاهد أميره على أنَّه يُسلِّم له النظر في أمر نفسه، وأمور المسلمين لا يُنازعه في شيء مِن ذلك، ويطيعه فيما يكلفه بِه مِن الأمر على المنشط والمكره".
وكانوا إذا بايعوا الأمير وعقدوا عهده جعلوا أيديهم في يده تأكيدًا للعهد».اهـ
٢ - وقال عدد مِن المفسرين:
«أصل البيعة:
العقد الذي يعقده الإنسان على نفسه مِن بذْل الطاعة للإمام، والوفاء بالعهد الذي التزمه له».اهـ
٣ - وقال الفقيه زَين الدِّين المناوي - رحمه الله - في كتابه "التوقيف على مُهمات التعريف":
«البيعة بالفتح:
بذل الطاعة للإمام».اهـ
٤ - وقال الفقيه الراغب الأصفهاني - رحمه الله - في كتابه "المُفردات":
«وبايع السلطان:
إذا تضمَّن بذْل الطاعة له بما رضَخ له.
ويُقال لذلك:
بيعة، ومبايعة».اهـ
٥ - وقال الفقيه عبد العزيز ابن باز - رحمه الله -:
«فإنَّ الله سبحانه شرَع:
أنْ يُبايَع ولِي الأمر على السمع والطاعة في المنشط والمكره، والعسر واليسر، وفي الأثرة على المُبايع".
كما بايع الصحابة - رضي الله عنهم - نبيَّنا عليه الصلاة والسلام.
فالبيعة تكون لولاة الأمور على مقتضى كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام.
وأنْ يقولوا بالحق أينما كانوا، وألا ينازعوا الأمر أهله، إلا أنْ يروا كفرًا بواحًا عندهم مِن الله فيه برهان».اهـ

الأمر الثاني:
أنَّ السمع والطاعة في المعروف - وهُما أصل وخلاصة البيعة للحاكم المسلم - لا يزولان مع وجود المُحرمات والمُنكرات بنص السُّنة النَّبوية.

١ - حيث أخرج مسلم عن النبي ﷺ أنَّه قال في شأن الأمراء:
(( "يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي، ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس".
قال حذيفة: قلت:
كيف أصنع يا رسول الله إنْ أدركت ذلك؟
قال: "تسمع وتطيع للأمير، وإنْ ضرب ظهرك، وأخَذ مالك، فاسمع وأطع" )).
٢ - وأخرج مسلم عن عوف بن مالك - رضي الله عنه - أنَّ النبي ﷺ قال:
(( ألَا مَن ولِي عليه وال، فرآه يأتي شيئًا مِن معصية الله فليكره ما يأتي مِن معصية الله، ولا ينزعن يدًا مِن طاعة )).
٣ - وأخرج البخاري ومسلم عن ابن مسعود - رضي الله عنه - أنَّه قال: قال رسول الله ﷺ:
(( "إنها ستكون بعدي أثرة  وأمور تنكرونها".
قالوا: يا رسول الله كيف تأمر مَن أدرك مِنَّا ذلك؟ قال:
"تؤدون الحق الذي عليكم، وتسألون الله الذي لكم")).
والحق الذي علينا هو:
السمع والطاعة في المعروف.
الذي هو أصل البيعة.
وغيرها مِن الأحاديث.

الأمر الثالث:
أنَّ مُقتضى هذا القول ولازمه:
أنْ لا يُبايَع أي حاكم مسلم يحصل في حكمه ظلم وجور واستئثار  ومُحرمات ومُنكرات.
وهذا باطل مُخالف للنصوص النَّبوية، ومذهب أهل السُّنة.
حيث يدلان على بقاء البيعة مع المعصية.

المُجيب:
عبد القادر الجنيد.

https://t.me/scienceetpratique
خصلتان حري بالمؤمن أن يربي نفسه عليهما، ولو اتصف الناس بها لخلت هذه الوسائل من كثير من المشاكل: الحلم والأناة.
قال النبي صلى الله عليه وسلم لأشج عبد القيس:" إن فيك خلتين يحبهما الله: الحلم والأناة." (صحيح أبي داود للألباني).

https://t.me/scienceetpratique
Deux qualités dont le croyant doit s'évertuer à acquérir: la longanimité et la lenteur. Au fait, si les gens se parent de ces deux moralités, il y aura sans faute beaucoup moins de problèmes sur ces réseaux.

Le Prophète, qu'Allâh prie sur lui et le salue, a dit une fois à Achèdjdj 'Abd Qays:" Certes, il y a en toi deux qualités qu'Allâh aime: la longanimité et la lenteur." L'authentique d'Aboù Dêwoud.


خصلتان حري بالمؤمن أن يربي نفسه عليهما، ولو اتصف الناس بها لخلت هذه الوسائل من كثير من: المشاكل: الحلم والأناة.
قال النبي صلى الله عليه وسلم لأشج عبد القيس:" إن فيك خلتين يحبهما الله: الحلم والأناة." (صحيح أبي داود للألباني).       
   
https://t.me/scienceetpratique
رحم الله إمام الدنيا ومفتي الأنام في زمنه الذي نفع الله المسلمين بعلومه وفتاويه إلى هذه الأيام. https://t.me/scienceetpratique
من أجمل ما كتبه لي أحد الإخوة منذ يومين في الخاص واصفا حال المقدسة جزاه الله خيرا، قوله:"هؤالاء لقد طلقوا السلفية من أصولها؛ فرمتهم رميا إلى السرورية"!

https://t.me/scienceetpratique
"لا تحقرن من المعروف شيئا، ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق." (صحيح مسلم). وفي حديث آخر "تبسُّمك في وجه أخيك لك صدقة." (صحيح الترمذي للألباني). وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم أكثر الناس تبسما، فعن عبد الله بن الحارث رضي الله عنه قال:"ما رأيت أحدا أكثر تبسما من رسول الله صلى الله عليه وسلم." (صحيح الترمذي للألباني).
فهي أعمال يسيرة تكسب العبد الأجر والثواب وحسن الخلق، وتدفع الشحناء والبغضاء، وتنشر الطمأنينة والمحبة بين الناس؛ فحري بالمسلم أن لا يغفل عنها.
https://t.me/scienceetpratique
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله"فَأَهْلُ الْيَقِينِ إذَا اُبْتُلُوا ثَبَتُوا بِخِلَافِ غَيْرِهِمْ فَإِنَّ الِابْتِلَاءَ قَدْ يُذْهِبُ إيمَانَهُ أَوْ يُنْقِصُهُ."
مجموع الفتاوى ، ج. 3ص:330.
https://t.me/scienceetpratique
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مِن فيك = نَعرِف ما فيك. خطورة تعلم القرآن والعلم على غير منهج السلف الصالح.

https://t.me/scienceetpratique
[تحريف الصِّراط بالمحدثات والأهواء هو الذي يفرِّق النَّاس ويلقي بينهم العداء والبغضاء]
عن عاصم الأحول قال، قال أبو العالية:
"تعلَّموا الإسلام؛ فإذا تعلَّمتموه فلا ترغبوا عنه، وعليكم بالصِّراط المستقيم؛ فإنَّه الإسلام، ولا تحرٍّفوا الصِّراط يمينًا ولا شمالًا، وعليكم بسنَّة نبيِّكم صلى الله عليه وسلم والذي عليها أصحابه؛ فإنَّا قد قرأنا القرآن من قبل أن يفعلوا ما فعلوه خمس عشرة سنةً، وإيَّاكم وهذه الأهواء التي تلقي بين النَّاس العداوة والبغضاء.
قال فحدَّثت به الحسن فقال: صدق ونصح، وحدَّثت به حفصة بنت سيرين، فقالت: يا بنيَّ أحدَّثت بهذا محمَّدًا؟ قلت: لا، قالت: فحدِّثه إذن."
كتاب "الشَّريعة": ص. 15.
فنحن ننقل هذا الأثر وننشره ليعم النفع به بإذن الله.