العلم والعمل-Science et pratique
4.54K subscribers
860 photos
64 videos
426 files
2.75K links
https://t.me/scienceetpratique

قناة تابعة لموقع scienceetpratique.com تهتم بنشر العلم النافع والسنة على منهج السلف الصالح. Canal lié au site scienceetpratique.com S'occupe de répandre la science et la sounna selon la voie des salafs.
Download Telegram
بسم الله والحمد لله، وبعد: ففي خضم هذه الأزمان المتقلبة وما تلده من الفتن المتلاطمة؛ يرى المؤمن أن الحل والعلاج يكمن في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ...}، مع علمه أن هذا لا يمنعه من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والعمل بأمر النبي صلى الله عليه وسلم:"بلغوا عني ولو آية."
ومع الأسف الشديد؛ فإن كثيرا ممن يدعي السلفية تركوا علم السلف والعمل به والدعوة إليه؛ فسقطوا في الفتن وأضرموا نار المحن؛ وهذا مما يسخط الله سبحانه وتعالى، نسأل الله السلامة والعافية.
فتجد من أولئك أصنافا شتى؛ فمن هائم على وجهه في مسارب الخوارج والتكفير؛ فيسقط الأحكام الجزافية على الأعيان، ومن بائع لتدينه واستقامته في سوق النخاسة؛ فغدا مولعا بالدينار والدرهم لاهثا على حطام الدنيا، ومن متقحم لأبواب الحدادية؛ بعد أن قسى قلبه وغلظ كبده بما كسبت يداه؛ فأصبح معولا يهدم جدار أهل السنة؛ الذين هم دعاتها وطلابها؛ فينقض غزلا لم يسهم في نسجه؛ بل يتصرف إذعانا في الطاعة العمياء لمن يحركه بوسيلة أو بأخرى؛ فأصبح شرا من التي ((نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا))، ومن راكض وراء ركائب أهل البدع والأهواء؛ فغرق في لجة التمييع وهي ضحلى! وكأنه لم تطرق عيناه يوما صفحات كتب العقيدة السلفية!
ولكن رغم ذلك؛ فإن رحمة الله واسعة وفضله عظيم؛ فإنك تلمح في أثناء تلك الكروب وفي خلال تلك الخطوب من لا يزال يتعلم ويعمل بما يستطيع ويتبع منهج السلف، ويدعو الله أن يجعله غرسا لهذا الدين وذخرا لهذه الأمة الجريحة؛ فتجده لا يجفو ولا يغلو، فهؤلاء هم خيرة السلفيين، وعليهم تعقد الآمال وبأمثالهم تستنار الدروب وتجف الأوحال؛ نسأل الله سبحانه أن يكثر من أمثالهم.
ولقد جاءت في وصية علي رضي الله عنه لكميل بن زياد رحمه الله نصائح عظيمة؛ ذات الفوائد العميمة؛ تبين تلك المسالك المشؤومة فيتوقاها متقي الشر، وتعطي العلاج النافع فيأخذ به متحري الخير؛ فقال له رضي الله عنه:
"يا كُمَيْلُ بنَ زيادٍ، إن هذه القلوبَ أَوْعيةٌ، فخيرُها أوعاها، فاحفَظْ عني ما أقولُ لك: الناس ثلاثةٌ: فعالمٌ ربَّانيٌّ، ومتعلِّمٌ على سبيلِ نجاةٍ، وهَمَجٌ رَعاعٌ أتباعُ كلِّ ناعقٍ، مع كلِّ ريحٍ يميلون، لم يَسْتَضيئوا بنور العلم، ولم يَلْجؤوا إلى ركنٍ وثيقٍ.
يا كُمَيْلُ، العلمُ خيرٌ من المالِ؛ العلمُ يَحرسُك وأنت تَحرُسُ المالَ، والعِلمُ يزكو على الإنفاقِ، والمالُ تَنقُصُه النفقةُ، ومَنفعَةُ المالِ تزولُ بزوالِه.
يا كُمَيْلُ، محبةُ العالمِ دينٌ يُدانُ بها، العلم يُكسِبُ العالمَ الطاعةَ لربِّه في حياتِه، وجميلَ الأُحدوثةِ بعدَ وفاتِه، وصَنيعةُ المالِ تزولُ بزوالِه، والعلمُ حاكمٌ والمالُ محكومٌ عليه.
يا كُمَيْلُ، ماتَ خزَّانُ الأموالِ وهم أحياءٌ، والعلماءُ باقون ما بَقِيَ الدَّهرُ، أعيانُهم مفقودةٌ، وأمثالُهم في القلوبِ موجودةٌ؛ هَا إنَّ ها هُنَا - وأشار بيدِه إلى صدرِه - لعلمًا جمًّا لو أَصَبْتُ له حَمَلَة، ثم قال: بلى أصبْتُه لَقِنًا غيرَ مأمونٍ عليه، يستعملُ آلة الدينِ للدنيا، ويَستظهِرُ بحججِ اللهِ على أوليائِه، وبنعمِه على عبادِه، أو منقادًا لأهلِ الحقِّ لا بصيرةَ له في أحنائه، يَنْقدِحُ الشكُّ في قلبِه بأولِ عارضٍ من شبهةٍ، لا إلى هؤلاء، ولا إلى هؤلاء، أو منهومًا باللذَّات، سلسَ القياد للشهواتِ، أو مغرمًا بجمعِ الأموال والادِّخار، ليسَا من دعاة الدينِ في شيءٍ، أقربُ شبهًا بهما الأنعامُ السائمةُ، كذلك يموتُ العلم بموتِ حامليه؛ ثم قال: اللهم بلَى، لا تخلو الأرضُ من قائمٍ للهِ بحجةٍ إما ظاهرًا مشهورًا، وإما خائفًا مغمورًا؛ لئلا تبطُلَ حججُ اللهِ وبيّناتُه، وكم وأين أولئك؟! أولئك واللهِ هم الأقلُّون عددًا، والأعظمون عند الله قدرًا، بهم يدفع اللهُ عن حججِه؛ حتى يؤدوها إلى نظرائِهم؛ ويزرعوها في قلوب أشباهِهم، هجَم بهم العلمُ على حقيقةِ الأمرِ؛ فباشروا روحَ اليقين، فاستسهلوا ما استَوْعَرَ منه المُتْرفُون، وأَنِسُوا بما استَوْحَشَ منه الجاهلون، وصحبوا الدنيا بأبدان أرواحها معلَّقة بالمنظرِ الأعلى.
يا كميلُ، أولئك خلفاءُ اللهِ في أرضِه، ودعاتُه إلى دينِه، هَاهْ، هَاهْ شوقًا إلى رؤيتِهم، وأستغفِرُ اللهَ لي ولك، إذا شئت فقُمْ."
هذا الأثر أخرجه غير واحد من أئمة الإسلام.
قال الخطيب البغدادي رحمه الله في "الفقيه والمتفقه" (184/1): "هذا الحديث من أحسن الأحاديث معنى، وأشرفها لفظاً، وتقسيم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب الناس في أوله تقسيم في غاية الصحة، ونهاية السداد، لأن الإنسان لا يخلو من أحد الأقسام الثلاثة التي ذكرها مع كمال العقل، وإزاحة العلل، إما أن يكون عالماً، أو متعلِّماً، أو مُغفَّلاً للعلم وطلبه، ليس بعالم، ولا طالب له".
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
وكتب د. أبو فهيمة عبد الرحمن عياد
👍31
اللهم احفظ بلادنا ووفق رئيسنا وولاة الأمور لما فيه خير البلاد والعباد.
الجزائر حباها الله عز وجل بموقع جغرافي له قيمة استراتيجية عالية جدا مكن لها لتكون محط أنظار الدول منذ القدم.
ونحن في زمن أصبحت الدول الكبرى تتدخل في سياسات الدول كلما وجدت فجوة بينها وبين شعوبها.
ولذا وجب الحرص على لم شمل أبناء الوطن الواحد، فانسجام الشعوب مع حكوماتها؛ يفوت الفرص تلو الفرص على المتربصين، ويمكن للدولة من تقوية نفسها وإحراز مزيد من التقدم في مختلف المجالات.
د. أبو فهيمة عبد الرحمن عياد
https://t.me/scienceetpratique
👍52
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
...ولليهو/د اليد الطّولى فيما وقع ويقع من خراب في البلاد الإسلامية، ولهم في ذلك وسائل شيطانيّة يصطادون بها ضعفاء العقول من أبناء المسلمين العابثين بالأمن في بلادهم؛ منها المظاهرات والاعتصامات، والإضرابات والعصيان المدني...
وفي هذا الفيديو إعلان أحد أكبر مهندسي الخراب في العالم العربي، اليهودي الصّهيوني الفرنسي (بيرنار هانري ليفي/ Bernard-Henri Lévy)؛ الذي أفصح عن حلمه الذي لطالما يسعى لتحقيقه: إشعال نيران الثورات في الجزائر، وما خفي أعظم !
فالله الله في أمن وأمان بلدنا الغالي.
اسمعوا لهذا الدجال ماذا يقول!!
وتليه كلمة قوية للشيخ الرسلان حفظه الله.
https://t.me/scienceetpratique
👍4
Forwarded from Islam Authentique
 Cheikh 'Abdel-'Azîz Ibn Bâz - qu'Allâh lui fasse miséricorde - a dit :
 
Lors de la fête du sacrifice, la sounna est de prononcer le tekbiir durant les dix jours débutant, à l'entrée du mois ; et ce, à partir de la première nuit du mois de dhoul hijja. 
 
---------‐----
Sur le site - 
https://binbaz.org.sa/old/31218
T.me/islamAuthentique
👍111
C'est vrai que la langue de chaque musulman représente une partie importante de son identité; or, la langue ne peut en aucun cas être au-dessus de la religion; car celle-ci est le summum de l'identité; voire en vérité, c'en est l'identité!
En effet, Allâh Puissant et Majestueux nous demandera des comptes sur l'islam et non sur nos langues maternelles.
L'islam vénérable, c'est lui en fait qui conduit vers le succès éternel. Et, partant de ce principe, sache que la chose qui t'amène vers ce succès n'est autre que la pratique de l'islam.
Cependant, on ne peut bien pratiquer l'islam sans connaitre la vénérable langue arabe, langue de l'islam.
Dr Aboû Fahîma Abd Ar-Rahmên Ayad

https://scienceetpratique.com/
https://t.me/vrestethadith
https://t.me/scienceetpratique    
https://t.me/Linguistiqueetislam

صحيح أن لغة كل مسلم هي جزء هام من هويته؛ ولكن لا يصح بحال أن تعلو اللغة على الدين؛ لأنه رأس الهوية الحقيقية؛ بل هو الهوية على الحقيقة؛ فالله جل وعز يحاسبنا على الإسلام وليس على لغات أمهاتنا.
فبالإسلام العظيم يكون الفلاح.
ومن منطلق هذا الأصل؛ فاعلم أن الذي يوصلك إلى ذلك إنما هو العمل بالإسلام؛ ولا يستقيم العمل به إلا بالعلم باللغة العربية العظيمة؛ لغة الإسلام.
7👍5
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات؛ فقد صدر اليوم معجمي في اللسانيات وعلوم اللسان باللغة الفرنسية، الذي أسأل الله جل وعلا أن ينفع به كل من يعمل في حقل اللغات والترجمة، ولا سيما من يريد خدمة الإسلام والمسلمين.
د. أبو فهيمة عبد الرحمن عياد.
أستاذ محاضر في علوم اللسان
متخصص في الألفاظ الإسلامية في اللغة الفرنسية

Sortie de mon dictionnaire de linguistique et des sciences du langage.
Loué soit Allâh!

Dr Aboû Fahîma Abd Ar-Rahmên Ayad

https://scienceetpratique.com/
https://t.me/vrestethadith
https://t.me/scienceetpratique    
https://t.me/Linguistiqueetislam
👏74👍3
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أفضل الذكر في هذه العشر المباركات من ذي الحجة -
فضيلة الشيخ أ.د. عبد السلام الشويعر

https://t.me/scienceetpratique/5482
‏السعودية معقل الإسلام والسنة ومصدر العز والشرف لكل شريف، وحبها؛ لما فيها من حمل الإسلام والتوحيد والدعوة إليه والدفاع عنه؛ قربة يتقرب بها إلى الله سبحانه؛ والأيادي البيضاء للسعودية الطيبة على المسلمين ظاهرة؛لا ينكرها إلا جاهل أو مغرض؛ فاللهم احفظ السعودية حكاما ورعية وجازهم خيرا.
د. أبو فهيمة عبد الرحمن عياد

https://t.me/scienceetpratique
👍41
Propager la religion

L’érudit As-Sè‘dî -qu’Allâh lui fasse miséricorde- a dit :

« Puisse Allâh faire miséricorde à celui qui vient en aide pour propager la religion, ne serait-ce que par une demi phrase. Or, en fait, la perdition consiste dans le délaissement de ce dont l’homme a la capacité de faire pour appeler à cette religion. »

La parole pleine de justesse, vol. 1, p. 37.

Sélection et traduction par Dr Aboû Fahîma Abd Ar-Rahmên Ayad

https://scienceetpratique.com/
https://t.me/vrestethadith
https://t.me/scienceetpratique    
https://t.me/Linguistiqueetislam

نشر الدَّين

قال العلامة السعدي -رحمه الله تعالى-:

“رحم الله من أعان على الدين، ولو بشطر كلمة، وإنما الهلاك في ترك ما يقدر عليه العبد من الدعوة إلى هذا الدين”.

“القول السديد” 1/37.

انتقاء وترجمة د. أبو فهيمة عبد الرحمن عياد
👍83
📌التَّذكير بالتَّكبير والعمل الصالح في العشر من ذي الحِجَّة


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

فهذه أيام ذي الحجة قد أهلت وهي من أعظم أيام الدنيا، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “ما مِن أيَّامٍ أَعظَمَ عِندَ اللهِ، ولا أَحَبَّ إلَيهِ مِنَ العملِ فيهِنَّ مِن هذِه الأَيَّامِ العَشرِ؛ فأَكثِرُوا فيهِنَّ مِنَ التَّهليلِ، والتَّكبيرِ، والتَّحميدِ.“[1]

فيشرع فيها التكبير، والتحميد، والتهليل، وسائر العبادات: كنوافل الصيام، والصدقة، والصلاة.

والتكبير نوعان: مطلق ومقيد.

فالمطلق يكون من أول شهر ذي الحجة إلى نهاية يوم الثالث عشر من الشهر لقول الله تعالى﴿لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ﴾ ]الحج: 28[؛ وهي أيام العشر، وقوله عز وجل ﴿ وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ﴾ ]البقرة: 203[؛ وهي أيام التشريق. عن عبد الله ابن عباس رضي الله عنهما:”الأيَّام المعدودات “أيَّام التَّشريق، و” الأيَّام المعلومات ” أيَّام العشر .” [2] وقال أيضا :”الأيَّام المعدودات: أيَّامُ التشريقِ؛ أربعة أيَّام: يوم النَّحر، وثلاثة أيَّام بعده.”[3]

ولقد كان ابنُ عمرَ وأبو هريرةَ يخرجانِ إلى السُّوقِ في أيَّامِ العشرِ يُكبِّرانِ ويكبِّرُ النَّاسُ بتكبيرِهما.[4]

وكان عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنه يُكبِّرُ في قُبَّتِه بمنًى، فيَسمَعُه أهلُ المسجدِ، فيُكبِّرونَ، فيكبِّرُ أهلُ الأسواقِ، حتى تَرتجَّ مِنًى تكبيرًا. وكان ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما يُكبِّرُ بمنًى تلك الأيَّامَ، وخَلْفَ الصَّلواتِ، وعلى فِراشِه، وفي فُسطاطِه ومجلسِه، وممشاه تلك الأيَّامَ جميعًا. وكانتْ ميمونةُ رَضِيَ اللهُ عنها تُكبِّر يومَ النَّحرِ.[5]

ورُوِي عن النبي ﷺ وعن جماعة من الصحابة رضي الله عنهم التكبير في أدبار الصلوات الخمس من صلاة الفجر يوم عرفة إلى صلاة العصر من يوم الثالث عشر من ذي الحجة وهذا في حق غير الحاج ]وهو التكبير المقيد[. (ذكره العلامة ابن باز رحمه الله).

ومن صيغ التكبير المسنونة ما ثبت عن ابن مسعود رضي الله عنه بتثنية التكبير:”اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ وَللهِ الحَمْدُ.” أو بتثليثها:”اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ وَللهِ الحَمْدُ.” ([6]

قال سماحة الشيخ العلامة ابن باز رحمه الله:” كل هذا مشروع في عيد الفطر بعد غروب الشمس إلى الفراغ من الخطبة، وفي الأضحى من دخول شهر ذي الحجة إلى نهاية أيام التشريق ثلاثة عشر يومًا، من أول ذي الحجة إلى غروب الشمس من اليوم الثالث عشر، كله محل تكبير.”[7]

فنسأل الله تعالى أن يوفقنا لصالح الأعمال والأقوال وأن يتقبل منا إنه جواد كريم.

✍🏼كتبه أبو فهيمة عبد الرحمن عياد
🌐منشور على موقع العلم والعمل

(https://scienceetpratique.com/8847-2/)
✒️https://t.me/scienceetpratique

………………………………………

[1] رواه واه أحمد في مسنده (224/7)، وصححه أحمد شاكر.

[2] تفسير القرآن العظيم لابن كثير: (1/380).

[3] نفسه: (1/381).

[4] رواه البخاري معلقا بصيغة الجزم (246/1).

[5] رواه البخاري معلقا مجزوما به، قبل الحديث (970)، “باب التكبير أيام منى وإذا غدا إلى عرفة

[6] رواه ابن أبي شيبة في المصنف (5651)، وصحح إسناده العلامة الألباني في إرواء الغليل (3/125).

[7] مقتبس من فتوى الشيخ رحمه الله”صيغة التكبير في العيدين”، وهي منشورة على موقعه على هذا الرابط:

https://binbaz.org.sa/fatwas/15812/%D8%B5%D9%8A%D8%BA%D8%A9-
👍3
Rappel au sujet du Tèkbîr et des bonnes œuvres durant les dix premiers jours de Dhou-l-Hidjdja
La louange est à Allâh, et que la prière et le salut soient sur le Messager d’Allâh.
Voilà les jours de dhou-l-Hidjdja qui viennent de commencer. Ils font partie des plus vénérables jours du bas monde ! En effet, le Prophète, qu’Allâh prie sur lui et le salue, a dit : « Il n’y a point de jours plus vénérables auprès d’Allâh et où les œuvres Lui sont plus aimables que ces dix jours (de Dhou-l-Hidjdja) ; alors multipliez-y le tèhlîl (fait de dire lê ilêha illa-Llâh : nul n’est digne d’adoration si ce n’est Allâh), le tèkbîr (fait de dire Allâhou Akbar : Allâh est plus Grand), et le tèhmîd (fait de dire El hèmdou li-Llêh : Louange à Allâh). »[1]
Le tèkbîr, le tèhmîd et le tèhlîl ainsi que les différentes adorations surérogatoires, tels que le jeûne, la salât (la prière), l’aumône et autres sont légiférés durant ces jours.
Par ailleurs, le tèkbîr est de deux types :
Un tèkbîr absolu ou libre.
Et un tèkbîr restreint ou lié.
Le tèkbîr libre commence dès le début du mois de dhou-l-Hidjdja et continuera jusqu’au treizième jour du même mois, et ce conformément à la Parole d’Allâh, Très-Haut : « afin qu’ils assistent à leurs propres intérêts et invoquent le nom d’Allâh pendant des jours bien connus » El Hèdjdj (Le Pèlerinage), v. 28. Ces jours bien connus sont les dix jours de dhou-l-Hidjdja. Et conformément également à Sa Parole, Puissant et Majestueux : « Et invoquez Allâh durant des jours dénombrés ! » El Baqara (La Vache), v. 203. Ces jours-ci sont ceux du tèchrîq (c.-à-d. les trois jours suivant le jour du nahr, qi est le jour de l’égorgement ou du sacrifice). D’après ‘Abd Allâh Ibn ‘Abbês, qu’Allâh le agrée : « ‘’Les jours dénombrés’’ sont ceux du tèchrîq, et ‘’les jours bien connus’’ sont ceux des dix jours (de dhou-l-Hidjdja) »[2] Et il a aussi dit : « ‘’Les jours dénombrés’’ sont ceux du tèchrîq : quatre jours, le jour du nahr et trois jours après. »[3]
Cela étant, ‘Abd Allâh Ibn ‘Oumar et Aboû Houreyra, qu’Allâh les agrée, « sortaient au souk durant ces dix jours et faisaient le tèkbîr, et ainsi, les gens les suivaient en le faisant aussi à leur tour. »[4].
De même, Ibn ‘Oumar, qu’Allâh les agrée, proclamait le tèkbîr dans sa tente à Mina, et l’entendant, les gens dans la mosquée se mettaient eux aussi à faire le tèkbîr, et ainsi faisaient les gens dans les souks, au point que Mina grouillait par le tèkbîr. Ibn ‘Oumar clamait le tèkbîr à Mina en ce jours, et à l’achèvement des prières, dans son lit, dans sa tente et son assise et au moment où il marchait durant tous ces jours. Meymoûna [épouse du Prophète, sur lui le salut], qu’Allâh l’agrée, faisait elle aussi le tèkbîr au jour du nahr.[5]
Il a également été rapporté d’après le Prophète, qu’Allâh prie sur lui et le salue, et d’après un groupe de compagnons, qu’Allâh les agrée, qu’ils proclamaient le Tèkbîr à a fin des cinq prières, depuis la salât du fedjr, le jour de ‘Arafa, jusqu’à celle du ‘asr du treizième jour de dhou-l-Hidjdja. Cela concerne particulièrement celui qui n’est pas au hadjdj, et il s’agit ici du Tèkbîr lié ou restreint. (Propos de l’érudit Ibn Bêz, qu’Allâh lui fasse miséricorde).
En outre, fait partie des formules de tèkbîr attestées, celle qui est confirmée de la part d’Ibn Mes‘oûd, qu’Allâh l’agrée, soit par le doublement du tèkbîr, ainsi : « Allâhou Akbarou, Allâhou Akbar, lê ilêha illa-Llâh, wa-Llâhou Akbarou, Allâhou Akbar, wa li-Llêhi-l-Hèmd ! », soit en le répétant par trois fois, ainsi : « Allâhou Akbarou, Allâhou Akbarou, Allâhou Akbar, lê ilêha illa-Llâh, wa-Llâhou Akbarou, Allâhou Akbar, wa li-Llêhi-l-Hèmd ! » [6]
👍54
Sa bienveillance, l’érudit Ibn Bêz, qu’Allâh lui fasse miséricorde, a dit : « Tout cela est légiféré pour le jour de l’Aïd El Fitr, depuis le coucher du soleil (la veille de l’aïd) jusqu’à la fin de la khotba (sermon de l’aïd), et aussi le jour de l’aïd El Ad–hâ, à partir de l’entrée du mois de dhou-l-Hidjdja jusqu’à la fin des jours du tèchrîq. C’est-à-dire pendant treize jours, à compter du premier jour de dhou-l-Hidjdja, jusqu’au coucher de soleil du treizième jour. Tous ces jours sont une période pour le tèkbîr. »[7]
Puisse Allâh Très-Haut nous assister à la réalisation des bonnes œuvres et paroles et les agréer, Il est certes Munificent et Généreux !
✍🏼Écrit en arabe puis traduit en français par Aboû Fahîma ‘Abd Ar-Rahmên Ayad
🌐Publié par: https://scienceetpratique.com/10784-2/
✒️https://t.me/scienceetpratique
……………………………………………
[1] Hadith rapporté par Ahmed dans son Mousned, vol. 7, n°224, et il est authentiqué par Ahmed Chêkir.
[2] L’exégèse du Glorieux Qour’ên, d’Ibn Kathîr, vol. 1, p. 380.
[3] Ibidem, vol. 1, p. 381.
[4] Hadith rapporté par El Boukhârî, en tant que hadith suspendu (c.-à-d. sans chaîne narrative), mais avec assertion, vol. 1, n°246.
[5] Hadith rapporté par El Boukhârî en tant que hadith suspendu mais avec assertion, avant le hadith n°970, chapitre « Le tèkbîr aux jours de Mina et au moment de la marche vers ‘Arafa ».
[6] Rapporté par Ibn Abî Cheyba, n°5651, et il est authentiqué par l’érudit l’El Elbênî dans Irwê’ El Ghalîl, vol. 3, n°125.
[7] Tiré de la fetwa du cheikh, qu’Allâh lui fasse miséricorde, « La formule du tèkbîr dans les deux aïds », disponible sur son site : https://binbaz.org.sa/fatwas/15812/%D8%B5%D9%8A%D8%BA%D8%A9-
👍61