📩 #السؤال :
سؤال حول من أفطرت عدة رمضانات بسبب حال النفاس ، ولم تقضها حتى الآن ، كيف تتصرف؟ وتسأل : هل يجزئ ذلك الصيام في رجب ، جزاكم الله خيراً؟
🗓 #الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله ، وصلى الله وسلم على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه ، ومن اهتدى بهداه. أما بعد :
#فالواجب على من أفـطرت في رمضان من أجل النفاس أو الحيض #القضاء قبل أن يأتي رمضان الآخر الذي بعده ؛ لقول الله جل وعلا: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة:185].
👈 والحائض والنفساء من جنس المريض والمسافر عليهما #القضاء ، فإذا طهرت من نفاسها، وطهرت من حيضها ، تقضي ، ولا يجوز لها التأخير إلى رمضان ، بل يجب أن تبادر حتى تقضي ما عليها قبل رمضان ، ولا مانع أن تصوم في رجب أو غيره ، ولا حرج أن تؤخر إلى #شعبان ، قالت عائشة رضي الله عنها: كان يكون علي الصوم من رمضان ، فلا أستطيع أن أقضي إلا في شعبان.
#فالواجب على المرأة أن تعتني بهذا الأمر، وأن #تبادر_بالقضاء قبل رمضان، ولو مفرقاً، ولو موزعاً ، لا يجب التتابع ، فتصوم وتفـطر حتى تكمل ، وإذا أخرته عن رمضان وجب عليها التوبة من ذلك.
👈 وعليها #القضاء_والإطعام ، إطعام مسكين عن كل يوم ، نصف صاع عن كل يوم من التمر أو غيره من قوت البلد ، مقداره #كيلو_ونصف تقريباً، #كفارة عن #التأخير ، فيكون عليها ثلاثة أشياء :
التوبة ، وقضاء الصيام ، مع الإطعام عن كل يوم ؛ إذا كان التأخير لغير عذر.
👈 أما إن كان أخرت ذلك لمرض لم تستطع معه الصوم، فلا حرج عليها ، تصوم بدون إطعام ، تقضي بدون إطعام ، وليس عليها إثم ، لأن الله يقول: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن:16] سبحانه وتعالى.
والواجب على المؤمنة أن تتقي الله، وأن تعتني بقضاء ما عليها ، وأن تتحرى الأوقات التي تستطيع فيها القضاء قبل أن يأتي رمضان ، حتى تفرغ من ذلك قبل أن يأتي رمضان الدائر الذي هو بعد رمضان الذي أفطرت فيه: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا} [الطلاق:2] ، {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا} [الطلاق:4]. نعم.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
سؤال حول من أفطرت عدة رمضانات بسبب حال النفاس ، ولم تقضها حتى الآن ، كيف تتصرف؟ وتسأل : هل يجزئ ذلك الصيام في رجب ، جزاكم الله خيراً؟
🗓 #الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله ، وصلى الله وسلم على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه ، ومن اهتدى بهداه. أما بعد :
#فالواجب على من أفـطرت في رمضان من أجل النفاس أو الحيض #القضاء قبل أن يأتي رمضان الآخر الذي بعده ؛ لقول الله جل وعلا: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة:185].
👈 والحائض والنفساء من جنس المريض والمسافر عليهما #القضاء ، فإذا طهرت من نفاسها، وطهرت من حيضها ، تقضي ، ولا يجوز لها التأخير إلى رمضان ، بل يجب أن تبادر حتى تقضي ما عليها قبل رمضان ، ولا مانع أن تصوم في رجب أو غيره ، ولا حرج أن تؤخر إلى #شعبان ، قالت عائشة رضي الله عنها: كان يكون علي الصوم من رمضان ، فلا أستطيع أن أقضي إلا في شعبان.
#فالواجب على المرأة أن تعتني بهذا الأمر، وأن #تبادر_بالقضاء قبل رمضان، ولو مفرقاً، ولو موزعاً ، لا يجب التتابع ، فتصوم وتفـطر حتى تكمل ، وإذا أخرته عن رمضان وجب عليها التوبة من ذلك.
👈 وعليها #القضاء_والإطعام ، إطعام مسكين عن كل يوم ، نصف صاع عن كل يوم من التمر أو غيره من قوت البلد ، مقداره #كيلو_ونصف تقريباً، #كفارة عن #التأخير ، فيكون عليها ثلاثة أشياء :
التوبة ، وقضاء الصيام ، مع الإطعام عن كل يوم ؛ إذا كان التأخير لغير عذر.
👈 أما إن كان أخرت ذلك لمرض لم تستطع معه الصوم، فلا حرج عليها ، تصوم بدون إطعام ، تقضي بدون إطعام ، وليس عليها إثم ، لأن الله يقول: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن:16] سبحانه وتعالى.
والواجب على المؤمنة أن تتقي الله، وأن تعتني بقضاء ما عليها ، وأن تتحرى الأوقات التي تستطيع فيها القضاء قبل أن يأتي رمضان ، حتى تفرغ من ذلك قبل أن يأتي رمضان الدائر الذي هو بعد رمضان الذي أفطرت فيه: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا} [الطلاق:2] ، {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا} [الطلاق:4]. نعم.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
📩 #السؤال :
سؤال حول من أفطرت عدة رمضانات بسبب حال النفاس ، ولم تقضها حتى الآن ، كيف تتصرف؟ وتسأل : هل يجزئ ذلك الصيام في رجب ، جزاكم الله خيراً؟
🗓 #الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله ، وصلى الله وسلم على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه ، ومن اهتدى بهداه. أما بعد :
#فالواجب على من أفـطرت في رمضان من أجل النفاس أو الحيض #القضاء قبل أن يأتي رمضان الآخر الذي بعده ؛ لقول الله جل وعلا: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة:185].
👈 والحائض والنفساء من جنس المريض والمسافر عليهما #القضاء ، فإذا طهرت من نفاسها، وطهرت من حيضها ، تقضي ، ولا يجوز لها التأخير إلى رمضان ، بل يجب أن تبادر حتى تقضي ما عليها قبل رمضان ، ولا مانع أن تصوم في رجب أو غيره ، ولا حرج أن تؤخر إلى #شعبان ، قالت عائشة رضي الله عنها: كان يكون علي الصوم من رمضان ، فلا أستطيع أن أقضي إلا في شعبان.
#فالواجب على المرأة أن تعتني بهذا الأمر، وأن #تبادر_بالقضاء قبل رمضان، ولو مفرقاً، ولو موزعاً ، لا يجب التتابع ، فتصوم وتفـطر حتى تكمل ، وإذا أخرته عن رمضان وجب عليها التوبة من ذلك.
👈 وعليها #القضاء_والإطعام ، إطعام مسكين عن كل يوم ، نصف صاع عن كل يوم من التمر أو غيره من قوت البلد ، مقداره #كيلو_ونصف تقريباً، #كفارة عن #التأخير ، فيكون عليها ثلاثة أشياء :
التوبة ، وقضاء الصيام ، مع الإطعام عن كل يوم ؛ إذا كان التأخير لغير عذر.
👈 أما إن كان أخرت ذلك لمرض لم تستطع معه الصوم، فلا حرج عليها ، تصوم بدون إطعام ، تقضي بدون إطعام ، وليس عليها إثم ، لأن الله يقول: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن:16] سبحانه وتعالى.
والواجب على المؤمنة أن تتقي الله، وأن تعتني بقضاء ما عليها ، وأن تتحرى الأوقات التي تستطيع فيها القضاء قبل أن يأتي رمضان ، حتى تفرغ من ذلك قبل أن يأتي رمضان الدائر الذي هو بعد رمضان الذي أفطرت فيه: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا} [الطلاق:2] ، {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا} [الطلاق:4]. نعم.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
سؤال حول من أفطرت عدة رمضانات بسبب حال النفاس ، ولم تقضها حتى الآن ، كيف تتصرف؟ وتسأل : هل يجزئ ذلك الصيام في رجب ، جزاكم الله خيراً؟
🗓 #الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله ، وصلى الله وسلم على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه ، ومن اهتدى بهداه. أما بعد :
#فالواجب على من أفـطرت في رمضان من أجل النفاس أو الحيض #القضاء قبل أن يأتي رمضان الآخر الذي بعده ؛ لقول الله جل وعلا: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة:185].
👈 والحائض والنفساء من جنس المريض والمسافر عليهما #القضاء ، فإذا طهرت من نفاسها، وطهرت من حيضها ، تقضي ، ولا يجوز لها التأخير إلى رمضان ، بل يجب أن تبادر حتى تقضي ما عليها قبل رمضان ، ولا مانع أن تصوم في رجب أو غيره ، ولا حرج أن تؤخر إلى #شعبان ، قالت عائشة رضي الله عنها: كان يكون علي الصوم من رمضان ، فلا أستطيع أن أقضي إلا في شعبان.
#فالواجب على المرأة أن تعتني بهذا الأمر، وأن #تبادر_بالقضاء قبل رمضان، ولو مفرقاً، ولو موزعاً ، لا يجب التتابع ، فتصوم وتفـطر حتى تكمل ، وإذا أخرته عن رمضان وجب عليها التوبة من ذلك.
👈 وعليها #القضاء_والإطعام ، إطعام مسكين عن كل يوم ، نصف صاع عن كل يوم من التمر أو غيره من قوت البلد ، مقداره #كيلو_ونصف تقريباً، #كفارة عن #التأخير ، فيكون عليها ثلاثة أشياء :
التوبة ، وقضاء الصيام ، مع الإطعام عن كل يوم ؛ إذا كان التأخير لغير عذر.
👈 أما إن كان أخرت ذلك لمرض لم تستطع معه الصوم، فلا حرج عليها ، تصوم بدون إطعام ، تقضي بدون إطعام ، وليس عليها إثم ، لأن الله يقول: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن:16] سبحانه وتعالى.
والواجب على المؤمنة أن تتقي الله، وأن تعتني بقضاء ما عليها ، وأن تتحرى الأوقات التي تستطيع فيها القضاء قبل أن يأتي رمضان ، حتى تفرغ من ذلك قبل أن يأتي رمضان الدائر الذي هو بعد رمضان الذي أفطرت فيه: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا} [الطلاق:2] ، {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا} [الطلاق:4]. نعم.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗