Forwarded from فَبَشَّرْنَاهَا
القابضات على الجمر (د. ليلى حمدان).pdf
442.9 KB
إلى كل أخت تعاني من لأواء غربة الإسلام الثانية في زمن عز فيه النصير، وقلت فيه القدوات... إليكِ هذه الكلمات... اقرأيها واعقدي العزم على الثبات حتى تلقي الله، وعند الصباح يحمد القوم السرى.
https://t.me/drLaylaHamdan
https://t.me/drLaylaHamdan
احذر من صنفين من الناس:
صنف يجعل من المرأة "قوة خارقة" لا تبلغ ذروة النجاح، إلا بعداوة الرجل.
وصنف يجعل من المرأة "الشيطان" الذي لا يمكنك أن تعيش معها بسعادة، إلا بإهانتها وبخس كل حق لها.
مطرقة وسندان، لا تنفع الأولى أن تكون زوجة ولا أماً.
ولا ينفع الثاني أن يكون زوجاً ولا أباً.
أحسنوا الاختيار.
🖋 د. ليلى حمدان
صنف يجعل من المرأة "قوة خارقة" لا تبلغ ذروة النجاح، إلا بعداوة الرجل.
وصنف يجعل من المرأة "الشيطان" الذي لا يمكنك أن تعيش معها بسعادة، إلا بإهانتها وبخس كل حق لها.
مطرقة وسندان، لا تنفع الأولى أن تكون زوجة ولا أماً.
ولا ينفع الثاني أن يكون زوجاً ولا أباً.
أحسنوا الاختيار.
🖋 د. ليلى حمدان
"حقوق المرأة"... الفرية المهترئة!
الأمريكي بلينكن المجرم، الذي يشترك في قيادة الإبادة الجماعية في غزة بقتل النساء والأطفال بدم بارد وابتسامات صفراء، يرفع صوته اليوم معربا عن خشيته على المرأة السورية، وكذلك فعلوا مع أفغانستان ويفعلون مع كل دولة يريدون إضعافها واختراقها بغزوهم الفكري المفسد وشغلها بفتنة النساء.
على نساء سوريا الأبيات التصدي لكل الدعوات النسوية المحاربة وردع كل مطالب غربية باسمهن، والاعتزاز بالإسلام والاستعلاء بالإيمان بلا انهزامية ولا ارتياب..!
فسيسعون من خلال التسلل عبر ملف المرأة للتدخل في كل صغيرة وكبيرة في البلاد، ولصناعة أيقونات فاسقة، والوصول إلى تجمعات النساء ومراكزهن لبث سمومهم المهلكة.
ومن المفارقات الفاضحة، أن المتصدر بلينكن لم يفعل ولا كل الساسة والقوى القيادية والمؤثرة في صفه شيئا لأسيرات السجون النصيرية، ولم نسمع كلمة منهم بشأن مخاوفهم على مصير النساء السوريات في سجون الطاغية اللاأسد طيلة حكمه الطويلة!
لم نر نبرة الخوف على نساء سوريا تحت قصف الكيماوي والبراميل، وفي مخيمات اللجوء والجوع وتحت الثلوج والمطر!
لم ينقذ امرأة مسلمة واحدة من سجن ولا في حرب! بل ساهموا في قتل نساء المسلمين بالحصار والقصف والاعتقال والتواطؤ والتسليح للطغاة المستبدين والصمت المخزي.
وها هو مخيم أبو الهول، أكبر سجن للنساء في سوريا، بحراسة عبيد الأمريكان، ماذا قدمت له الإدارة الأمريكية غير أقسى ظروف العيش والعدوان والظلم، لم يرحموا امرأة ولا صغيرا! لم يقدموا للنساء المسلمات إلا المهانة وسوء المعاملة، بل أطلقوا أذناب أمريكا يغتصبون نساء المسلمين في مناطق "قسد"، وأخبار تجبرهم وطغيانهم تملأ فضاء التواصل وموثقة بالصوت والصورة، ولم نر قلق بلينكن وعصابته المتوحشة على النساء!
كما لم يفعلوا لعافية صديقي، المرأة الضعيفة التي تقبع في سجونهم لعقود، في واقع يكشف خبثهم ونفاقهم. لقد منعوها العزاء في فلذات كبدها وشفاء قلبها بخبر عنهم.
لم يقدموا حقا لامرأة في سجونهم والآن يتباكون على نساء سوريا بعد أن خلصهن الله تعالى من طاغوت متجبر يسومهن سوء العذاب، ويذبح أبناءهن!
أمريكا أكبر عدو للمرأة ليس المسلمة فحسب، بل حتى المرأة الغربية.
ولو رصدنا مصير المرأة الغربية اليوم لعلمنا أن أمريكا استعبدت النساء لصالح نزعات الرجل الأمريكي، ولذلك كانت خواتيمهن البائسة دليلا على فساد الفكرة الغربية في حماية المرأة.
هذا وقت وعي لائق واعتزاز بالهوية، وهيبة ثورة النفوس على كل عدو يتربص!
لقد ولى زمن الاستغفال!
🖋 د. ليلى حمدان
الأمريكي بلينكن المجرم، الذي يشترك في قيادة الإبادة الجماعية في غزة بقتل النساء والأطفال بدم بارد وابتسامات صفراء، يرفع صوته اليوم معربا عن خشيته على المرأة السورية، وكذلك فعلوا مع أفغانستان ويفعلون مع كل دولة يريدون إضعافها واختراقها بغزوهم الفكري المفسد وشغلها بفتنة النساء.
على نساء سوريا الأبيات التصدي لكل الدعوات النسوية المحاربة وردع كل مطالب غربية باسمهن، والاعتزاز بالإسلام والاستعلاء بالإيمان بلا انهزامية ولا ارتياب..!
فسيسعون من خلال التسلل عبر ملف المرأة للتدخل في كل صغيرة وكبيرة في البلاد، ولصناعة أيقونات فاسقة، والوصول إلى تجمعات النساء ومراكزهن لبث سمومهم المهلكة.
ومن المفارقات الفاضحة، أن المتصدر بلينكن لم يفعل ولا كل الساسة والقوى القيادية والمؤثرة في صفه شيئا لأسيرات السجون النصيرية، ولم نسمع كلمة منهم بشأن مخاوفهم على مصير النساء السوريات في سجون الطاغية اللاأسد طيلة حكمه الطويلة!
لم نر نبرة الخوف على نساء سوريا تحت قصف الكيماوي والبراميل، وفي مخيمات اللجوء والجوع وتحت الثلوج والمطر!
لم ينقذ امرأة مسلمة واحدة من سجن ولا في حرب! بل ساهموا في قتل نساء المسلمين بالحصار والقصف والاعتقال والتواطؤ والتسليح للطغاة المستبدين والصمت المخزي.
وها هو مخيم أبو الهول، أكبر سجن للنساء في سوريا، بحراسة عبيد الأمريكان، ماذا قدمت له الإدارة الأمريكية غير أقسى ظروف العيش والعدوان والظلم، لم يرحموا امرأة ولا صغيرا! لم يقدموا للنساء المسلمات إلا المهانة وسوء المعاملة، بل أطلقوا أذناب أمريكا يغتصبون نساء المسلمين في مناطق "قسد"، وأخبار تجبرهم وطغيانهم تملأ فضاء التواصل وموثقة بالصوت والصورة، ولم نر قلق بلينكن وعصابته المتوحشة على النساء!
كما لم يفعلوا لعافية صديقي، المرأة الضعيفة التي تقبع في سجونهم لعقود، في واقع يكشف خبثهم ونفاقهم. لقد منعوها العزاء في فلذات كبدها وشفاء قلبها بخبر عنهم.
لم يقدموا حقا لامرأة في سجونهم والآن يتباكون على نساء سوريا بعد أن خلصهن الله تعالى من طاغوت متجبر يسومهن سوء العذاب، ويذبح أبناءهن!
أمريكا أكبر عدو للمرأة ليس المسلمة فحسب، بل حتى المرأة الغربية.
ولو رصدنا مصير المرأة الغربية اليوم لعلمنا أن أمريكا استعبدت النساء لصالح نزعات الرجل الأمريكي، ولذلك كانت خواتيمهن البائسة دليلا على فساد الفكرة الغربية في حماية المرأة.
هذا وقت وعي لائق واعتزاز بالهوية، وهيبة ثورة النفوس على كل عدو يتربص!
لقد ولى زمن الاستغفال!
🖋 د. ليلى حمدان
••
"ومن أكثر من الصلاة والسلام عليه، كفاه الله همَّه وقضى حاجته، وغفر له ذنبه، ومن صلى عليه مرة واحدة صلى الله عليه بها عشر صلوات، ورفـع له عشر درجات، وكـل أمر ذي بال حَلِيَ بذكر الله، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، أحلَّ فيه البركة، وكل أمر ذي بال لا يذكر الله فيه، ولا يُصلى فيه على النبي صلى الله عليه وسلم، فهو أجذم ممحوق البركة.
•فالإكثار من الصلاة عليه فيها غفران الزلات، وتكفير السيئات وإجابة الدعوات، وقضاء الحاجات وتفريج المهمات والكربات، وحلول الخيرات والبركات، ورضا رب الأرض والسماوات، وهي نور لصاحبها في قبره، منجية من الشرور والآفات، وفيها القيام ببعض حقه وتنمية محبته في القلب التي هي من أشرف القربات، وهي من أسباب الهداية إلى صراط مستقيم، وهي دعاء وسؤال للرب الرحيم، ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ "
#السعدي رحمه الله
📜•الفواكه الشهية في الخطب المنبرية
•المصدر: شبكة الألوكة
"ومن أكثر من الصلاة والسلام عليه، كفاه الله همَّه وقضى حاجته، وغفر له ذنبه، ومن صلى عليه مرة واحدة صلى الله عليه بها عشر صلوات، ورفـع له عشر درجات، وكـل أمر ذي بال حَلِيَ بذكر الله، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، أحلَّ فيه البركة، وكل أمر ذي بال لا يذكر الله فيه، ولا يُصلى فيه على النبي صلى الله عليه وسلم، فهو أجذم ممحوق البركة.
•فالإكثار من الصلاة عليه فيها غفران الزلات، وتكفير السيئات وإجابة الدعوات، وقضاء الحاجات وتفريج المهمات والكربات، وحلول الخيرات والبركات، ورضا رب الأرض والسماوات، وهي نور لصاحبها في قبره، منجية من الشرور والآفات، وفيها القيام ببعض حقه وتنمية محبته في القلب التي هي من أشرف القربات، وهي من أسباب الهداية إلى صراط مستقيم، وهي دعاء وسؤال للرب الرحيم، ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ "
#السعدي رحمه الله
📜•الفواكه الشهية في الخطب المنبرية
•المصدر: شبكة الألوكة
رغم مافي الصورة من طرافة فإنه يظهر جليا ما حملته من تعليق يناقضها..
فتأمُل الصورة وحده كفيل بجعلك توقن بحقيقة مفادها [[وليس الذكر كالأنثى]]..
#حقوق_المرأة #مساواة #نسوية
#كيــــــــــان
فتأمُل الصورة وحده كفيل بجعلك توقن بحقيقة مفادها [[وليس الذكر كالأنثى]]..
#حقوق_المرأة #مساواة #نسوية
#كيــــــــــان
« فتاتك .. والحجاب »
في المراحل الأولى من الطفــــولة يكون الطفل غضا حريصــــا على استكشاف وتقليد العالم من حوله..
وهنا يكمن دور الأم الواعيــــة.. فهي أول ما يقع عليه نظرات طفلها.. وحين تراها طفلتها حريصة على ستر ما يجب ستره.. معظمة لأمره.. ستستقي ذلك تلقائيــــا ثم تبدأ في تقليده..
ألا ترينها كيف تسارع لتقليدك في أفعال الصلاة.. وتأخذ غطــــاءك تحاول وضعه على رأسها كما تفعلين قبل خروجك.. فتبادرين بالثناء على فعلها وتعزيزه بمســــاعدتك لها..
من الجميل أن تخصصي لها حجابا تضعينه بين ألعابهــــا.. وتشاركينها اللعب فتُلبسينه دميتها ثم تقبلّينها وتظهرين اهتمامك به فتألفه..
وتكررين على مســــامعها في أوقات وأحوال مختلفة ( نحن نحب الحجاب لأن الله يحبه) بذلك ترسخين عظم المرجعية الإلهية في عقلها وقلبها الصغيرين..
عندما تنتقين لها ثيابا.. اعرضي عليها عدة أثواب لا تعــــارض الحياء.. ثم تختار ثوبا أحبته.. بذلك تجعلين الحشمــــة سجية لها..
لا تقولي إنها صغيرة لا إثم عليها فلا بأس من لبس ثياب ضيقــــة أو قصيرة أو متكشفة.. نعم هي صغيرة ولا إثم عليها لكن .. ماذا عن قول النبي عليه الصلاة والسلام : ( كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو يمجسانه أو ينصرانه ).. إنها التربية في الصغر..
إن كنت قد حافظت على فطرتها فستختار الساتر.. إذ نحن من نشبع أهواءنا باختيــــار ما نُلبسهم وهم يتشربون ذلك..
صغيرتك تكبر شيئا فشيئا وتتســــع دائرة اطلاعها خارج المنزل.. لتشمل أصنافا من الناس غير والديهــــا.. وترى من لا تفعل كأمها إذ لم ترتدي الحجــــاب أو قصرت فيه.. فتبدأ بالسؤال وعرض مقارنات.. عندها تبرزين لها المفارقــــة وفق المرجعية التي ستكون منهاج حياتها بكلمات تناسب عقلها.. ومن غير إسفــــاف أو احتقار للمخطئة بل تستحق الشفقة لخسرانها الخير العظيم فربما جهلت ما نعلمه وقد نبادر بنصحهــــا..
لقد أصبحت في عامها العــــاشر.. وقريبا ستودع طفولتها بذكريــــات نقية رسمتها أنت في قلبها بالمرح تارة.. وبالجــــد تارة.. وبالحب تارات ..
فتاتك الآن مفعمة بالطاقــــة.. تميل للحوار العقلي الهــــادئ.. لا تفضل معاملتها كطفلة.. لكنها سريعة التأثر بما يظهر من الآخرين من قول أو فعل.. إلا أن حرصك على توفير بيئة آمنــــة لها تخالط فيها صديقات متزنــــات.. وملء وقتها بالنافع المفيد.. وتعزيز إيمانها.. سيجعل عودها يشتد مستقيما ولن تعيقها الغربة.. وقد آن أوان حجابها الذي عملت على غرسه بعناية في قلبها طوال السنوات العشر الماضيــــة..
أثناء تناولكما قهــــوة الصباح .. تجاذبا أطراف الحديث حول قصــــة إحدى نساء السلف لتعمقي لديها القدوة الأولى وتتبين لها ملامحها.. ثم انعمي بأثر ذلك المجلس عليكما..
تذكرين حين شاركتهــــا انتقاء حجاب كهدية مناسبــــة لصديقتها !!.. كم كان وقعها جميلا على قلبها حين جعلتها هديتين إحداهما لها..
أيتها الأم الغالية..
أبعد كل هذه السنوات من الصدق في البذل والرعاية والدعاء والمتابعة لبذرة قد كانت همك الأول.. ستخشين رفضها للحجاب أو خلعه بعد ارتدائه !!.. إلا إن كنت قد أهملت طوال تلك السنوات من ائتمنك مولاك عليها.. أو أن تكوني قد ابتليت كبلاء نوح عليه السلام..
عندما قرر النبي عليه الصلاة والسلام القاعدة الأساسيــــة في بناء الأسرة القويمة ( فاظفر بذات الدين تربت يداك ) لعظم دورها في قيام البيت المسلم ورعايته..
بيّن القاعدة التربوية ( مروهم عليها وهم أبناء سبع ) لأهمية تدريب الأطفال على العبــــادات.. فالطفل إن تهمله شب على حب الرضاع وإن تفطمه ينفطم..
إذ كيف نرجو من فتــــاة قد ترعرعت هملا بين ظلال الأهواء واستطابت الشهوات حتى قوي عودها وتشوهت أفكارهــــا أن تنتقل في لحظة إلى المسار المقابل !!..
وينشأ ناشئ الفتيان منا
على ما كان عوّده أبوه
فإن كنت أماً تراودها تلك المخاوف فبادري بالاستدراك.. والله الموفق
#الحجاب #تربية
#كيــــــــــان
في المراحل الأولى من الطفــــولة يكون الطفل غضا حريصــــا على استكشاف وتقليد العالم من حوله..
وهنا يكمن دور الأم الواعيــــة.. فهي أول ما يقع عليه نظرات طفلها.. وحين تراها طفلتها حريصة على ستر ما يجب ستره.. معظمة لأمره.. ستستقي ذلك تلقائيــــا ثم تبدأ في تقليده..
ألا ترينها كيف تسارع لتقليدك في أفعال الصلاة.. وتأخذ غطــــاءك تحاول وضعه على رأسها كما تفعلين قبل خروجك.. فتبادرين بالثناء على فعلها وتعزيزه بمســــاعدتك لها..
من الجميل أن تخصصي لها حجابا تضعينه بين ألعابهــــا.. وتشاركينها اللعب فتُلبسينه دميتها ثم تقبلّينها وتظهرين اهتمامك به فتألفه..
وتكررين على مســــامعها في أوقات وأحوال مختلفة ( نحن نحب الحجاب لأن الله يحبه) بذلك ترسخين عظم المرجعية الإلهية في عقلها وقلبها الصغيرين..
عندما تنتقين لها ثيابا.. اعرضي عليها عدة أثواب لا تعــــارض الحياء.. ثم تختار ثوبا أحبته.. بذلك تجعلين الحشمــــة سجية لها..
لا تقولي إنها صغيرة لا إثم عليها فلا بأس من لبس ثياب ضيقــــة أو قصيرة أو متكشفة.. نعم هي صغيرة ولا إثم عليها لكن .. ماذا عن قول النبي عليه الصلاة والسلام : ( كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو يمجسانه أو ينصرانه ).. إنها التربية في الصغر..
إن كنت قد حافظت على فطرتها فستختار الساتر.. إذ نحن من نشبع أهواءنا باختيــــار ما نُلبسهم وهم يتشربون ذلك..
صغيرتك تكبر شيئا فشيئا وتتســــع دائرة اطلاعها خارج المنزل.. لتشمل أصنافا من الناس غير والديهــــا.. وترى من لا تفعل كأمها إذ لم ترتدي الحجــــاب أو قصرت فيه.. فتبدأ بالسؤال وعرض مقارنات.. عندها تبرزين لها المفارقــــة وفق المرجعية التي ستكون منهاج حياتها بكلمات تناسب عقلها.. ومن غير إسفــــاف أو احتقار للمخطئة بل تستحق الشفقة لخسرانها الخير العظيم فربما جهلت ما نعلمه وقد نبادر بنصحهــــا..
لقد أصبحت في عامها العــــاشر.. وقريبا ستودع طفولتها بذكريــــات نقية رسمتها أنت في قلبها بالمرح تارة.. وبالجــــد تارة.. وبالحب تارات ..
فتاتك الآن مفعمة بالطاقــــة.. تميل للحوار العقلي الهــــادئ.. لا تفضل معاملتها كطفلة.. لكنها سريعة التأثر بما يظهر من الآخرين من قول أو فعل.. إلا أن حرصك على توفير بيئة آمنــــة لها تخالط فيها صديقات متزنــــات.. وملء وقتها بالنافع المفيد.. وتعزيز إيمانها.. سيجعل عودها يشتد مستقيما ولن تعيقها الغربة.. وقد آن أوان حجابها الذي عملت على غرسه بعناية في قلبها طوال السنوات العشر الماضيــــة..
أثناء تناولكما قهــــوة الصباح .. تجاذبا أطراف الحديث حول قصــــة إحدى نساء السلف لتعمقي لديها القدوة الأولى وتتبين لها ملامحها.. ثم انعمي بأثر ذلك المجلس عليكما..
تذكرين حين شاركتهــــا انتقاء حجاب كهدية مناسبــــة لصديقتها !!.. كم كان وقعها جميلا على قلبها حين جعلتها هديتين إحداهما لها..
أيتها الأم الغالية..
أبعد كل هذه السنوات من الصدق في البذل والرعاية والدعاء والمتابعة لبذرة قد كانت همك الأول.. ستخشين رفضها للحجاب أو خلعه بعد ارتدائه !!.. إلا إن كنت قد أهملت طوال تلك السنوات من ائتمنك مولاك عليها.. أو أن تكوني قد ابتليت كبلاء نوح عليه السلام..
عندما قرر النبي عليه الصلاة والسلام القاعدة الأساسيــــة في بناء الأسرة القويمة ( فاظفر بذات الدين تربت يداك ) لعظم دورها في قيام البيت المسلم ورعايته..
بيّن القاعدة التربوية ( مروهم عليها وهم أبناء سبع ) لأهمية تدريب الأطفال على العبــــادات.. فالطفل إن تهمله شب على حب الرضاع وإن تفطمه ينفطم..
إذ كيف نرجو من فتــــاة قد ترعرعت هملا بين ظلال الأهواء واستطابت الشهوات حتى قوي عودها وتشوهت أفكارهــــا أن تنتقل في لحظة إلى المسار المقابل !!..
وينشأ ناشئ الفتيان منا
على ما كان عوّده أبوه
فإن كنت أماً تراودها تلك المخاوف فبادري بالاستدراك.. والله الموفق
#الحجاب #تربية
#كيــــــــــان
إذا طلق المريض مرض الموت زوجته المدخول بها طلاقا بائنا بغير رضاها، فإن الطلاق يقع عند الفقهاء، إلا إنهم اختلفوا في ميراثها.
فذهب الجمهور: إلى أنها ترثه ردا لقصد الزوج السييء، الذي أراد بهذا الطلاق حرمانها من الميراث.
فعند الحنفية: ترث ما دامت في عدتها.
وعند الحنابلة: ترث ولو انقضت عدتها ما لم تتزوج.
وقال الإمام مالك: ترث سواء انقضت عدتها أو لم تنقض، تزوجت أو لم تتزوج.
"الوجيز" لعبد الكريم زيدان
_____
أرأيتم كيف أن الفقه ذكوري وقد وضع بأيدي الفقهاء المنحازين لجنسهم!
((كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا))
فذهب الجمهور: إلى أنها ترثه ردا لقصد الزوج السييء، الذي أراد بهذا الطلاق حرمانها من الميراث.
فعند الحنفية: ترث ما دامت في عدتها.
وعند الحنابلة: ترث ولو انقضت عدتها ما لم تتزوج.
وقال الإمام مالك: ترث سواء انقضت عدتها أو لم تنقض، تزوجت أو لم تتزوج.
"الوجيز" لعبد الكريم زيدان
_____
أرأيتم كيف أن الفقه ذكوري وقد وضع بأيدي الفقهاء المنحازين لجنسهم!
((كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا))
" كونكِ امرأة عليكِ أن تعلمي أنكِ جنة، أنكِ نصف الحياة، أنكِ فصل الربيع، وقطرةُ غَيثٍ لأرضٍ قاحلةٍ".
ثباتُ امرأة ثباتٌ للأسرة
ثباتُ امرأة ثباتٌ ونهضةٌ للأمة
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبهن على دينك.
منقول
ثباتُ امرأة ثباتٌ للأسرة
ثباتُ امرأة ثباتٌ ونهضةٌ للأمة
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبهن على دينك.
منقول
ثم ماذا بعد اللذة ؟
تخيل معي ذاك الرسام الذي بالغ في لوحته، ولم يرتبط بحدود الوظيفة، ولا بسلطان الريشة، ولم يحكم قبضته جيدًا، فسكب حبره هنا وهناك، دون معيار لحقيقة الرسم، وإن كان الرسم موهبة إلا أن للمواهبة قيود ومعايير وأنوار مبصرة، فعندما تفلت يديك من هذا كله، سيستبد بك الندم حينما تنظر إليها بعد فترة وجيزة، نظرة المستبصر الناقد، وتمتلئ مشاعرك بأحاسيس التيه، وألم الإخفاق، تمامًا كالشهوة الجبلية قيدتها الشريعة الإسلامية بضوابط وأحكام حتى يتم تهذيبها، فالشريعة الإسلامية لم ترفضها، وكيف لهذا أن يكون وهي جبلة بشرية، لكنها أمرت بتهذيبها؛ ليحقق الفرد منا مصالحه فيها، ويدرء مفاسدها عنه، وهذا والله من لطف اللطيف وكرمه وجوده وإحسانه، رغم أننا ما خلقنا لشهواتنا، وخلقنا في أرض بلاء واختبار وامتحان إلا أنه منّ علينا بسبل تحقيقها بضوابط شرعية دون إفراط أو تفريط، فمن أسرف فيها ظلم نفسه، وأدركته المخاطر في جوف نار حفت فيها إذا لم تدركه رحمة الله تبارك وتعالى، ومن أخذ منها بقدر كان مالكًا لنفسه حرًا في عبوديته لله الواحد الأحد القهار، ومن أدرك حقيقتها فاز ورب الكعبة !
إذ لابد لنشوتها من الاضمحلال، وتلاشي لذائذها في أوحال الاعتياد والتكرار؛ التي لطالما أفنى الفرد فيها روحه الشريفة على قارعة جسده المتهالك، فماتت قبل أوانها، وذاقت معنى الذل والهوان في أوج شبابها، وفما كان للاقتدار على مواقعتها معنى سوى الهشاشة النفسية والصغار والشنار والذل والهوان، فالاقتدار ضعف وسقوط مدوي في واد التيه السحيق، وما لتلافيفها لذة بعد مواقعتها، بل الأنين الذي كبلها في فواجع الضنك، وسوء المنقلب، وطمس معالم العفة، ومصابيح الدجى، وتكدير صفائها، باسدال ستار الذنب، وتحطيم القيمة الإنسانية الرفيعة، بكونه خلق ليكون سماويًا وإن كان ترابيًا، ليرتفع في أقاصي عزها، ويترفع عن أغوار حضيضها..
وإن كانت بمعنى اللذة؛ التي ينال فيها الفرد مشتهاه ويتحصل فيها محبوباته إلا أنها سرعان ما تفنى بعد مواقعتها بلحظات يسيرة وتعقبها آثار ثقيلة، لو حيزت لك الدنيا بحذافيرها لنفيها عن ذاكرتك ووطأتها على روحك ؛ لعجزت عن ذلك جملة وتفصيلًا، ومع هذا كله يفنى بريقها الآخاذ في عينك ؛ الذي لطالما استولى على نفسك، حتى سعت من أجله مغالية لنيله، فجعلت من جسدك الشريف اصطبلا للدواب، فليس له شغل إلا الشهوة دون أدنى مشاعر أو أحاسيس، فهي أشبه ما تكون بالعادة ؛ التي لا تتطلب منك فن أواتقان أو مشاعر، فما تزال به حتى ترديه هالكًا قابعًا في ردم الغياهب، ينتظر متى الساعة ؟؛ ليخفف غيب الآخرة ومنظر القبر وفتنته وحسابه ..
وكان باختياره أن يجعل من جسده قفصًا لطير روحه الشريفة، فالدنيا سجن المؤمن وجنّة الكافر، فهي دار فناء وعمل، واختبار وامتحان، ليست بدار خلود وقرار !
فماذا بعد اللذة ؟!
التي كلما ازددت انغماسًا وتوغلًا فيها، كلما ازددت سقوطًا في قيمتك ومكانتك وإنسانيتك !
وكلما استرسلت فيها اعتدتها !
وكلما أُعتديت سلب منها لباس المتعة !
وكلما فتحت نوافذ المادية في قلبك أحكمت قبضتها على روحك حتى أهللكتها في جسدك المهترئ !
وكلما حظيت بواحدة استغرقت بالبحث عن ثانية وثالثة ورابعة حتى تحكم أظفارها في عنقك بلا فكاك فترديك صريعًا في التعاسة الإنسانية !
فما السعادة الحقيقية إلا لزوم الاستقامة !
فماذا بعد اللذة؟
#غيداء
تخيل معي ذاك الرسام الذي بالغ في لوحته، ولم يرتبط بحدود الوظيفة، ولا بسلطان الريشة، ولم يحكم قبضته جيدًا، فسكب حبره هنا وهناك، دون معيار لحقيقة الرسم، وإن كان الرسم موهبة إلا أن للمواهبة قيود ومعايير وأنوار مبصرة، فعندما تفلت يديك من هذا كله، سيستبد بك الندم حينما تنظر إليها بعد فترة وجيزة، نظرة المستبصر الناقد، وتمتلئ مشاعرك بأحاسيس التيه، وألم الإخفاق، تمامًا كالشهوة الجبلية قيدتها الشريعة الإسلامية بضوابط وأحكام حتى يتم تهذيبها، فالشريعة الإسلامية لم ترفضها، وكيف لهذا أن يكون وهي جبلة بشرية، لكنها أمرت بتهذيبها؛ ليحقق الفرد منا مصالحه فيها، ويدرء مفاسدها عنه، وهذا والله من لطف اللطيف وكرمه وجوده وإحسانه، رغم أننا ما خلقنا لشهواتنا، وخلقنا في أرض بلاء واختبار وامتحان إلا أنه منّ علينا بسبل تحقيقها بضوابط شرعية دون إفراط أو تفريط، فمن أسرف فيها ظلم نفسه، وأدركته المخاطر في جوف نار حفت فيها إذا لم تدركه رحمة الله تبارك وتعالى، ومن أخذ منها بقدر كان مالكًا لنفسه حرًا في عبوديته لله الواحد الأحد القهار، ومن أدرك حقيقتها فاز ورب الكعبة !
إذ لابد لنشوتها من الاضمحلال، وتلاشي لذائذها في أوحال الاعتياد والتكرار؛ التي لطالما أفنى الفرد فيها روحه الشريفة على قارعة جسده المتهالك، فماتت قبل أوانها، وذاقت معنى الذل والهوان في أوج شبابها، وفما كان للاقتدار على مواقعتها معنى سوى الهشاشة النفسية والصغار والشنار والذل والهوان، فالاقتدار ضعف وسقوط مدوي في واد التيه السحيق، وما لتلافيفها لذة بعد مواقعتها، بل الأنين الذي كبلها في فواجع الضنك، وسوء المنقلب، وطمس معالم العفة، ومصابيح الدجى، وتكدير صفائها، باسدال ستار الذنب، وتحطيم القيمة الإنسانية الرفيعة، بكونه خلق ليكون سماويًا وإن كان ترابيًا، ليرتفع في أقاصي عزها، ويترفع عن أغوار حضيضها..
وإن كانت بمعنى اللذة؛ التي ينال فيها الفرد مشتهاه ويتحصل فيها محبوباته إلا أنها سرعان ما تفنى بعد مواقعتها بلحظات يسيرة وتعقبها آثار ثقيلة، لو حيزت لك الدنيا بحذافيرها لنفيها عن ذاكرتك ووطأتها على روحك ؛ لعجزت عن ذلك جملة وتفصيلًا، ومع هذا كله يفنى بريقها الآخاذ في عينك ؛ الذي لطالما استولى على نفسك، حتى سعت من أجله مغالية لنيله، فجعلت من جسدك الشريف اصطبلا للدواب، فليس له شغل إلا الشهوة دون أدنى مشاعر أو أحاسيس، فهي أشبه ما تكون بالعادة ؛ التي لا تتطلب منك فن أواتقان أو مشاعر، فما تزال به حتى ترديه هالكًا قابعًا في ردم الغياهب، ينتظر متى الساعة ؟؛ ليخفف غيب الآخرة ومنظر القبر وفتنته وحسابه ..
وكان باختياره أن يجعل من جسده قفصًا لطير روحه الشريفة، فالدنيا سجن المؤمن وجنّة الكافر، فهي دار فناء وعمل، واختبار وامتحان، ليست بدار خلود وقرار !
فماذا بعد اللذة ؟!
التي كلما ازددت انغماسًا وتوغلًا فيها، كلما ازددت سقوطًا في قيمتك ومكانتك وإنسانيتك !
وكلما استرسلت فيها اعتدتها !
وكلما أُعتديت سلب منها لباس المتعة !
وكلما فتحت نوافذ المادية في قلبك أحكمت قبضتها على روحك حتى أهللكتها في جسدك المهترئ !
وكلما حظيت بواحدة استغرقت بالبحث عن ثانية وثالثة ورابعة حتى تحكم أظفارها في عنقك بلا فكاك فترديك صريعًا في التعاسة الإنسانية !
فما السعادة الحقيقية إلا لزوم الاستقامة !
فماذا بعد اللذة؟
#غيداء
هل نسينا أم تناسينا ؟!
أن أول من قدم النصيحة إبليس ؟!
{إني لكما لمن الناصحين }
لقد ألبس الإفساد مفهومًا مغايرًا له ..
فقال : أنه ناصح وبالأصل أنه عدو مبين ..
بان حسده .. وزين الباطل بالملك والخلود ..
والقرب من الرب المعبود ..
حتى استجابا فطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة ..
وعصى آدم ربه فغوى ..
فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم ..
فكانت أول الأبواب التي سلكها إبليس ..
مع نبي الله آدم أنه غير مفهوم الإفساد ..
وغير حقيقة المعصية ..
وزين الباطل بالملك والخلد ..
فكانت هذه سياسية أوليائه إلى هذا اليوم ..
فبدلوا المصطلحات وزخرفوا الكلمات ولوا أعناق النصوص وقلبوا لك الأمور ابتغاء الفتنة ..
لتحظى دعوتهم بالرواج وتصغى إليها الأفئدة والأسماع ..
فإياكم ودعاة على أبواب جهنم ..!!
بدعاويهم المضلة ومظاهرهم البراقة
فما هي إلا الأهواء وسقيم الآراء ..
فلما غلب الهوى وعميت البصيرة واختلت الموازين واستبدل بالمعين الصافي-الوحيين- كدرٌ لا يروي غليلا ، ولا يشفي عليلا ..
أصدرت القلوب والعقول عن غير الوحيين ..
فأنتجت المفارقات في الاستدلال وجعل ماليس بدليل دليل يحكم على أصرح الأدلة وأقواها !!
ففكري بهذه النصائح التي تقدم لك اليوم .. ؟!
في حين يمنع الأخيار من النصح ، وينتصب الرويبضة والجهال والمنافقون وأسافل القوم لها ..
بدعو الدفاع عن الحقوق المسلوبة ؟!
فكم جنت تلك السبل على كثير من النفوس حتى انخدعت بها ومالت عن الصراط المستقيم وانتكست فطرتها ..
لهثًا وراء السراب تحسبه ماء عذبًا زلالا حتى إذا ما جاءته لم تجده شيئًا
أدركت نهاية الطريق وآخر الأنفاس ..
أنها كانت تتسابق في ذلك الانحراف خوف الفوات حين ظنت جهلا أنه أحسن العمل ..
{قل هل ننبئكم بالأخسرين أعملا ..
الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعًا }
وعلى هذا ينبغي لنا أن نكشف زيف تلك الشبه ونبين عوارها .. ليميز الخبيث من الطيب ..
وليهلك من هلك عن بينة ويحيي من حي عن بينة ..
فما النصح والبيان إلا سنة من سلف إلى خلف ..
بالامتثال والتسليم لمصدر العزة والعصمة الوحيين :
كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ..
واعلمي أن من لم يتحصن بالكتاب والسنة
فسيقذف عقله العاري من الحصن بأنواع من الآراء الفاسدة والأهواء المضلة ..
#غيــداء ..
[ #الرجل & #المرأة ]
أن أول من قدم النصيحة إبليس ؟!
{إني لكما لمن الناصحين }
لقد ألبس الإفساد مفهومًا مغايرًا له ..
فقال : أنه ناصح وبالأصل أنه عدو مبين ..
بان حسده .. وزين الباطل بالملك والخلود ..
والقرب من الرب المعبود ..
حتى استجابا فطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة ..
وعصى آدم ربه فغوى ..
فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم ..
فكانت أول الأبواب التي سلكها إبليس ..
مع نبي الله آدم أنه غير مفهوم الإفساد ..
وغير حقيقة المعصية ..
وزين الباطل بالملك والخلد ..
فكانت هذه سياسية أوليائه إلى هذا اليوم ..
فبدلوا المصطلحات وزخرفوا الكلمات ولوا أعناق النصوص وقلبوا لك الأمور ابتغاء الفتنة ..
لتحظى دعوتهم بالرواج وتصغى إليها الأفئدة والأسماع ..
فإياكم ودعاة على أبواب جهنم ..!!
بدعاويهم المضلة ومظاهرهم البراقة
فما هي إلا الأهواء وسقيم الآراء ..
فلما غلب الهوى وعميت البصيرة واختلت الموازين واستبدل بالمعين الصافي-الوحيين- كدرٌ لا يروي غليلا ، ولا يشفي عليلا ..
أصدرت القلوب والعقول عن غير الوحيين ..
فأنتجت المفارقات في الاستدلال وجعل ماليس بدليل دليل يحكم على أصرح الأدلة وأقواها !!
ففكري بهذه النصائح التي تقدم لك اليوم .. ؟!
في حين يمنع الأخيار من النصح ، وينتصب الرويبضة والجهال والمنافقون وأسافل القوم لها ..
بدعو الدفاع عن الحقوق المسلوبة ؟!
فكم جنت تلك السبل على كثير من النفوس حتى انخدعت بها ومالت عن الصراط المستقيم وانتكست فطرتها ..
لهثًا وراء السراب تحسبه ماء عذبًا زلالا حتى إذا ما جاءته لم تجده شيئًا
أدركت نهاية الطريق وآخر الأنفاس ..
أنها كانت تتسابق في ذلك الانحراف خوف الفوات حين ظنت جهلا أنه أحسن العمل ..
{قل هل ننبئكم بالأخسرين أعملا ..
الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعًا }
وعلى هذا ينبغي لنا أن نكشف زيف تلك الشبه ونبين عوارها .. ليميز الخبيث من الطيب ..
وليهلك من هلك عن بينة ويحيي من حي عن بينة ..
فما النصح والبيان إلا سنة من سلف إلى خلف ..
بالامتثال والتسليم لمصدر العزة والعصمة الوحيين :
كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ..
واعلمي أن من لم يتحصن بالكتاب والسنة
فسيقذف عقله العاري من الحصن بأنواع من الآراء الفاسدة والأهواء المضلة ..
#غيــداء ..
[ #الرجل & #المرأة ]