📩 #السؤال :
ما حكم مصافحة الرجال الأجانب مع لبس قفازين في اليدين عند المصافحة هل هو محرم؟
📑 #الجواب :
#الشيخ : الحمد لله رب العالمين ، وأصلي وأسلم على نبينا محمد خاتم النبيين ، وإمام المتقين ، وعلى آله وأصحابه ، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين :
❌ مصافحة النساء غير المحارم #محرمة سواء أن كانت من وراء حائل كالقفازين ، أو دون حائل ، لكنها دون حائل أشد وأشد وأخطر ، فلا يحل للمرأة أن تصافح رجلاً غير محرم لها.
👈 أما المحارم فلا بأس من مصافحتهم بشرط أن تؤمن الفتنة أيضاً بأن المحروم هو الوقوع في الفتنة ، فإذا تحققت الفتنة في مصافحة المحارم وجب الكف عنها.
⁉️ولا تتعجب إذا قلنا : إنه يشترط في مصافحة المحارم ألا تخشى الفتنة ؛ لأن من المحارم من تكون محرميته بعيدة بعض الشيء ، أو أن تكون محرميته بعض الشيء أو تكون محرميته بغير القرابة ، إما للمصاهرة أو بالرضاع ، فيقل الاحترام في قلب الرجل ، ويدور معه ، ويدور الشيطان في مخيلته ، وحينئذ ربما تقع الفتنة إذا صافح المرأة التي من محارمه ، لذلك يجب أن يلاحظ هذا #القيد ؛ وهو أن مصافحة المحارم جائزة في الأصل ما لم تخش #الفتنة ، فإن خشيت الفتنة وجب الكف عنها.
⚠️ وإنني أضيف إلى جواب هذا السائل أنه يوجد عند بعض الناس تساهل في هذا الأمر ، فتجد المرأة تصافح بني عمها ، أو بني أخوالها ، أو تصافح جيرانها ، أو ما أشبه ذلك مما هو عادات عندهم ، والواجب على المؤمن أن يحكم الشرع لا العادة ؛ لأن الشرع هو الحاكم ، وهو الذي يجب علينا الرجوع إليه قال الله تبارك وتعالى: ﴿فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً﴾ وقال الله تبارك وتعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ﴾ وقال الله تبارك وتعالى: ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ .
💢 وعلى هذا فالواجب العدول عن هذه العادات المخالفة للشرع، والإنسان إذا ترك ما اعتاده وألفه ؛ #طاعة لله ورسوله ، واتباعاً لرضاء الله ورسوله ، فإنه يجد بذلك حلاوة الإيمان ، ويطمئن قلبه ، وينشرح صدره للإسلام ، عفي من شرح صدره للإسلام ، فهو على نور من ربه ، فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله.
📑 الموقع الرسمي للشيخ ابـن عثيمين 📑
ما حكم مصافحة الرجال الأجانب مع لبس قفازين في اليدين عند المصافحة هل هو محرم؟
📑 #الجواب :
#الشيخ : الحمد لله رب العالمين ، وأصلي وأسلم على نبينا محمد خاتم النبيين ، وإمام المتقين ، وعلى آله وأصحابه ، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين :
❌ مصافحة النساء غير المحارم #محرمة سواء أن كانت من وراء حائل كالقفازين ، أو دون حائل ، لكنها دون حائل أشد وأشد وأخطر ، فلا يحل للمرأة أن تصافح رجلاً غير محرم لها.
👈 أما المحارم فلا بأس من مصافحتهم بشرط أن تؤمن الفتنة أيضاً بأن المحروم هو الوقوع في الفتنة ، فإذا تحققت الفتنة في مصافحة المحارم وجب الكف عنها.
⁉️ولا تتعجب إذا قلنا : إنه يشترط في مصافحة المحارم ألا تخشى الفتنة ؛ لأن من المحارم من تكون محرميته بعيدة بعض الشيء ، أو أن تكون محرميته بعض الشيء أو تكون محرميته بغير القرابة ، إما للمصاهرة أو بالرضاع ، فيقل الاحترام في قلب الرجل ، ويدور معه ، ويدور الشيطان في مخيلته ، وحينئذ ربما تقع الفتنة إذا صافح المرأة التي من محارمه ، لذلك يجب أن يلاحظ هذا #القيد ؛ وهو أن مصافحة المحارم جائزة في الأصل ما لم تخش #الفتنة ، فإن خشيت الفتنة وجب الكف عنها.
⚠️ وإنني أضيف إلى جواب هذا السائل أنه يوجد عند بعض الناس تساهل في هذا الأمر ، فتجد المرأة تصافح بني عمها ، أو بني أخوالها ، أو تصافح جيرانها ، أو ما أشبه ذلك مما هو عادات عندهم ، والواجب على المؤمن أن يحكم الشرع لا العادة ؛ لأن الشرع هو الحاكم ، وهو الذي يجب علينا الرجوع إليه قال الله تبارك وتعالى: ﴿فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً﴾ وقال الله تبارك وتعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ﴾ وقال الله تبارك وتعالى: ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ .
💢 وعلى هذا فالواجب العدول عن هذه العادات المخالفة للشرع، والإنسان إذا ترك ما اعتاده وألفه ؛ #طاعة لله ورسوله ، واتباعاً لرضاء الله ورسوله ، فإنه يجد بذلك حلاوة الإيمان ، ويطمئن قلبه ، وينشرح صدره للإسلام ، عفي من شرح صدره للإسلام ، فهو على نور من ربه ، فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله.
📑 الموقع الرسمي للشيخ ابـن عثيمين 📑