سًيًدِتّيً
3.55K subscribers
8.97K photos
366 videos
82 files
1.1K links
قناة سيدتي كل ما يهم المرأة
كل مايهم المرأة العصرية والفتاة العربية .
@Sayidati
Download Telegram
🔷 #مقالات_مركز_الفتح 🔷
🔶 #الفن و #الهوية 🔶
الشيخ/ #محمد_سعد_الأزهري.

🟠 لو كان دور الفن ايجابي في المجتمع ولهم رسالة موجهة وسامية كما يقولون، لتراجعت نسب الجهل والفُجر والبلطجة والعري والمخدرات والطلاق والزنا والنصب والاحتيال، فهذه هي القضايا التي ينشغل أهل الفن بها من خلال الأفلام والمسلسلات والمسرحيات، ولكن في الحقيقة إن هذه الموبقات تبدأ صغيرة في المجتمع ثم يتلقفها أهل الفن فيدعمونها، وبعد سنوات نجد طوفان من البلطجية والعراة والزناة والمطلقين والمطلقات "بسبب الخيانات الزوجية وغيرها ممن تؤيدونه وتنشرونه" والمتعاطين للمخدرات والنائمين على البطون حين الحديث مع الحبيب الأولِ!! 🟠

📌 هل رأيتم مرة فيلم يقاوم العلاقات الآثمة بين الجنسين؟!
هل وجدتم فيلماً يقاوم التبرج؟!
هل وجدتم فيلماً يقاوم الشذوz؟!
هل وجدتم فيلماً يمجد في شيخ أو محجبة؟!
هل وجدتم فيلماً يحذر الشباب من الإباحية؟!
هل وجدتم فيلماً يحذر البنات من أي علاقة قبل الزواج؟!
هل وجدتم فيلماً يحث على الفضيلة ويقاوم الرذيلة؟!
فمن يعرف فيلماً فيه المواصفات السابقة فليدلنا عليه!!

🔷 فهل بعد ذلك يمكن لعاقل أن يصدق قولهم بأن الفن رسالة سامية؟!
وأنهم يمارسون الحرية والإبداع!

🔴 إنهم يمارسون اختطاف بلادنا وهويتنا وتبديل أفكارنا وملابسنا، بل يمارسون الضغط على كل فتاة لقتل حياءها وعفتها حتى تصبح مثلهم، بلا ماضٍ ولا مستقبل! 🔴

🔻 أيها الناس استيقظوا، فالموضوع ليس مجرد فيلم، وإنما بحر من المكر والخداع، يلعبون على تسليتكم بالترفيه والانبساط، ويضعون كل السم ولكن مفرّقاً في الدراما والكوميديا، بالهدوء وبالهزار، بالصدمة وبالتدريج، وبكل طريق يصل بكم إلى ضياع هويتكم وغواية بناتكم وانحراف أولادكم، فهل من منتبه ومتعظ؟! 🔺

🚫 فملخص الحكاية! 🚫

🔴 أنه هكذا يتم تمرير الفواحش، بالتعجّب أولاً ثم بالإعجاب ثم القبول ثم الاعتراف ثم الدعم ثم الانتشار!!
فانتبهوا لما يحاك لأولادنا وبناتنا. 🔴

🟢 نقطة البداية كانت في لقطة غير عابرة، شاz يعترف بمثليته!
يبدأ الحضور في التعجب وليس الاستنكار؟!
التعجب لماذا؟!
لماذا لم تخبرنا كل هذا الوقت؟!
يبدأ الشاz يحكى معاناته، وتبدأ الموسيقى التصويرية "وهذه وسيلتهم في كل الأعمال الفنية مع دقة التمثيل" في اشغال المشاهد بتعبيرات الأسى على وجه الشاz، وكذلك تنتقل الكاميرا بدون براءة طبعاً لتنقل مشاهد التعاطف من خلال وجوه الباقين! 🟢

🟠 ثم ماذا؟!
ستحاول الكاميرا مع الموسيقي مع إجادة تعبيرات الوجه مع حديث الرجل الشاz في نقل صورة للمشاهد تعبر عن المظلومية التي يعانيها هذا "المنحل" ودون أن أشاهد المشهد فالمتوقع كما يحدث في كل أفلام الدنيا وخصوصاً "نتفليكس" أن هذا الشاz سيكون أكثرهم هدوءً واقناعاً وأدباً، وفي نفس الوقت سيكون أكثرهم تعبيراً عن مدي المظلومية التي يواجهها في المجتمع والتنمر وعدم التقبل والرفض الشديد!
مما جعله يتحمل 20 سنة دون أن يخبر أعز أصدقائه بذلك!! 🟠

💥 وما زالت الموسيقى الحزينة تلعب بقلب المشاهد في كل الأفلام والمسلسلات، والنظرات المتعاطفة تساهم في ارتفاع مستوى قبول بعض المشاهدين لوجود هذا الشذوz والإعلان عنه، واعتباره من التنوعات الموجودة في المجتمع، وأن التسامح معه والاعتراف به ثم دعمه في نهاية الأمر كأحد مكونات المجتمع!!
وهذا ما حدث بالفعل، "كما قيل عن قصة الفيلم" فبعد انتهاء حكايته قام أحد الحاضرين بالثناء عليه ودعمه والشد من أزره، وأعلن قبوله بل واستعداده لأن يعزمه هو وصديقه على الغداء في منزله!!

وقام الجميع بما فيهم النساء باحتضانه "حضن بريء طبعاً" للتعبير عن الدعم اللا منتهي له!

💥 وهنا تغلق القضية، حيث انتصر الشذوz على الاختفاء، وأظهر نفسه للعلن، وتعاطف معه الناس، وتقبلوه بينهم، ثم اعترفوا بحقه في الحياة بشدوzه هذا، وليس هذا وفقط بل ودعموه نفسياً ومعنوياً وبالفعل كذلك!

📌 وهذا هو المطلوب الفترة القادمة مع الشواz في المنطقة العربية.
وستنتقل المعركة من مجرد فيلم أو أكثر وذلك بعد انضمام بعض الفنانين لدعم هذه الفئة ثم المفكرين وسنجد بعض المشايخ يهرب من الإجابة القاطعة عن هذا الإجرام اللعين، ليتم عجن وخبز هذه التوليفة وتصديرها لكل الدول وللمدارس والجامعات والنوادي والنقابات وفي الإعلام والمنتديات وسيكون النداء واضحاً والطلبات ظاهرة، خلاصتها:

اعترفوا بهم، وتسامحوا معهم، واقبلوهم، وادعموهم، ثم اتركوهم لأنهم سيقومون بما نريد دون تدخل منا!

وبعد فترة يجتمع هؤلاء في العلن على الكافيهات، ويضيقون ذرعاً بعدم وجودهم بين المؤسسات، فيقدمون طلباً إلى السلطات "وهذا بعد أن نالوا الاعتراف" بحاجتهم إلى مؤسسة تجمعهم، فتوافق لهم السلطات مضطرة لأن العالم الغربي توعّد كل من يميز بين البشر على أساس الجنس أن يُعاقب أشد العقاب!