🌷اثنا عشر مهديا🌷
روي عن الإمام الحسين عليه السلام أنه قال :
«منا اثنا عشر مهديا، أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وآخرهم التاسع من ولدي وهو الإمام القائم بالحق يحيي الله به الأرض بعد موتها ويظهر به دين الحق على الدين كله ولو كره المشركون»
📓 كمال الدين
#كلامكم_نور
◾️ قناة الطريق إلى التوبة ◾️
تلغرام: t.me/altauba
فهرس القناة: @fahras_altauba
روي عن الإمام الحسين عليه السلام أنه قال :
«منا اثنا عشر مهديا، أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وآخرهم التاسع من ولدي وهو الإمام القائم بالحق يحيي الله به الأرض بعد موتها ويظهر به دين الحق على الدين كله ولو كره المشركون»
📓 كمال الدين
#كلامكم_نور
◾️ قناة الطريق إلى التوبة ◾️
تلغرام: t.me/altauba
فهرس القناة: @fahras_altauba
لو وصلتك رسالة من الحبيب، كيف ستتعامل معها؟ بالطبع فإنّك ستقرأها عدّة مرّات وستبيتها معك في الفراش وتنظر إليها عند كل صباح.
لماذا لا نتعامل مع القرآن الكريم بمثل ما نتعامل مع رسالة الحبيب، علماً أنّ القرآن هو رسالة الله -المحبوب الأزلي- لنا، وقد بعثها إلينا عبر أشرف مخلوق، خاتم أنبيائه وحبيبه محمد صلّى الله عليه وآله.
❗️يجب علينا التدقيق في حبّنا لله ...
✍🏻سماحة العلامة الشيخ حسين كوراني (رضوان الله عليه)
لماذا لا نتعامل مع القرآن الكريم بمثل ما نتعامل مع رسالة الحبيب، علماً أنّ القرآن هو رسالة الله -المحبوب الأزلي- لنا، وقد بعثها إلينا عبر أشرف مخلوق، خاتم أنبيائه وحبيبه محمد صلّى الله عليه وآله.
❗️يجب علينا التدقيق في حبّنا لله ...
✍🏻سماحة العلامة الشيخ حسين كوراني (رضوان الله عليه)
#أبعاد_الدعاء:
💠 #البعد الأول: هناك هجمة شرسة مِنْ أجل تضعيف الإيمان، مِنْ أجل تفتيت العقيدة، الآن في عصرنا الحاضر المعاصر نحن بحاجة أن نرتبط بالدعاء لترسيخ عقيدتنا؛ بل الدعاء هو المنقذ أمام تلك الهجمة الثقافية الشرسة، إذا أرادنا أن نتخلص من تلك الهجمة لابد أن نقرأ الدعاء، أتعلمون #لماذا ؟
🔷لأن مشكلة الإنسان حالة الاستكبار، حالة الاستكبار تكون في حالة غفلة، لا يمكن أن يصحح أفكار, في حالة الدعاء يكون الإنسان في حالة انكسار وخضوع؛ لأن في هذه الحالة الإنسان عنده استعداد للتصحيح، لأن الاستكبار هو المانع {كُلَّمَا جَاءهُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنْفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُواْ وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ} المائدة: 79، حالة استكبار تمنع ولهذا بحاجة إلى الدعاء.
💠الدعاء هو المقابل للاستكبار، ولهذا في الآية التي توجت بها الحديث: {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم} غافر: 60، في مقابل الدعاء ماذا؟
🔷استكبار {إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي} غافر: 60، ذلك الإنسان الذي لا يدعو ربه هذا يعيش حالة استكبار، لأن الدعاء يعني الخضوع لله سبحانه وتعالى {إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} غافر: 60، لاحظ تعبير القرآن تهديد صارخ، إذا الإنسان تكبر عن الدعاء، لماذا؟
✅لأن من خلال الدعاء يصحح الإنسان مفاهيمه، هذا بُعد من أبعاد الدعاء.
#يتبع
💠 #البعد الأول: هناك هجمة شرسة مِنْ أجل تضعيف الإيمان، مِنْ أجل تفتيت العقيدة، الآن في عصرنا الحاضر المعاصر نحن بحاجة أن نرتبط بالدعاء لترسيخ عقيدتنا؛ بل الدعاء هو المنقذ أمام تلك الهجمة الثقافية الشرسة، إذا أرادنا أن نتخلص من تلك الهجمة لابد أن نقرأ الدعاء، أتعلمون #لماذا ؟
🔷لأن مشكلة الإنسان حالة الاستكبار، حالة الاستكبار تكون في حالة غفلة، لا يمكن أن يصحح أفكار, في حالة الدعاء يكون الإنسان في حالة انكسار وخضوع؛ لأن في هذه الحالة الإنسان عنده استعداد للتصحيح، لأن الاستكبار هو المانع {كُلَّمَا جَاءهُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنْفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُواْ وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ} المائدة: 79، حالة استكبار تمنع ولهذا بحاجة إلى الدعاء.
💠الدعاء هو المقابل للاستكبار، ولهذا في الآية التي توجت بها الحديث: {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم} غافر: 60، في مقابل الدعاء ماذا؟
🔷استكبار {إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي} غافر: 60، ذلك الإنسان الذي لا يدعو ربه هذا يعيش حالة استكبار، لأن الدعاء يعني الخضوع لله سبحانه وتعالى {إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} غافر: 60، لاحظ تعبير القرآن تهديد صارخ، إذا الإنسان تكبر عن الدعاء، لماذا؟
✅لأن من خلال الدعاء يصحح الإنسان مفاهيمه، هذا بُعد من أبعاد الدعاء.
#يتبع
#البعد_الثاني: علاقات اجتماعية:
💠تصحيح مسار العلاقات الاجتماعية من باب المثال أنت في يوم الاثنين تقرأ أي دعاء؟ ما هي مقاطع الدعاء؟ تسأل الله في ماذا؟
💠مظلوم ظُلم في حضرتك، إذاً تسأل الله في غيبة اغتبتها، وما شابه من تلك العلاقات الملوثة تتجاوز حدودك في علاقاتك، حينما تتجاوز حدودك في علاقاتك الاجتماعية تحتاج إلى الدعاء بتصحيحها؛ أنت هناك تقر بأنك تجاوزت حدودك، اعتديت على الآخرين.
🚫الإنسان في حالة الاستكبار لا يقر، يقول: هو المخطئ وليس أنا المخطئ، هو الذي اعتدى عليّ، هو الذي ظلمني، هو، هو وما شابه!
💠إلقاء التهمة واللؤم على الطرف الآخر، أما في هذه الحالة لا، أنت تقر بتجاوزك، أنت تدعو إلى جارك، تدعو إلى قريبك، تدعو إلى مَنْ يرافقك بالسفر، تدعو بشكل جمعي «ربنا» طبعاً يوجد أدعية خاصة بالإنسان «ربي» بعض الأوقات «ربنا» أنت مستحب لك أن تدعو في صلاة الليل لأربعين مؤمن، حينما تعدد أربعين شخصاً ألا تُحسّن علاقتك مع هؤلاء؟
💠بطبيعة الحال تدعو لهذا الإنسان ينغرس حبٌ في قلبك له، وهو أيضاً بشكل مباشر ينغرس في قلبه حباً لك من دون أن يشعر ومن دون أن تشعر أنت.
💠أنت حينما تدعو إلى هذا لا ينقصك شيء، فحينما يدعو الإنسان إلى غيره هناك مَلكٌ يقول: «ولك مثل ذلك» تدعو إلى إنسان، تدعو له بشيء ملك يدعو لك: «ولك مثل ذلك» تدع له ويقول أيضاً: «ولك مثل ذلك» بل يعلمنا الله سبحانه وتعالى كيف ندعو لبعضنا البعض «ادعني بلسانٍ لم تعصني به» يعني ماذا؟
✅يعني أنا أدعو لك وأنت تدعو لي، أنا لم أعصي الله بلسانك، أنت لم تعصي الله بلساني، نحن ألا نقول "نسألكم الدعاء" لماذا نقول نسألكم الدعاء؟
♻️لأن هذا اللسان الذي تدعو الله به لم تعصِ به الله عني، أنا لم أعصِ الله بلسان عنك، فلهذا «ادعني بلسانٍ لم تعصني به» ولهذا نسأل بعضنا البعض الدعاء، ويستجاب دعاء المؤمن؛ بل لو يهودياً كما في الروايات دعا للمؤمن استجاب الله دعوته، أرأيتم اليهودي للمؤمن يستجاب له، لا يستجاب لليهودي في دعائه لنفسه، وإنما لو دعا للمؤمن استجاب الله دعوته.
💠والله سبحانه وتعالى حينما يدعوه يستجيب، الله سبحانه وتعالى يقول {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} البقرة: 186، هل نحن حينما ندعو القضيةُ ذهبت وضاعت؟
#لا، ندعو الله في أكبر شيء وفي أصغر شيء، حتى ملح الطعام ندعو الله؛ نحن ندعو ربنا، الله سبحانه وتعالى إذا لم يعطنا العطية الآن، العطية موجودة، أفضل منها أضعاف مضاعفه ليوم القيامة، أو يدفع عنا بلاء كما في الروايات: إما يعطينا العطية نفسها، إما يدفع عنا بلاء أكبر منها؛ فهو بدل أن يعطينا العطية ويصيبنا البلاء، يدفع ذلك البلاء الذي هو أكبر وأخطر من العطية، لا تنفع العطية مع وجود ذلك البلاء؛ وإما أن تؤجل إلى يوم القيامة وهي أفضل بأضعاف مضاعفة «ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر» وبعض الحالات الدعاء تتطلب سنيناً، يعني {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * كهيعص * ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا * إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاء خَفِيّاً * قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيّاً} مريم: 1-4، ماذا طلب -نبي الله زكريا-؟
💠طلب ولد، بعد أربعين سنة اُستجيب له، لكن أعطي الطلب بعد أربعين سنة مهاباً {وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيّاً} مريم: 4، أنا كنت أريد شيئاً: أخاف الموالي من ورائي يضيعون القضية، يضيعون القيم؛ أليس بعض الأوقات {فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاَةَ} مريم: 59، خاف الجماعة يُضيعون القيم، يلعبون بالقيم، فأريد ولداً يحفظ هذه القيم؛ لا يوجد شخص مؤهل من هؤلاء الموجودين، ومع ذلك الله سبحانه وتعالى استجاب له في الوقت المناسب.
💠لأن بعض الأوقات الإنسان يدعو، الوقت غير مناسب وغير صالح؛ الله لا يرده، الإجابة موجودة، أنت طلبت، الله سبحانه وتعالى لا يرد أحداً أبداً من المؤمنين.
♻️ولهذا نحن ندعو ونطلب الدعاء، لأن الدعاء مهم في علاقاتنا الاجتماعية، ونصحح علاقاتنا الاجتماعية، أدعو للآخر ويدعو لي الآخر؛ وندعو دعاء الجمع في بعض الأدعية الواردة، ونصحح علاقتنا الاجتماعية من خلال الدعاء، سواء من خلال الدعاء بيوم الاثنين؛ أو الدعاء للجار، أو من خلال الدعاء للمرافق بالسفر، أو من خلال الدعاء للآخرين، أو الدعاء للمؤمنين أو ما شابه.
💠ونحن ندعو لأنفسنا وللمؤمنين وللمسلمين وللجيران وللأقارب وما شابه، هذه العملية تُكوّن علاقات اجتماعيه قوية، هذا دعاء مجال لتصحيح وتقوية العلاقات الاجتماعية، هذا بُعد من أبعاد نلاحظه في طيات الأدعية.
#للحديث_تتمه_ان_شاء_الله
انتظرونا في البعد الثالث والرابع
💠تصحيح مسار العلاقات الاجتماعية من باب المثال أنت في يوم الاثنين تقرأ أي دعاء؟ ما هي مقاطع الدعاء؟ تسأل الله في ماذا؟
💠مظلوم ظُلم في حضرتك، إذاً تسأل الله في غيبة اغتبتها، وما شابه من تلك العلاقات الملوثة تتجاوز حدودك في علاقاتك، حينما تتجاوز حدودك في علاقاتك الاجتماعية تحتاج إلى الدعاء بتصحيحها؛ أنت هناك تقر بأنك تجاوزت حدودك، اعتديت على الآخرين.
🚫الإنسان في حالة الاستكبار لا يقر، يقول: هو المخطئ وليس أنا المخطئ، هو الذي اعتدى عليّ، هو الذي ظلمني، هو، هو وما شابه!
💠إلقاء التهمة واللؤم على الطرف الآخر، أما في هذه الحالة لا، أنت تقر بتجاوزك، أنت تدعو إلى جارك، تدعو إلى قريبك، تدعو إلى مَنْ يرافقك بالسفر، تدعو بشكل جمعي «ربنا» طبعاً يوجد أدعية خاصة بالإنسان «ربي» بعض الأوقات «ربنا» أنت مستحب لك أن تدعو في صلاة الليل لأربعين مؤمن، حينما تعدد أربعين شخصاً ألا تُحسّن علاقتك مع هؤلاء؟
💠بطبيعة الحال تدعو لهذا الإنسان ينغرس حبٌ في قلبك له، وهو أيضاً بشكل مباشر ينغرس في قلبه حباً لك من دون أن يشعر ومن دون أن تشعر أنت.
💠أنت حينما تدعو إلى هذا لا ينقصك شيء، فحينما يدعو الإنسان إلى غيره هناك مَلكٌ يقول: «ولك مثل ذلك» تدعو إلى إنسان، تدعو له بشيء ملك يدعو لك: «ولك مثل ذلك» تدع له ويقول أيضاً: «ولك مثل ذلك» بل يعلمنا الله سبحانه وتعالى كيف ندعو لبعضنا البعض «ادعني بلسانٍ لم تعصني به» يعني ماذا؟
✅يعني أنا أدعو لك وأنت تدعو لي، أنا لم أعصي الله بلسانك، أنت لم تعصي الله بلساني، نحن ألا نقول "نسألكم الدعاء" لماذا نقول نسألكم الدعاء؟
♻️لأن هذا اللسان الذي تدعو الله به لم تعصِ به الله عني، أنا لم أعصِ الله بلسان عنك، فلهذا «ادعني بلسانٍ لم تعصني به» ولهذا نسأل بعضنا البعض الدعاء، ويستجاب دعاء المؤمن؛ بل لو يهودياً كما في الروايات دعا للمؤمن استجاب الله دعوته، أرأيتم اليهودي للمؤمن يستجاب له، لا يستجاب لليهودي في دعائه لنفسه، وإنما لو دعا للمؤمن استجاب الله دعوته.
💠والله سبحانه وتعالى حينما يدعوه يستجيب، الله سبحانه وتعالى يقول {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} البقرة: 186، هل نحن حينما ندعو القضيةُ ذهبت وضاعت؟
#لا، ندعو الله في أكبر شيء وفي أصغر شيء، حتى ملح الطعام ندعو الله؛ نحن ندعو ربنا، الله سبحانه وتعالى إذا لم يعطنا العطية الآن، العطية موجودة، أفضل منها أضعاف مضاعفه ليوم القيامة، أو يدفع عنا بلاء كما في الروايات: إما يعطينا العطية نفسها، إما يدفع عنا بلاء أكبر منها؛ فهو بدل أن يعطينا العطية ويصيبنا البلاء، يدفع ذلك البلاء الذي هو أكبر وأخطر من العطية، لا تنفع العطية مع وجود ذلك البلاء؛ وإما أن تؤجل إلى يوم القيامة وهي أفضل بأضعاف مضاعفة «ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر» وبعض الحالات الدعاء تتطلب سنيناً، يعني {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * كهيعص * ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا * إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاء خَفِيّاً * قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيّاً} مريم: 1-4، ماذا طلب -نبي الله زكريا-؟
💠طلب ولد، بعد أربعين سنة اُستجيب له، لكن أعطي الطلب بعد أربعين سنة مهاباً {وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيّاً} مريم: 4، أنا كنت أريد شيئاً: أخاف الموالي من ورائي يضيعون القضية، يضيعون القيم؛ أليس بعض الأوقات {فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاَةَ} مريم: 59، خاف الجماعة يُضيعون القيم، يلعبون بالقيم، فأريد ولداً يحفظ هذه القيم؛ لا يوجد شخص مؤهل من هؤلاء الموجودين، ومع ذلك الله سبحانه وتعالى استجاب له في الوقت المناسب.
💠لأن بعض الأوقات الإنسان يدعو، الوقت غير مناسب وغير صالح؛ الله لا يرده، الإجابة موجودة، أنت طلبت، الله سبحانه وتعالى لا يرد أحداً أبداً من المؤمنين.
♻️ولهذا نحن ندعو ونطلب الدعاء، لأن الدعاء مهم في علاقاتنا الاجتماعية، ونصحح علاقاتنا الاجتماعية، أدعو للآخر ويدعو لي الآخر؛ وندعو دعاء الجمع في بعض الأدعية الواردة، ونصحح علاقتنا الاجتماعية من خلال الدعاء، سواء من خلال الدعاء بيوم الاثنين؛ أو الدعاء للجار، أو من خلال الدعاء للمرافق بالسفر، أو من خلال الدعاء للآخرين، أو الدعاء للمؤمنين أو ما شابه.
💠ونحن ندعو لأنفسنا وللمؤمنين وللمسلمين وللجيران وللأقارب وما شابه، هذه العملية تُكوّن علاقات اجتماعيه قوية، هذا دعاء مجال لتصحيح وتقوية العلاقات الاجتماعية، هذا بُعد من أبعاد نلاحظه في طيات الأدعية.
#للحديث_تتمه_ان_شاء_الله
انتظرونا في البعد الثالث والرابع
💫إلا وهو يتمنى💫
روي عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال :
«ما من أحد يوم القيامة إلا وهو يتمنى أنه من زوار الحسين لما يرى مما يصنع بزوار الحسين عليه السلام من كرامتهم على الله تعالى»
📓 كامل الزيارات
#كلامكم_نور
◾️ قناة الطريق إلى التوبة ◾️
تلغرام: t.me/altauba
فهرس القناة: @fahras_altauba
روي عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال :
«ما من أحد يوم القيامة إلا وهو يتمنى أنه من زوار الحسين لما يرى مما يصنع بزوار الحسين عليه السلام من كرامتهم على الله تعالى»
📓 كامل الزيارات
#كلامكم_نور
◾️ قناة الطريق إلى التوبة ◾️
تلغرام: t.me/altauba
فهرس القناة: @fahras_altauba
#البعد_الثالث: هو بيان الموقف السياسي،
💠نحن نلاحظ «وأحْتَرِزُ بِسُلْطَانِكَ مِنْ جَوْرِ السَّلاطِينِ» سلطان بني أمية، أو في مقطع آخر «جَوْرِ الْجائِرينَ ... وَبَغْيِ الظّالِمينَ» وما شابه، الإمام لم يكن يتمكن أن يُعبر عن موقفه السياسي الصريح، لكن مِنْ خلال الدعاء يُبين هذه الدولة وحاكم الدولة: هناك جور، هناك ظلم؛ نعوذ بالله ونستعين بالله من هذا الظلم، ومن هذا الجور تعبير من خلال الدعاء.
💠كان هناك إرهاب سياسي: تقتيل، وتنكيل، الإمام الحسين قُتل، المدينة انتهكت، المؤمنين قتلوا، طوردوا، شرد بهم وما شابه، هناك مطاردات سجون، وقتل وتنكيل؛ لا يمكن أن يُصرح الإنسان بموقفه السياسي من خلال الخطاب.
💠كان التصريح بصوت عالٍ من خلال الدعاء، فمن خلال الدعاء كان هذا تصريح عن التبرئة والتبرؤ من الظالمين، والتجأ إلى الله من الظالمين، «مِنْ جَوْرِ الْجائِرينَ» من «َبَغْيِ الظّالِمينَ» «مِنْ جَوْرِ السَّلاطِينِ» وما شابه؛ وهذا نلاحظه مذكوراً في كثير من الأدعية للإمام زين العابدين.
💠يعني نحن نقرأ دعاء الافتتاح نلاحظ هذا، أقروا وتأملوا في هذا الدعاء؛ في دعاء الصباح أيضاً أقروا وتأملوا، حتى في المناجاة موجودة هذه الأفكار، وهذه الرؤى السياسية: في قضايا الظلم، موقف من الظلم، الإنسان يقف في نفسه ويرفض الظلم، لا يقبل الجور، لا يقبل الظلم، يشتكي إلى الله وهو في نفسه رافضاً لهذه الحالة.
💠موقف وبيان سياسي من خلال الدعاء، الإمام حيث الإرهاب السياسي، الإرهاب الفكري، الإرهاب الأموي كان يُمنع من التصريح في الموقف السياسي.
💠بث الإمام موقفه مِنْ خلال الأدعية بالصحيفة السجادية في هذا المجال، أقروا وستلاحظون في أدعية الأيام؛ نلاحظ أيضاً المسائل، هذا بُعد آخر.
#يتبع
💠نحن نلاحظ «وأحْتَرِزُ بِسُلْطَانِكَ مِنْ جَوْرِ السَّلاطِينِ» سلطان بني أمية، أو في مقطع آخر «جَوْرِ الْجائِرينَ ... وَبَغْيِ الظّالِمينَ» وما شابه، الإمام لم يكن يتمكن أن يُعبر عن موقفه السياسي الصريح، لكن مِنْ خلال الدعاء يُبين هذه الدولة وحاكم الدولة: هناك جور، هناك ظلم؛ نعوذ بالله ونستعين بالله من هذا الظلم، ومن هذا الجور تعبير من خلال الدعاء.
💠كان هناك إرهاب سياسي: تقتيل، وتنكيل، الإمام الحسين قُتل، المدينة انتهكت، المؤمنين قتلوا، طوردوا، شرد بهم وما شابه، هناك مطاردات سجون، وقتل وتنكيل؛ لا يمكن أن يُصرح الإنسان بموقفه السياسي من خلال الخطاب.
💠كان التصريح بصوت عالٍ من خلال الدعاء، فمن خلال الدعاء كان هذا تصريح عن التبرئة والتبرؤ من الظالمين، والتجأ إلى الله من الظالمين، «مِنْ جَوْرِ الْجائِرينَ» من «َبَغْيِ الظّالِمينَ» «مِنْ جَوْرِ السَّلاطِينِ» وما شابه؛ وهذا نلاحظه مذكوراً في كثير من الأدعية للإمام زين العابدين.
💠يعني نحن نقرأ دعاء الافتتاح نلاحظ هذا، أقروا وتأملوا في هذا الدعاء؛ في دعاء الصباح أيضاً أقروا وتأملوا، حتى في المناجاة موجودة هذه الأفكار، وهذه الرؤى السياسية: في قضايا الظلم، موقف من الظلم، الإنسان يقف في نفسه ويرفض الظلم، لا يقبل الجور، لا يقبل الظلم، يشتكي إلى الله وهو في نفسه رافضاً لهذه الحالة.
💠موقف وبيان سياسي من خلال الدعاء، الإمام حيث الإرهاب السياسي، الإرهاب الفكري، الإرهاب الأموي كان يُمنع من التصريح في الموقف السياسي.
💠بث الإمام موقفه مِنْ خلال الأدعية بالصحيفة السجادية في هذا المجال، أقروا وستلاحظون في أدعية الأيام؛ نلاحظ أيضاً المسائل، هذا بُعد آخر.
#يتبع
ـ كانت نساء الشام تصب علينا من فوق السطوح الماء الحار وترمينا بالنار حتى احترقت عمامتي واحترق رأسي
-الإمام السجاد (عليه السلام)💔
-الإمام السجاد (عليه السلام)💔
كذلك وقف السجّاد (عليه السّلام) فينا، يصدح بالصّوت الفائق: "لا تشتروا مرضاة المخلوق بسَخط الخالق!".
عمة أرحمي ضُعف حالي
إن رَميتِ بنفسكِ من على ظهر الناقة فمن سيُركبكِ وأنا عليل!
إن رَميتِ بنفسكِ من على ظهر الناقة فمن سيُركبكِ وأنا عليل!