الطريق إلى التوبة
⬛️◼️دور المرأة في النهضة الحُسينيّة ◼️⬛️ 2⃣ المحافظة على البقية الصالحة الدور الثاني للمرأة هو دور المحافظة على البقية الصالحة لأهل بيت النبوة وأنصارهم وشيعتهم، فالمرأة في التاريخ الإنساني الإسلامي بشكل عام، وفي النهضة الحسينية بشكل خاص، كان لها دور عظيم…
⬛️◼️دور المرأة في النهضة الحسينية ◼️⬛️
#تابع
2⃣ المحافظة على البقية الصالحة
وفي القضية الحسينية نجد أنّ العقيلة زينب (عليها السلام) تمكّنت من أن تقوم بـدور عظيم في المـحافظة على حياة الإمام زين العابدين (عليه السلام)، والذي يُمثّل بقية النبوة وبـيت الوحي والرسالة، ويمثل الإمتداد للإمامة،
🚩وكان لها موقفان معروفان:
#الأول : كان عندما تعرّض مخيّم الإمام الحسين للهجوم الوحشي بعد قتل الإمام (عليه السلام)، وانتهى القوم إلى علي بن الحسين (عليه السلام) وهو مريض على فراشه لا يستطيع النهوض، وجرّد الشمر سيفه يريد قتله ، فمنعه ابن سعد من قتله، خصوصا لما سمع العقيلة زينب (عليه السلام) تقول : "لا يُقتل حتى أُقتل دونه " (١)
#والثاني : كان في مجلس عبيد الله بن زياد، حيث يروي التاريخ أنه أمر أن تـُضرب عنق الإمام زين العابدين (عليه السلام) ، لكن عمته العقيلة زينب اعتنقته وقالت : "حسبك يا ابن زياد من دمائنا ما سفكت!، وهل أبقيت أحداً غير هذا؟!، فإن أردتَ قتله فاقتلني معه"،
فقال السجاد (عليه السلام) : "أما علمت أن القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة"،
فنظر ابن زياد إليهما، وقـال : "دعوه لها، عجبا للرحم وَدّت أنها تقتل معه" (٢)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١ و ٢) مقتل الحسين (عليه السلام) للمقرم، ص ٣٠١ و ٣٢٥.
#يتبع
#دور_المرأة_في_النهضة_الحسينية
⚫ قناة الطريق إلى التوبة ⚫
تلغرام: t.me/altauba
فهرس القناة: @fahras_altauba
#تابع
2⃣ المحافظة على البقية الصالحة
وفي القضية الحسينية نجد أنّ العقيلة زينب (عليها السلام) تمكّنت من أن تقوم بـدور عظيم في المـحافظة على حياة الإمام زين العابدين (عليه السلام)، والذي يُمثّل بقية النبوة وبـيت الوحي والرسالة، ويمثل الإمتداد للإمامة،
🚩وكان لها موقفان معروفان:
#الأول : كان عندما تعرّض مخيّم الإمام الحسين للهجوم الوحشي بعد قتل الإمام (عليه السلام)، وانتهى القوم إلى علي بن الحسين (عليه السلام) وهو مريض على فراشه لا يستطيع النهوض، وجرّد الشمر سيفه يريد قتله ، فمنعه ابن سعد من قتله، خصوصا لما سمع العقيلة زينب (عليه السلام) تقول : "لا يُقتل حتى أُقتل دونه " (١)
#والثاني : كان في مجلس عبيد الله بن زياد، حيث يروي التاريخ أنه أمر أن تـُضرب عنق الإمام زين العابدين (عليه السلام) ، لكن عمته العقيلة زينب اعتنقته وقالت : "حسبك يا ابن زياد من دمائنا ما سفكت!، وهل أبقيت أحداً غير هذا؟!، فإن أردتَ قتله فاقتلني معه"،
فقال السجاد (عليه السلام) : "أما علمت أن القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة"،
فنظر ابن زياد إليهما، وقـال : "دعوه لها، عجبا للرحم وَدّت أنها تقتل معه" (٢)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١ و ٢) مقتل الحسين (عليه السلام) للمقرم، ص ٣٠١ و ٣٢٥.
#يتبع
#دور_المرأة_في_النهضة_الحسينية
⚫ قناة الطريق إلى التوبة ⚫
تلغرام: t.me/altauba
فهرس القناة: @fahras_altauba