طريقة التكبير المقيد ومتى يبدأ؟
قال الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله:
"والمشروع في أدبار الصلوات أن تأتي بالأذكار المعروفة المعهودة؛ ثم إذا فرغت كبر؛ وكذلك المشروع أن لا يكبر الناس جميعا؛ بل كل يكبر وحده؛ هذا هو المشروع؛ كما في حديث أنس؛ أنهم كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم؛ فمنهم المهل ومنهم المكبر؛ ولم يكونوا على حال واحد."
لقاءات الباب المفتوح: 55/1.
وقال الشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله:
"التكبير المقيد بأدبار الصلوات يبدأ لغير الحاج من بعد فجر عرفة وقد ثبت عن عدد من الصحابة منهم علي رضي الله عنه وقد أمرنا بالتمسك بسنة الخلفاء الراشدين فهو مشروع، وقال بمشروعيته العلماء ونقل بعضهم الإجماع عليه، وقد اتفقت المذاهب الأربعة على أنه قبل التسبيح ويظهر لي أنه بعد الاستغفار. "
حسابه على التويتر
نقله د. أبو فهيمة عبد الرحمن عياد
https://t.me/scienceetpratique
قال الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله:
"والمشروع في أدبار الصلوات أن تأتي بالأذكار المعروفة المعهودة؛ ثم إذا فرغت كبر؛ وكذلك المشروع أن لا يكبر الناس جميعا؛ بل كل يكبر وحده؛ هذا هو المشروع؛ كما في حديث أنس؛ أنهم كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم؛ فمنهم المهل ومنهم المكبر؛ ولم يكونوا على حال واحد."
لقاءات الباب المفتوح: 55/1.
وقال الشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله:
"التكبير المقيد بأدبار الصلوات يبدأ لغير الحاج من بعد فجر عرفة وقد ثبت عن عدد من الصحابة منهم علي رضي الله عنه وقد أمرنا بالتمسك بسنة الخلفاء الراشدين فهو مشروع، وقال بمشروعيته العلماء ونقل بعضهم الإجماع عليه، وقد اتفقت المذاهب الأربعة على أنه قبل التسبيح ويظهر لي أنه بعد الاستغفار. "
حسابه على التويتر
نقله د. أبو فهيمة عبد الرحمن عياد
https://t.me/scienceetpratique
👍6
قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: "ما مِن أيَّامٍ أَعظَمَ عِندَ اللهِ، ولا أَحَبَّ إلَيهِ مِنَ العملِ فيهِنَّ مِن هذِه الأَيَّامِ العَشرِ؛ فأَكثِرُوا فيهِنَّ مِنَ التَّهليلِ، والتَّكبيرِ، والتَّحميدِ.“
رواه أحمد وصححه أحمد شاكر.
https://t.me/scienceetpratique
رواه أحمد وصححه أحمد شاكر.
https://t.me/scienceetpratique
❤1
Forwarded from Un verset, un hadith—آية وحديث
C'est la première décade de dhou-l-hidjdja
Le Prophète, qu'Allâh prie sur lui et le salue, a dit:
"Il n'y a point de jours où les bonnes œuvres sont les plus aimées pour Allâh que ces dix jours. Ils (les compagnons) ont alors dit: et même pas le djihêd dans le sentier d'Allâh? Le Prophète, qu'Allâh prie sur lui et le salue, répond donc en disant: même pas le djihêd dans le sentier d'Allâh, excepté un homme qui y serait sorti lui-même et avec lui ses biens, et que ne reviennent ni lui ni ses biens."
L'authentique d'Èt-Tirmidhî, du cheikh El Elbênî, n°757.
Sélection et traduction par Dr Aboû Fahîma Abd Ar-Rahmên Ayad
https://scienceetpratique.com/
https://t.me/vrestethadith
https://t.me/scienceetpratique
https://t.me/Linguistiqueetislam
Le Prophète, qu'Allâh prie sur lui et le salue, a dit:
"Il n'y a point de jours où les bonnes œuvres sont les plus aimées pour Allâh que ces dix jours. Ils (les compagnons) ont alors dit: et même pas le djihêd dans le sentier d'Allâh? Le Prophète, qu'Allâh prie sur lui et le salue, répond donc en disant: même pas le djihêd dans le sentier d'Allâh, excepté un homme qui y serait sorti lui-même et avec lui ses biens, et que ne reviennent ni lui ni ses biens."
L'authentique d'Èt-Tirmidhî, du cheikh El Elbênî, n°757.
Sélection et traduction par Dr Aboû Fahîma Abd Ar-Rahmên Ayad
https://scienceetpratique.com/
https://t.me/vrestethadith
https://t.me/scienceetpratique
https://t.me/Linguistiqueetislam
❤8👍3
في هذا اليوم المبارك يجتمع التكبير والتهليل والتحميد والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
فالحمد لله رب العالمين على نعمة الإسلام والسنة.
د. أبو فهيمة عبد الرحمن عياد
فالحمد لله رب العالمين على نعمة الإسلام والسنة.
د. أبو فهيمة عبد الرحمن عياد
👍5
الوطن كنز لا يُعوَّض
من أراد أن يعلم القيمة الحقيقية للوطن؛ علما لا يخالطه شك؛ ويدرك فداحة فقده؛ فليسأل إخواننا الذين فقدوا أوطانهم وضاعت دولُهم؛ نسأل الله العفو والعافية؛ بل فليمدد ببصره في الطرقات وفيما يراه في الأنترنت؛ يرى كيف هي حياة اللاجئين؛ أسأل الله أن يرفع عنهم ما هم فيه من بلاء...
فوطن المؤمن؛ كالأب والأم؛ إذا ما فقدته؛ فاعلم أنه لن يرجع لك كما كان في حياتك؛ وسيضيع منك ذاك البلد الذي احتضن طفولتك وشبابك؛ وجعل الله لك فيه عائلة وأحبة؛ لن تجدهم في غير وطنك... لن يرجع لك كما كان، وكما أحببته من يوم عرفت نفسك وعرفته...
ورغم وجود النقائص؛ وفي الواقع هذا هو الحال في كل بلاد الدنيا؛ وهي متفاوتة؛ ورغم عدم بلوغك كل ما ترجوه في بلدك؛ ولكن لو اجتمع ذلك كله؛ فلن يساوي معشار ما يساوي البلد المسلم الذي جمعك مع أبناء جنسك، ودينك، ولغتك، وقومك، وجمعك بجميع من تحب...
والمسلم يصبر، وهذه الحياة ستزول بنعمها ونقمها؛ وإنما ينال المؤمن ما يرجوه بالعمل مع الصبر؛ الصبر الذي يجب أن يصاحب العبدَ طيلة حياته حتى ينتقل إلى ربه جل وعلا.
ومن تعلم الصبر وحمل نفسه عليه واعتاده حتى يصبح سجية له؛ فُتحت له خزائن التوفيق، والقناعة، والطمأنينة، والرضا؛ فيحيا حياة هادئة منسجمة مع قناعاته؛ التي هي من ثمرة صبره؛ خالية من الاضطرابات التي منشؤها حب الدنيا والغفلة عن الآخرة و"حب الدنيا رأس كل خطيئة". (هذا ليس حديثا، وإنما هو قول مأثور وحكمة).
قال النبي صلى الله عليه وسلم :''إنما الصبر بالتَّصبُّر'' صححه العلامة الألباني في السلسلة الصحيحة؛ وقال الفاروق المُلهَم عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه :"لقد وجدنا خير عيشنا بالصبر" رواه البخاري.
والمؤمن بطبيعته كيس وفطن، ولا يتعلم من أخطائه فحسب؛ بل يتعلم أيضا من أخطاء غيره؛ "وَالسَّعِيدُ مَن وُعِظَ بغَيْرِهِ"، كما قال الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه. رواه مسلم.
وكتبه/ د. أبو فهيمة عبد الرحمن عياد
أستاذ محاضر في علوم اللسان - باللغة الفرنسية-
أطروحة عن المصطلحات الإسلامية في اللغة الفرنسية
موقع العلم والعمل
https://scienceetpratique.com/13521-2/
من أراد أن يعلم القيمة الحقيقية للوطن؛ علما لا يخالطه شك؛ ويدرك فداحة فقده؛ فليسأل إخواننا الذين فقدوا أوطانهم وضاعت دولُهم؛ نسأل الله العفو والعافية؛ بل فليمدد ببصره في الطرقات وفيما يراه في الأنترنت؛ يرى كيف هي حياة اللاجئين؛ أسأل الله أن يرفع عنهم ما هم فيه من بلاء...
فوطن المؤمن؛ كالأب والأم؛ إذا ما فقدته؛ فاعلم أنه لن يرجع لك كما كان في حياتك؛ وسيضيع منك ذاك البلد الذي احتضن طفولتك وشبابك؛ وجعل الله لك فيه عائلة وأحبة؛ لن تجدهم في غير وطنك... لن يرجع لك كما كان، وكما أحببته من يوم عرفت نفسك وعرفته...
ورغم وجود النقائص؛ وفي الواقع هذا هو الحال في كل بلاد الدنيا؛ وهي متفاوتة؛ ورغم عدم بلوغك كل ما ترجوه في بلدك؛ ولكن لو اجتمع ذلك كله؛ فلن يساوي معشار ما يساوي البلد المسلم الذي جمعك مع أبناء جنسك، ودينك، ولغتك، وقومك، وجمعك بجميع من تحب...
والمسلم يصبر، وهذه الحياة ستزول بنعمها ونقمها؛ وإنما ينال المؤمن ما يرجوه بالعمل مع الصبر؛ الصبر الذي يجب أن يصاحب العبدَ طيلة حياته حتى ينتقل إلى ربه جل وعلا.
ومن تعلم الصبر وحمل نفسه عليه واعتاده حتى يصبح سجية له؛ فُتحت له خزائن التوفيق، والقناعة، والطمأنينة، والرضا؛ فيحيا حياة هادئة منسجمة مع قناعاته؛ التي هي من ثمرة صبره؛ خالية من الاضطرابات التي منشؤها حب الدنيا والغفلة عن الآخرة و"حب الدنيا رأس كل خطيئة". (هذا ليس حديثا، وإنما هو قول مأثور وحكمة).
قال النبي صلى الله عليه وسلم :''إنما الصبر بالتَّصبُّر'' صححه العلامة الألباني في السلسلة الصحيحة؛ وقال الفاروق المُلهَم عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه :"لقد وجدنا خير عيشنا بالصبر" رواه البخاري.
والمؤمن بطبيعته كيس وفطن، ولا يتعلم من أخطائه فحسب؛ بل يتعلم أيضا من أخطاء غيره؛ "وَالسَّعِيدُ مَن وُعِظَ بغَيْرِهِ"، كما قال الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه. رواه مسلم.
وكتبه/ د. أبو فهيمة عبد الرحمن عياد
أستاذ محاضر في علوم اللسان - باللغة الفرنسية-
أطروحة عن المصطلحات الإسلامية في اللغة الفرنسية
موقع العلم والعمل
https://scienceetpratique.com/13521-2/
❤2👍1
Le cheikh de l'islam Ibn Teymiyya, qu'Allâh lui fasse miséricorde, a dit:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
"لا ريب أن الأذكار والدعوات من أفضل العبادات.
والعبادات مبناها على التوقيف والاتباع، لا على الهوى والابتداع.
فالأدعية والأذكار النبوية هي أفضل ما يتحراه المتحري من الذكر والدعاء، وسالكها على سبيل أمان وسلامة، والفوائد والنتائج التي تحصل لا يحيط به إنسان".
مجموع الفتاوى (511/22).
https://t.me/scienceetpratique
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
"لا ريب أن الأذكار والدعوات من أفضل العبادات.
والعبادات مبناها على التوقيف والاتباع، لا على الهوى والابتداع.
فالأدعية والأذكار النبوية هي أفضل ما يتحراه المتحري من الذكر والدعاء، وسالكها على سبيل أمان وسلامة، والفوائد والنتائج التي تحصل لا يحيط به إنسان".
مجموع الفتاوى (511/22).
https://t.me/scienceetpratique
👍8
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
احذروا دعاة الفتن يا أبناء الجزائر! فهنا مقطع لصاحب السّماحة العلّامة صالح الفوزان -حفظه الله-؛ يحذّر أشدّ التّحذير من الانسياق وراء دعوات دعاة الفتن في مختلف وسائل الإعلام والتّواصل. فنسأل الله تعالى أن يحفظنا من دعاة الفتن، وأن لا يزيل عنّا نعمة الأمن، آمين.
https://t.me/scienceetpratique
https://t.me/scienceetpratique
Forwarded from La linguistique pour la prédication islamique
L’arabe est la maîtresse des langues, au grand dame des linguistes occidentaux qui embellissent leur propos déclarant que " toutes les langues se valent" !
C’est d’ailleurs ce qu’on nous inculquait dans le cours de linguistique en Sorbonne !
Or, c’en est certes un mensonge manifeste, dévoilé par l’empirie et l’examen.
Quelle langue peut être évoluée à égaler la langue arabe dans sa beauté, sa rhétorique, sa grammaire, sa poésie et sa prose ?!
Quelle langue équivaut à l’arabe dans ses constructions, ses styles et ses sons ?
Dr Aboû Fahîma 'Abd Ar-Rahmên Ayad
العربية سيدة اللغات وإن زخرف اللغويون الغربيون القول بأن "لا تفاضل بين اللغات"!
ولقد كنا نلقن هذا في درس اللسانيات في جامعة السربون، إلا أنها كذبة صلعاء فضحتها شواهد الامتحان.
فمن يسامي العربية في جمالها، وبلاغتها، ونحوها، وشعرها ونثرها؟ ومن يعادلها في تراكيبها وأساليبها وأصواتها؟
د. أبو فهيمة عبد الرحمن عياد
https://t.me/Linguistiqueetislam
C’est d’ailleurs ce qu’on nous inculquait dans le cours de linguistique en Sorbonne !
Or, c’en est certes un mensonge manifeste, dévoilé par l’empirie et l’examen.
Quelle langue peut être évoluée à égaler la langue arabe dans sa beauté, sa rhétorique, sa grammaire, sa poésie et sa prose ?!
Quelle langue équivaut à l’arabe dans ses constructions, ses styles et ses sons ?
Dr Aboû Fahîma 'Abd Ar-Rahmên Ayad
العربية سيدة اللغات وإن زخرف اللغويون الغربيون القول بأن "لا تفاضل بين اللغات"!
ولقد كنا نلقن هذا في درس اللسانيات في جامعة السربون، إلا أنها كذبة صلعاء فضحتها شواهد الامتحان.
فمن يسامي العربية في جمالها، وبلاغتها، ونحوها، وشعرها ونثرها؟ ومن يعادلها في تراكيبها وأساليبها وأصواتها؟
د. أبو فهيمة عبد الرحمن عياد
https://t.me/Linguistiqueetislam
👍7❤2✍1
جلباب العفة والكرامة والشهامة... جلباب نساء النبي الكريم ونساء صحابته الغر الميامين، صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.
سيبقى جلباب الستر والعز شامخا أشما ما بقي سني وسنية على وجه الأرض على درب المصطفى سالكين؛ مستجيبين لنداء رب العالمين ((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا)) الأحزاب: 59.
https://t.me/scienceetpratique
سيبقى جلباب الستر والعز شامخا أشما ما بقي سني وسنية على وجه الأرض على درب المصطفى سالكين؛ مستجيبين لنداء رب العالمين ((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا)) الأحزاب: 59.
https://t.me/scienceetpratique
❤3👍1
الأمم إنما تقوم بحسن الخلق، ولا تسأل عن أمة فسدت أخلاقها
قال العلامة الإمام محمد البشير الابراهيمي:
”إنّ أمّتكم في حاجة إلى الأخلاق والفضائل، إنّ حاجتها إلى الفضائل أشدّ وأوكد من حاجتها إلى العلم؛ لأنّها ما سقطت هذه السّقطة الشّنيعة من نقص في العلم، ولكن من نقص في الأخلاق.” (آثار البشير الإبراهيمي).
وقال الشاعر:
إنما الأمم الأخلاق مابقيت
فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
https://t.me/scienceetpratique
قال العلامة الإمام محمد البشير الابراهيمي:
”إنّ أمّتكم في حاجة إلى الأخلاق والفضائل، إنّ حاجتها إلى الفضائل أشدّ وأوكد من حاجتها إلى العلم؛ لأنّها ما سقطت هذه السّقطة الشّنيعة من نقص في العلم، ولكن من نقص في الأخلاق.” (آثار البشير الإبراهيمي).
وقال الشاعر:
إنما الأمم الأخلاق مابقيت
فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
https://t.me/scienceetpratique
👍3❤1✍1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الصداقة نعمة إذا كانت في الله سبحانه.
فمن هو الصديق الحقيقي.؟
يجيبك العلامة العثيمين رحمه الله.
فمن هو الصديق الحقيقي.؟
يجيبك العلامة العثيمين رحمه الله.
✍3
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
عشية اليوم (عرفة) ينزل الله تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا؛ نزولا يليق بجلاله وعظمته.
مقطوع لسماحة الشيخ الفوزان حفظه الله.
https://t.me/scienceetpratique
مقطوع لسماحة الشيخ الفوزان حفظه الله.
https://t.me/scienceetpratique
✍4
قال النَّبيُّ ﷺ :"خيرُ الدُّعاءِ دعاءُ يومِ عرفةَ، وخيرُ ما قلتُ أَنا والنَّبيُّونَ من قبلي: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحدَهُ لا شريكَ لَهُ، لَهُ الملكُ ولَهُ الحمدُ وَهوَ على كلِّ شَيءٍ قديرٌ ".
حسنه الألباني في صحيح الترمذي.
https://t.me/scienceetpratique
حسنه الألباني في صحيح الترمذي.
https://t.me/scienceetpratique
الدعاء يبدأ عشية يوم عرفة من بعد الظهر إلى المغرب، والدعاء فيه مستجاب وفيه ينزل الله سبحانه وتعالى إلى السماء الدنيا.
وهذه فتوى للشيخ العلامة ابن باز رحمه الله:
وقت بدء الدعاء في عرفة
السؤال: ما هو الوقت الذي يبدأ فيه الدعاء في عرفة؟
الجواب: بعد الزوال بعدما يصلي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا بأذان واحد وإقامتين، يتوجه الحاج إلى موقفه بعرفة، يجتهد في الدعاء والذكر والتلبية ويشرع له رفع اليدين في ذلك مع البدء بحمد الله والصلاة على النبي ﷺ إلى أن تغيب الشمس[1].
من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته في درس بلوغ المرام. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 17/ 276).
https://t.me/scienceetpratique
وهذه فتوى للشيخ العلامة ابن باز رحمه الله:
وقت بدء الدعاء في عرفة
السؤال: ما هو الوقت الذي يبدأ فيه الدعاء في عرفة؟
الجواب: بعد الزوال بعدما يصلي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا بأذان واحد وإقامتين، يتوجه الحاج إلى موقفه بعرفة، يجتهد في الدعاء والذكر والتلبية ويشرع له رفع اليدين في ذلك مع البدء بحمد الله والصلاة على النبي ﷺ إلى أن تغيب الشمس[1].
من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته في درس بلوغ المرام. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 17/ 276).
https://t.me/scienceetpratique
👍1
La prière en islam
الصَّلاةُ في الإسلام
La prière en islam ar-fr, format 17-21 PDF
De sa bienveillance, l’Imam
‘Abd El ‘Azîz Ibn ‘Abd Allâh Ibn Bêz
Qu’Allâh lui fasse miséricorde
Traduction en français et préface de
Aboû Fahîma ‘Abd Ar-Rahmên Ayad
https://t.me/scienceetpratique
الصَّلاةُ في الإسلام
La prière en islam ar-fr, format 17-21 PDF
De sa bienveillance, l’Imam
‘Abd El ‘Azîz Ibn ‘Abd Allâh Ibn Bêz
Qu’Allâh lui fasse miséricorde
Traduction en français et préface de
Aboû Fahîma ‘Abd Ar-Rahmên Ayad
https://t.me/scienceetpratique
Telegram
العلم والعمل-Science et pratique
https://t.me/scienceetpratique
قناة تابعة لموقع scienceetpratique.com تهتم بنشر العلم النافع والسنة على منهج السلف الصالح. Canal lié au site scienceetpratique.com S'occupe de répandre la science et la sounna selon la voie des salafs.
قناة تابعة لموقع scienceetpratique.com تهتم بنشر العلم النافع والسنة على منهج السلف الصالح. Canal lié au site scienceetpratique.com S'occupe de répandre la science et la sounna selon la voie des salafs.
✍1
يا بنَ الخطَّابِ أما ترضَى أن تكونَ لنا الآخرةُ ولهم الدُّنيا؟
نقرأ ونسمع هنا وهناك أن الغرب - وخاصة المريكان - يستعملون وسائل التواصل وكذلك الآن الذكاء الاصطناعي، وغيرها، لجمع المعلومات والبيانات ليسخروها للمزيد من التطور والهيمنة على العالم...
وهذا لا شك أن فيه جانب كبير من الصحة؛ فالقاعدة المعلومة منهم؛ أنهم لا يعطونك شيئا من دنياهم بلا مقابل؛ هذا من جهة؛ ومن جهة؛ فإذا أعطوك شيئا منها بلا مقابل؛ كما هو الحال فيما يبدو من تسخير وسائل التواصل والمواقع والذكاء الاصطناعي إلى حد ما...؛ فاعلم أنهم يأخذون منك أشياء لا تعلم بها لا أنت ولا أنا، تعود عليهم بالنفع والربح والتخطيط للقوة وتخليد السيطرة؛ في زعمهم؛ ولو على الأمد البعيد، ما لا يأتي على بال...
ولكن الذي أريد التنويه عليه هو أن المسلم المبارك؛ باتباعه للكتاب والسنة وما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام رضي الله عنهم؛ فإنه بحسن نيته وإخلاصه لربه ينشر الكلمة الطيبة والمعلومة الإسلامية النافعة في هذه الفضاءات؛ فيكتب له الله من الأجر ما يجده يوم القيامة ويجده أويجد بعضه أو أثره في الدنيا ما لا يأتي على باله أبدا؛ فإن العظيم جل وعلا عطاؤه عظيم وعميم.
وبيان ذلك؛ أن لا شيء في هذه الدنيا يعادل تبليغ ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم؛ وإن الله لينفع بكلمة تقولها أو سطر تخطه أناسا لا تعلمهم ولكن الله يعلمهم؛ فتدخل بذلك في زمرة بشارة النبي صلى الله عليه وسلم التي أقسم بالله على ثبوتها "فو اللهِ لَأنْ يهديَ اللهُ بكَ رجُلًا واحدًا خيرٌ لكَ مِن أنْ يكونَ لكَ حُمْرُ النَّعَمِ" البخاري ومسلم.
ولكن المرء يغفل ويلهو عن تبليغ الدين ولا سيما في هذه الأزمان التي يتراءى فيها للناظرين أن الغلبة والظهور فيها للشر والفتن وأهلهما؛ فيفشل الكثير ويضعف عن نشر الإسلام ومواصلة درب تبليغ الرسالة؛ التي هي رسالة كل مسلم؛ إلا أن العمل في هذه الأزمان الحالكات بالذات مما يعظم الأجر للعاملين الصابرين ولو بالعمل القليل؛ فيجعله الله مباركا كثيرا من هذه الحيثية؛ فالعمل أيام قوة الشر وأهله أعظم من غيره كما هو معلوم؛ وكذلك يعظم الأجر بما يصلح الله من نيات عباده الداعين ويقوي من رجائهم في إيصال النفع للناس وهدايتهم إلى الله؛ "فعلى قدر النوايا تكون العطايا" كما قيل.
ولعل جماع ذلك كله؛ هو قوله سبحانه ((وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ))؛ فذكر الله جل وعلا هنا أحسن القول؛ وهو الذي يخرجه صاحبه مخرج الدعوة ثم قرنه بالعمل الصالح.
فإن الدعوة بمفهومها العام والشامل يدخل فيها كل كلمة طيبة وقول حسن يقصد بها صاحبه هداية الخلق على ما يرضاه الخالق "فإنَّما الأعمالُ بالنِّيَّاتِ وإنَّما لِكلِّ امرئٍ ما نوى". البخاري ومسلم، "ومن عمل عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد". البخاري ومسلم.
قال العلامة الفهامة عبد الرحمن السعدي رحمه الله في معرض شرحه لهذه الآية العظيمة:
"هذا استفهام بمعنى النفي المتقرر أي: لا أحد أحسن قولا. أي: كلامًا وطريقة، وحالة ((مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ)) بتعليم الجاهلين، ووعظ الغافلين والمعرضين، ومجادلة المبطلين، بالأمر بعبادة الله، بجميع أنواعها...''
إلى أن قال بعد أن عدد أصنافا من العمل والقول مما يشمله مسمى الدعوة:"
ومن ذلك، الوعظ لعموم الناس، في أوقات المواسم، والعوارض، والمصائب، بما يناسب ذلك الحال، إلى غير ذلك، مما لا تنحصر أفراده، مما تشمله الدعوة إلى الخير كله، والترهيب من جميع الشر."
ثم ختم شرحه بقوله:
"ثم قال تعالى: ((وَعَمِلَ صَالِحًا)} أي: مع دعوته الخلق إلى الله، بادر هو بنفسه، إلى امتثال أمر الله، بالعمل الصالح، الذي يُرْضِي ربه. ((وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ)) أي: المنقادين لأمره، السالكين في طريقه، وهذه المرتبة، تمامها للصديقين، الذين عملوا على تكميل أنفسهم وتكميل غيرهم، وحصلت لهم الوراثة التامة من الرسل، كما أن من أشر الناس، قولاً، من كان من دعاة الضالين السالكين لسبله.
وبين هاتين المرتبتين المتباينتين، اللتين ارتفعت إحداهما إلى أعلى عليين، ونزلت الأخرى، إلى أسفل سافلين، مراتب، لا يعلمها إلا الله، وكلها معمورة بالخلق ((وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ))" تفسيره رحمه الله.
فبهذا يتبين لكل مسلم حصيف مبلغ نشر الخير بين الناس وجزيل ما يدخره له الله من الأجر الذي لا يأتي عليه العد ولا الحساب؛ فتلك خزائن الله؛ لا يعلم مبلغ ما أودع فيها من أجور إلا هو؛ سبحانه.
فالمسلم في الحقيقة لا تروعه تكنولوجيا من لا خلاق له في الآخرة ولا تصده عن دينه والعمل لدينه مخططات من وصفهم الله خالقهم وخالق كل شيء؛ العالم بهم ((وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَىٰ حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا ۚ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ
نقرأ ونسمع هنا وهناك أن الغرب - وخاصة المريكان - يستعملون وسائل التواصل وكذلك الآن الذكاء الاصطناعي، وغيرها، لجمع المعلومات والبيانات ليسخروها للمزيد من التطور والهيمنة على العالم...
وهذا لا شك أن فيه جانب كبير من الصحة؛ فالقاعدة المعلومة منهم؛ أنهم لا يعطونك شيئا من دنياهم بلا مقابل؛ هذا من جهة؛ ومن جهة؛ فإذا أعطوك شيئا منها بلا مقابل؛ كما هو الحال فيما يبدو من تسخير وسائل التواصل والمواقع والذكاء الاصطناعي إلى حد ما...؛ فاعلم أنهم يأخذون منك أشياء لا تعلم بها لا أنت ولا أنا، تعود عليهم بالنفع والربح والتخطيط للقوة وتخليد السيطرة؛ في زعمهم؛ ولو على الأمد البعيد، ما لا يأتي على بال...
ولكن الذي أريد التنويه عليه هو أن المسلم المبارك؛ باتباعه للكتاب والسنة وما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام رضي الله عنهم؛ فإنه بحسن نيته وإخلاصه لربه ينشر الكلمة الطيبة والمعلومة الإسلامية النافعة في هذه الفضاءات؛ فيكتب له الله من الأجر ما يجده يوم القيامة ويجده أويجد بعضه أو أثره في الدنيا ما لا يأتي على باله أبدا؛ فإن العظيم جل وعلا عطاؤه عظيم وعميم.
وبيان ذلك؛ أن لا شيء في هذه الدنيا يعادل تبليغ ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم؛ وإن الله لينفع بكلمة تقولها أو سطر تخطه أناسا لا تعلمهم ولكن الله يعلمهم؛ فتدخل بذلك في زمرة بشارة النبي صلى الله عليه وسلم التي أقسم بالله على ثبوتها "فو اللهِ لَأنْ يهديَ اللهُ بكَ رجُلًا واحدًا خيرٌ لكَ مِن أنْ يكونَ لكَ حُمْرُ النَّعَمِ" البخاري ومسلم.
ولكن المرء يغفل ويلهو عن تبليغ الدين ولا سيما في هذه الأزمان التي يتراءى فيها للناظرين أن الغلبة والظهور فيها للشر والفتن وأهلهما؛ فيفشل الكثير ويضعف عن نشر الإسلام ومواصلة درب تبليغ الرسالة؛ التي هي رسالة كل مسلم؛ إلا أن العمل في هذه الأزمان الحالكات بالذات مما يعظم الأجر للعاملين الصابرين ولو بالعمل القليل؛ فيجعله الله مباركا كثيرا من هذه الحيثية؛ فالعمل أيام قوة الشر وأهله أعظم من غيره كما هو معلوم؛ وكذلك يعظم الأجر بما يصلح الله من نيات عباده الداعين ويقوي من رجائهم في إيصال النفع للناس وهدايتهم إلى الله؛ "فعلى قدر النوايا تكون العطايا" كما قيل.
ولعل جماع ذلك كله؛ هو قوله سبحانه ((وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ))؛ فذكر الله جل وعلا هنا أحسن القول؛ وهو الذي يخرجه صاحبه مخرج الدعوة ثم قرنه بالعمل الصالح.
فإن الدعوة بمفهومها العام والشامل يدخل فيها كل كلمة طيبة وقول حسن يقصد بها صاحبه هداية الخلق على ما يرضاه الخالق "فإنَّما الأعمالُ بالنِّيَّاتِ وإنَّما لِكلِّ امرئٍ ما نوى". البخاري ومسلم، "ومن عمل عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد". البخاري ومسلم.
قال العلامة الفهامة عبد الرحمن السعدي رحمه الله في معرض شرحه لهذه الآية العظيمة:
"هذا استفهام بمعنى النفي المتقرر أي: لا أحد أحسن قولا. أي: كلامًا وطريقة، وحالة ((مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ)) بتعليم الجاهلين، ووعظ الغافلين والمعرضين، ومجادلة المبطلين، بالأمر بعبادة الله، بجميع أنواعها...''
إلى أن قال بعد أن عدد أصنافا من العمل والقول مما يشمله مسمى الدعوة:"
ومن ذلك، الوعظ لعموم الناس، في أوقات المواسم، والعوارض، والمصائب، بما يناسب ذلك الحال، إلى غير ذلك، مما لا تنحصر أفراده، مما تشمله الدعوة إلى الخير كله، والترهيب من جميع الشر."
ثم ختم شرحه بقوله:
"ثم قال تعالى: ((وَعَمِلَ صَالِحًا)} أي: مع دعوته الخلق إلى الله، بادر هو بنفسه، إلى امتثال أمر الله، بالعمل الصالح، الذي يُرْضِي ربه. ((وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ)) أي: المنقادين لأمره، السالكين في طريقه، وهذه المرتبة، تمامها للصديقين، الذين عملوا على تكميل أنفسهم وتكميل غيرهم، وحصلت لهم الوراثة التامة من الرسل، كما أن من أشر الناس، قولاً، من كان من دعاة الضالين السالكين لسبله.
وبين هاتين المرتبتين المتباينتين، اللتين ارتفعت إحداهما إلى أعلى عليين، ونزلت الأخرى، إلى أسفل سافلين، مراتب، لا يعلمها إلا الله، وكلها معمورة بالخلق ((وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ))" تفسيره رحمه الله.
فبهذا يتبين لكل مسلم حصيف مبلغ نشر الخير بين الناس وجزيل ما يدخره له الله من الأجر الذي لا يأتي عليه العد ولا الحساب؛ فتلك خزائن الله؛ لا يعلم مبلغ ما أودع فيها من أجور إلا هو؛ سبحانه.
فالمسلم في الحقيقة لا تروعه تكنولوجيا من لا خلاق له في الآخرة ولا تصده عن دينه والعمل لدينه مخططات من وصفهم الله خالقهم وخالق كل شيء؛ العالم بهم ((وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَىٰ حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا ۚ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ
بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ ۗ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ))؛ بل المسلم يتعلم ويعمل ويجد ويجتهد مع اعتقاده بالله ويقينه بالآخرة، وهو يتمثل في خلده ويعقد في قرارة قلبه تلك القاعدة الحكيمة القويمة؛ التي من التزمها صفى ذهنه وارتاح قلبه " على المسلمين البلاغ وعلى الله سبحانه الهداية".
وفي الأخير؛ فأود التنبيه إلى أن العمل للدين والدار الآخرة لا يتنافى مع العمل لإصلاح الدنيا والمعيشة فيها والسعي بالسبل المشروعة النافعة لتقوية الأمة والسهر والإبكار لأجل التقدم والابتكار وجعل الأمة في مصاف الأمم؛ بل والجد لجعلها في مقدمة الأمم كما كانت.
فالمسلم يفهم هذا ويقتدي بأسلافه أيام دانت لهم ممالك الروم والفرس؛ فيعمل مثلما عملوا.
قال الله تعالى ((وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)).
قال الإمام القرطبي رحمه الله في تفسيره :"قوله تعالى وقل ((اعملوا)) خطاب للجميع . فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون أي بإطلاعه إياهم على أعمالكم . وفي الخبر : لو أن رجلا عمل في صخرة لا باب لها ولا كوة لخرج عمله إلى الناس كائنا ما كان."
والمسلم الأريب المستمسك بالله؛ لا يعجز، ولا يكل، ولا يمل؛ ويعلم أن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي قال للفاروق عمر رضي الله عنه وأرضاه:"يا بنَ الخطَّابِ أما ترضَى أن تكونَ لنا الآخرةُ ولهم الدُّنيا"؛ هو الذي ملأ الدنيا علما وعملا وأرسى قواعد السؤدد والقوة والفلاح في أمته، كما يعلم أيضا ويفهم؛ بل عليه أن يفهم كما فهم عمر؛ أن عمر نفسه الذي وُجه له هذا الخطاب النبوي الكريم: "يا بنَ الخطَّابِ أما ترضَى أن تكونَ لنا الآخرةُ ولهم الدُّنيا"؛ هو الذي فتح أمصارا من الدنيا بعد رفيق دربه وصاحبه الصديق الأكبر أبو بكر رضي الله عنه، وعلى ذلك سار الخلفاء وكل الصحابة العظماء، رضي الله عنهم جميعا وأرضاهم؛ فلم يركنوا إلى الأرض ولم يصفوا في مصف الخائرين؛ بل فتحوا الدنيا وهم يعملون بالدين؛ وعلى ذك جرى عمل أهل السنة الفاتحين.
عن عمر رضي الله عنه قال:"دخلتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو على حصيرٍ قال: فجلستُ، فإذا عليه إزارُه، وليس عليه غيرُه، وإذا الحصيرُ قد أثَّر في جنبِه، وإذا أنا بقبضةٍ من شعيرٍ نحوَ الصَّاعِ، وقَرظٍ في ناحيةٍ في الغرفةِ، وإذا إهابٌ مُعلَّقٌ، فابتدرت عيناي، فقال: ما يُبكيك يا بنَ الخطَّابِ؟ فقال: يا نبيَّ اللهِ وما لي لا أبكي! وهذا الحصيرُ قد أثَّر في جنبِك وهذه خِزانتُك لا أرَى فيها إلَّا ما أرَى، وذاك كسرَى وقيصرُ في الثِّمارِ والأنهارِ، وأنت نبيُّ اللهِ وصفوتُه وهذه خِزانتُك. قال : يا بنَ الخطَّابِ أما ترضَى أن تكونَ لنا الآخرةُ ولهم الدُّنيا."
فنبهه إلى الأصل والمغزى من وجودنا؛ وهو الاهتمام بالآخرة، مع أن من كان همه الآخرة أتته الدنيا وهي راغمة، كما ثبت في الحديث الصحيح.
فعن زيد بن ثابت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :"من كانت الدُّنيا همَّه ، فرَّق اللهُ عليه أمرَه ، وجعل فقرَه بين عينَيْه ، ولم يأْتِه من الدُّنيا إلَّا ما كُتِب له ، ومن كانت الآخرةُ نيَّتَه ، جمع اللهُ له أمرَه ، وجعل غناه في قلبِه ، وأتته الدُّنيا وهي راغمةٌ." صححه الألباني في الصحيحة.
فهنا مربط الفرس، وبهذا نال المسلمون العز وقهروا جبابرة الأمم وأرجعوهم إلى الله بعد أن استحوذت عليهم الشياطين.
فاعلم علم يقين؛ أن المسلمين لن يرجع لهم ذلك العز إلا برجوعهم إلى دينهم وتمسكهم به كما تمسك به أسلافهم.
فإنما هو إرث وميراث ورثوه ثم أهملوه؛ ومن ترك إرثه لم ينتفع به.
قال عمر الفاروق الملهم :" إنَّا كنَّا أذَلَّ قومٍ، فأعزَّنا اللَّهُ بالإسلامِ، فمهما نطلُبِ العِزَّةَ بغيرِ ما أعزَّنا اللَّهُ به أذلَّنا اللَّهُ" صحح هذا الأثر الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة.
وكتبه/ د. أبو فهيمة عبد الرحمن عياد
أستاذ محاضر في علوم اللسان - باللغة الفرنسية-
أطروحة عن المصطلحات الإسلامية في اللغة الفرنسية
https://t.me/scienceetpratique
وفي الأخير؛ فأود التنبيه إلى أن العمل للدين والدار الآخرة لا يتنافى مع العمل لإصلاح الدنيا والمعيشة فيها والسعي بالسبل المشروعة النافعة لتقوية الأمة والسهر والإبكار لأجل التقدم والابتكار وجعل الأمة في مصاف الأمم؛ بل والجد لجعلها في مقدمة الأمم كما كانت.
فالمسلم يفهم هذا ويقتدي بأسلافه أيام دانت لهم ممالك الروم والفرس؛ فيعمل مثلما عملوا.
قال الله تعالى ((وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)).
قال الإمام القرطبي رحمه الله في تفسيره :"قوله تعالى وقل ((اعملوا)) خطاب للجميع . فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون أي بإطلاعه إياهم على أعمالكم . وفي الخبر : لو أن رجلا عمل في صخرة لا باب لها ولا كوة لخرج عمله إلى الناس كائنا ما كان."
والمسلم الأريب المستمسك بالله؛ لا يعجز، ولا يكل، ولا يمل؛ ويعلم أن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي قال للفاروق عمر رضي الله عنه وأرضاه:"يا بنَ الخطَّابِ أما ترضَى أن تكونَ لنا الآخرةُ ولهم الدُّنيا"؛ هو الذي ملأ الدنيا علما وعملا وأرسى قواعد السؤدد والقوة والفلاح في أمته، كما يعلم أيضا ويفهم؛ بل عليه أن يفهم كما فهم عمر؛ أن عمر نفسه الذي وُجه له هذا الخطاب النبوي الكريم: "يا بنَ الخطَّابِ أما ترضَى أن تكونَ لنا الآخرةُ ولهم الدُّنيا"؛ هو الذي فتح أمصارا من الدنيا بعد رفيق دربه وصاحبه الصديق الأكبر أبو بكر رضي الله عنه، وعلى ذلك سار الخلفاء وكل الصحابة العظماء، رضي الله عنهم جميعا وأرضاهم؛ فلم يركنوا إلى الأرض ولم يصفوا في مصف الخائرين؛ بل فتحوا الدنيا وهم يعملون بالدين؛ وعلى ذك جرى عمل أهل السنة الفاتحين.
عن عمر رضي الله عنه قال:"دخلتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو على حصيرٍ قال: فجلستُ، فإذا عليه إزارُه، وليس عليه غيرُه، وإذا الحصيرُ قد أثَّر في جنبِه، وإذا أنا بقبضةٍ من شعيرٍ نحوَ الصَّاعِ، وقَرظٍ في ناحيةٍ في الغرفةِ، وإذا إهابٌ مُعلَّقٌ، فابتدرت عيناي، فقال: ما يُبكيك يا بنَ الخطَّابِ؟ فقال: يا نبيَّ اللهِ وما لي لا أبكي! وهذا الحصيرُ قد أثَّر في جنبِك وهذه خِزانتُك لا أرَى فيها إلَّا ما أرَى، وذاك كسرَى وقيصرُ في الثِّمارِ والأنهارِ، وأنت نبيُّ اللهِ وصفوتُه وهذه خِزانتُك. قال : يا بنَ الخطَّابِ أما ترضَى أن تكونَ لنا الآخرةُ ولهم الدُّنيا."
فنبهه إلى الأصل والمغزى من وجودنا؛ وهو الاهتمام بالآخرة، مع أن من كان همه الآخرة أتته الدنيا وهي راغمة، كما ثبت في الحديث الصحيح.
فعن زيد بن ثابت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :"من كانت الدُّنيا همَّه ، فرَّق اللهُ عليه أمرَه ، وجعل فقرَه بين عينَيْه ، ولم يأْتِه من الدُّنيا إلَّا ما كُتِب له ، ومن كانت الآخرةُ نيَّتَه ، جمع اللهُ له أمرَه ، وجعل غناه في قلبِه ، وأتته الدُّنيا وهي راغمةٌ." صححه الألباني في الصحيحة.
فهنا مربط الفرس، وبهذا نال المسلمون العز وقهروا جبابرة الأمم وأرجعوهم إلى الله بعد أن استحوذت عليهم الشياطين.
فاعلم علم يقين؛ أن المسلمين لن يرجع لهم ذلك العز إلا برجوعهم إلى دينهم وتمسكهم به كما تمسك به أسلافهم.
فإنما هو إرث وميراث ورثوه ثم أهملوه؛ ومن ترك إرثه لم ينتفع به.
قال عمر الفاروق الملهم :" إنَّا كنَّا أذَلَّ قومٍ، فأعزَّنا اللَّهُ بالإسلامِ، فمهما نطلُبِ العِزَّةَ بغيرِ ما أعزَّنا اللَّهُ به أذلَّنا اللَّهُ" صحح هذا الأثر الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة.
وكتبه/ د. أبو فهيمة عبد الرحمن عياد
أستاذ محاضر في علوم اللسان - باللغة الفرنسية-
أطروحة عن المصطلحات الإسلامية في اللغة الفرنسية
https://t.me/scienceetpratique