صلوا عليه وسلمو تسليما
829 subscribers
3.09K photos
975 videos
65 files
870 links
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أجر لي ولك، السيرة النبوية، أحاديث، قصص
Download Telegram
#تربية
#الحياء



من أوجب واجبات الأمهات اليوم تربية بناتهن على الإيمان والحياء والحشمة، على أساسيات العقيدة والقرآن والسنة والسير والقدوات من نساء السلف، على حب البيت وإدارته وحسن تدبيره، على الطبخ كفن لإسعاد القلوب، على الاقتصاد وحسن التصرف والجود بالموجود، على صناعة مملكة عطاء لفتاة تُعد لتكون ملكة.

إن حرص الأمهات على تنشئة ابنة تحرص على حجابها وصلاتها وأخلاقها وتترفع عن الاختلاط والتحدث للأولاد منذ سن مبكرة، قبيل البلوغ، يسهل على هذه الفتاة كثيرا الاستقامة، ويحببها فيما يحفظ أنوثتها، ولابد من أن يرافق ذلك مساحة تتعلم فيها الابنة كيف تكون دفئا في البيت وتعتني بجمالها وهواياتها.

حين نربي الفتاة على الإسلام تنعم ببركاته، ولا يجب أبدا أن تعيش تحت ضغط أن تضمن مستقبلها وتعمل وتجلب المال وغيره مما اعتاده الناس في زماننا، بل يجب إعدادها لتكون معظمة التوكل على ربها تعلم أن خلفها أسرة تفديها، لتكون صاحبة همة وقدوة كأمة لله مؤمنة، تسابق على ما يرضي الله لا ما يغضبه.

وفي زماننا بالذات من أولى الأولويات في التربية تعليم الأطفال الاعتزاز بالإسلام، فكل ما في الإسلام من شعائر وقيم نعتز بها ونظهرها بفخر، وكل ما يناقض الإسلام، نحتقره ونترفع عنه، وتلك معاني الاستعلاء بالإيمان تزرع مبكرا في القلوب، وهذا يعني أن يكسب الطفل مناعة، فيميز الخطأ وينكره بهمة.

لذلك الفتاة التي تلقت تربية إيمانية جليلة، حين ترى المتبرجة تنزعج من منظرها وتنكره عقيدة ومروءة، ولا يجذبها أبدا تقليدها، لأنها تعرف كيف تقيم المشاهد٨ حين تربطها بطاعة الله، هذه بحد ذاتها مناعة ضد أمراض النسوية تتصدى لها المؤمنة الأبية مبكرا. والانهزامية تحارب بالاستعلاء بالإيمان.

أيتها الأم إن أكبر إنجازاتك أن تربي أمة لله تقية وفية وقدوة، تمثل الإسلام أحسن تمثيل، تصونها المهج وتدعو لها القلوب المؤمنة وإن باعدت المسافات، لأن المؤمنة اليوم حين تتربى على الإيمان وتحيا بالإيمان هي نصر عظيم وحجة على القوم الكافرين. فالله الله في تربية على خطى السلف فهي الفلاح.



ليلى حمدان
#منقولات


@Warefaa
.

#الحياء


عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :

((مَا كَانَ الفُحْشُ فِي شَيْءٍ إلَّا شَانَهُ ، وَمَا كَانَ الحَيَاءُ فِي شَيْءٍ إلَّا زَانَهُ))

رواه الترمذي.