صلوا عليه وسلمو تسليما
830 subscribers
3.14K photos
1.07K videos
65 files
917 links
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أجر لي ولك، السيرة النبوية، أحاديث، قصص
Download Telegram
.



#الزواج
#القوامة



{ الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ } ..
وليسوا قائمين ؛ إذ بين التعبيرين فارق وظيفي عميق !
القائم على الأمر ؛ هو من دَامَ على الأمر و ثَبَتَ ..
حيث تلمح معنى الاستمرار فقط في الأمر .. ولكن القوّام يحمل غاية المهمة .. وعلة التكليف .. وسبب المسؤولية !
فالقوامة صيغة مبالغة ؛ تشير إلى أقصى مستويات الوظيفة .. وهي قيام الحفظ والدفاع ، وقيام الاكتساب والإنتاج المالي ..
وقيام المُتَولِّي للأمور ؛ مع المراعاة لها والحفظ لها !
فانظر إلى حجم هذه الأمانة .. وهل تراها بعد ذلك درجة في الاستعلاء ؟!
أم هي ثقل على أكتاف الرجال !
و تا الله .. لو سميت هذه الآية لكان حقها أن تسمى (آية التشريف) للمرأة ..
لكن أدعياء الجهل .. جعلوا منها معركة يثار فيها غبارٌ ؛ كأنه العذاب لمعاني العلاقة بين الرجل والمرأة ..
عذاب .. يبتدأ في ضياع ملامحنا .. وانتهاك خصوصيتنا الثقافية .. ولا ينتهي ؛ إلا بانكسار مفاهيم الأسرة ، وتركنا أفرادا بعضنا رجل ، وبعضنا إمرأة ؛ دون روابط تنسج منا نسيج أمة !
يتسلل لنا الإعلام .. فيفتك في نظرة المرأة للزوج .. ويفتك في بقية احترامنا لمهامنا .. ويضعف فينا صور القرآن التي وصفت المرأة قمرا ، والرجل شمسا في رؤيا يوسف ؛ { والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين } !
القوامة ..
هي مهمة النهار التي تحفظ لنا بقية اليوم هادئا .. مؤنسا .. ومسكونا بالود والحب ، وبهجة المساء !
القوامة ..
وظيفة القوة العضلية لصالح ليل يسترنا جميعا ، ويحمي بيوتنا من الانفراط !
القوامة ..
هي مهمة أعطيت لأجل الكدح ؛ كي تظل الأنثى انبثاقة الحياة ..
كي تظل الأمومة تنبعث صلدة .. قوية من عمق الغيب ، وترتوي من ماء مخبئها..
كي تظل الأمومة بخير .. وتظل متجذرة في كل مناحي الروح ؛ لتورق فتورق معها الحياة !
وما القوامة ..
إلا رعاية الأنوثة ؛ كي لا تذبل في الطرقات !

د.كفاح أبو هنود


#منقولات

@Warefaa
.



#قرار
#دور_المرأة
#النسوية



التشويه المتكرر لدور المرأة الأصيل والأصلي...شرارة طريق الهدى كانت بسبب موضوع الزواج عند البلوغ

تقول صاحبة الرسالة:




" السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منّ الله عليّ أن جعلني في بيئة محافظة، إلا أن الشبهات النسوية أثرت بي دون أن أشعر.

  أذكر عندما كنت في المرحلة المتوسطة، تأثرت ببعض الشبهات والأفكار النسوية:

*كنت أعتقد أن نفقة الزوج على زوجته منّة، وأنها عندما تطلب من زوجها فهي تذل بذلك نفسها.

*لم أفكر بالزواج وإنما كنت كارهة له.

*كنت أرى بعض الملتزمات في مجتمعنا تأثرن بالنسوية دون أن يشعرن، فكنت أراهن يقدسن الدراسة بشكل مبالغ فيه، فلا  ترى بأسا لو كانت الفتاة ناجحة في دراستها مهملة في دورها الفطري الذي فطرها الله عليه_من قرار في البيت واعتناء بشؤونه_ .

*كنت أسمع من يطلق أمثال هذه العبارات(قاعدين بين أربع جدران)، كانوا غافلين عن عبودية القرار، وكأن الخروج حتم لازم والقرار سجن قاتم.

*بالنسبة لموضوع الزواج، كان العرف السائد لدينا أن تتزوج الفتاة بعد خروجها من الجامعة_فالجامعة في نظرتهم مهمة_ فأذكر أنه قد تقدم خاطب وأنا في السنة الأولى من الجامعة تم رفضه، بحجة صغر السن، ثم تقدم خاطب آخر فرفض بحجة صغر السن.

*كنت أفهم الآية فهما خاطئا(الرجال قوامون على النساء)

كنت لا أفهم ما هي القوامة.

*كنت أسمع قصصا عن المعدد، فيوصف بأنه (خائن) و(نسى المعروف) وكأن زواجه هذا جرم عظيم لا يغتفر.

عندما كنت في المرحلة الجامعية، هداني الله وشفاني من هذه الشبهات، ففي إحدى المرات رأيت في أحد التعليقات على أحد المقاطع في اليوتيوب موضوع(الزواج عند البلوغ) فاستنكرت هذا الأمر، فتابعت أغلب أو جميع السلاسل والمقاطع، وكان أسلوب الملقي(أ. هاني عبدالقادر) مقنعا وسلسا وواقعيا، عرفت معنى آيات وأحاديث فهمتها خطأ، تغيرت نظرتي عن الزواج، كنت أرفضه ولا أريده، ولكن بفضل ربي عرفت أن الزواج هو الفطرة وأنه من أسباب دخول الجنة.

  تابعت الديوانية للتي كان فيها لقاء بين أ. هاني عبدالقادر وأ.حمود بن ثامر، وجدت رابطا لقناتكم فدخلتها، وكنتم تتكلمون كثيرا عن النسوية، عرفت أني متأثرة بها ولكني لم أشعر بها.

تغيرت أفكاري جذريا بفضل ربي:

*عرفت معنى القوامة وأنها والله نعمة عظيمة عظيمة عظيمة.

*عرفت دوري الذي أمرني ربي به وفطرني عليه.

*عرفت أن الله خلق الذكر والأنثى وأمر كل واحد منهما بما يناسب خلقته ووظيفته.

*أدركت أن فهم تفسير الآيات والأحاديث مهم جدا، فقد كان سبب تأثري عدم فهمي للآيات.

*علمت أن المرأة العاملة قد يضيع أولادها، ويذهب دينهم بسبب الخادمات.

  عذرًا على الإطالة، وجزاكم الله خيرا على ما تقدمونه في سبيل نصرة الإسلام ونشر الفضيلة وبيان الحق، كنت متأثرة جدا، ولكن الله هداني، فالحمدلله."


https://youtube.com/channel/UCXWB6A2wxgXLDUpiCHowg5A

هذه قناة الزواج عند البلوغ على اليوتيوب تجدون فيها جميع محاضرات الأستاذ هاني عبد القادر

#منقولات

@Warefaa
#تربية
#الحياء



من أوجب واجبات الأمهات اليوم تربية بناتهن على الإيمان والحياء والحشمة، على أساسيات العقيدة والقرآن والسنة والسير والقدوات من نساء السلف، على حب البيت وإدارته وحسن تدبيره، على الطبخ كفن لإسعاد القلوب، على الاقتصاد وحسن التصرف والجود بالموجود، على صناعة مملكة عطاء لفتاة تُعد لتكون ملكة.

إن حرص الأمهات على تنشئة ابنة تحرص على حجابها وصلاتها وأخلاقها وتترفع عن الاختلاط والتحدث للأولاد منذ سن مبكرة، قبيل البلوغ، يسهل على هذه الفتاة كثيرا الاستقامة، ويحببها فيما يحفظ أنوثتها، ولابد من أن يرافق ذلك مساحة تتعلم فيها الابنة كيف تكون دفئا في البيت وتعتني بجمالها وهواياتها.

حين نربي الفتاة على الإسلام تنعم ببركاته، ولا يجب أبدا أن تعيش تحت ضغط أن تضمن مستقبلها وتعمل وتجلب المال وغيره مما اعتاده الناس في زماننا، بل يجب إعدادها لتكون معظمة التوكل على ربها تعلم أن خلفها أسرة تفديها، لتكون صاحبة همة وقدوة كأمة لله مؤمنة، تسابق على ما يرضي الله لا ما يغضبه.

وفي زماننا بالذات من أولى الأولويات في التربية تعليم الأطفال الاعتزاز بالإسلام، فكل ما في الإسلام من شعائر وقيم نعتز بها ونظهرها بفخر، وكل ما يناقض الإسلام، نحتقره ونترفع عنه، وتلك معاني الاستعلاء بالإيمان تزرع مبكرا في القلوب، وهذا يعني أن يكسب الطفل مناعة، فيميز الخطأ وينكره بهمة.

لذلك الفتاة التي تلقت تربية إيمانية جليلة، حين ترى المتبرجة تنزعج من منظرها وتنكره عقيدة ومروءة، ولا يجذبها أبدا تقليدها، لأنها تعرف كيف تقيم المشاهد٨ حين تربطها بطاعة الله، هذه بحد ذاتها مناعة ضد أمراض النسوية تتصدى لها المؤمنة الأبية مبكرا. والانهزامية تحارب بالاستعلاء بالإيمان.

أيتها الأم إن أكبر إنجازاتك أن تربي أمة لله تقية وفية وقدوة، تمثل الإسلام أحسن تمثيل، تصونها المهج وتدعو لها القلوب المؤمنة وإن باعدت المسافات، لأن المؤمنة اليوم حين تتربى على الإيمان وتحيا بالإيمان هي نصر عظيم وحجة على القوم الكافرين. فالله الله في تربية على خطى السلف فهي الفلاح.



ليلى حمدان
#منقولات


@Warefaa