تعرف على الفرق وأثر ذلك على المرأة والرجل والطفل والمجتمع مع الخبير التربوي والاجتماعي
@drjasem
#علاقة #زوجات #عشيقات #علاقة_زوجية
https://t.co/3hzaov9dPt
@drjasem
#علاقة #زوجات #عشيقات #علاقة_زوجية
https://t.co/3hzaov9dPt
الليالي.يا.صديقي.tt
مثلمَا تقسُو تحِنُّ
فارسم الأحلامَ..
إنّ الرسم بالأحلام فنُّ
إنْ يَكُ الكونُ قبيحًا..
فجمالُ الروح كَونُ
مثلمَا تقسُو تحِنُّ
فارسم الأحلامَ..
إنّ الرسم بالأحلام فنُّ
إنْ يَكُ الكونُ قبيحًا..
فجمالُ الروح كَونُ
•••
💢بمناسبة تغريدة لإحدى الأخوات:
موضوع الحجاب حقل ألغام لا أحب الخوض فيه لأنه مظنة تنميط واختزال ومزايدة وبكائيات من كل الأطراف
من يزدريه ويهون من شأنه ومن يجعل الحفاظ عليه مسوغًا للظلم والبغي
والأمر وسط
فليس بهوى خالعات الحجاب الاتي يردن تهوين الأمر
ولا بهوى من يجعلونه عماد الدين
💢الحجاب رمز يعكس منظومةً قيمية تتبناها المرأة
وهوية ثقافية واجتماعية تنتمي إليها
ومن المفارقة أن يهون من دلالته على هذه الهوية والمنظومة القيمية وارتباطه بها
نساءٌ يؤيدن عادة -للأسف- دعم الشذوذ والنسوية الأيديولوجية والحرية السائلة اللاعقلانية المتجاوزة للقيم
فالارتباط القيمي واضح https://t.co/r4QgvqhbNT
💢-هل الحجاب عماد الدين؟
لا
-هل هو (أحد) الواجبات الدينية/الاجتماعية التي يقع بها التفاضل/التقييم وتدل على انتماء المرء قيميا وفكريا؟
أجل شئنا أم أبينا
-هل هناك تعنيف/ظلم ضد اللاتي يرغبن بخلعه؟
أجل، وفي المقابل عوائل مفرطة في تربية الشباب والبنات قيميا، كأي مجتمع بشري متنوع
💢-هل الحل في التهوين من رمزية الحجاب؟
لا، ولا يهون منه إلا جاهل برمزيته أو مؤدلجٌ عنده مشكلة مع النظام/الدين نفسه الذي يرفع من شأنه
-ما الحل؟
الحل في انتقاد الظلم والممارسات الخاطئة إن كانت حقًا سبب الكلام في الموضوع -وضع ألف خط-
فالدين -شئنا أم أبينا- أوجبه وجعله شعارًا للمرأة
💢وليس ظلما ولا هو من الخطأ أن يحزن الأهل وأن يتخذوا بحريتهم موقفا شخصيا ممن صادمت نظامهم وعاندته
ما دام موقفهم لا يمتد للظلم والتعنيف المحرم كحرمة خلع الحجاب
فالتشكي الذي يدور في فلك (أمي حزنت-أبي غضب-المجتمع ناصحني-صديقتي فارقتني) إلخ
تناقض لا معنى له..
فهم أحرار أيضا في مواقفهم
#تغريدات أ. ماهر أمير
💢بمناسبة تغريدة لإحدى الأخوات:
موضوع الحجاب حقل ألغام لا أحب الخوض فيه لأنه مظنة تنميط واختزال ومزايدة وبكائيات من كل الأطراف
من يزدريه ويهون من شأنه ومن يجعل الحفاظ عليه مسوغًا للظلم والبغي
والأمر وسط
فليس بهوى خالعات الحجاب الاتي يردن تهوين الأمر
ولا بهوى من يجعلونه عماد الدين
💢الحجاب رمز يعكس منظومةً قيمية تتبناها المرأة
وهوية ثقافية واجتماعية تنتمي إليها
ومن المفارقة أن يهون من دلالته على هذه الهوية والمنظومة القيمية وارتباطه بها
نساءٌ يؤيدن عادة -للأسف- دعم الشذوذ والنسوية الأيديولوجية والحرية السائلة اللاعقلانية المتجاوزة للقيم
فالارتباط القيمي واضح https://t.co/r4QgvqhbNT
💢-هل الحجاب عماد الدين؟
لا
-هل هو (أحد) الواجبات الدينية/الاجتماعية التي يقع بها التفاضل/التقييم وتدل على انتماء المرء قيميا وفكريا؟
أجل شئنا أم أبينا
-هل هناك تعنيف/ظلم ضد اللاتي يرغبن بخلعه؟
أجل، وفي المقابل عوائل مفرطة في تربية الشباب والبنات قيميا، كأي مجتمع بشري متنوع
💢-هل الحل في التهوين من رمزية الحجاب؟
لا، ولا يهون منه إلا جاهل برمزيته أو مؤدلجٌ عنده مشكلة مع النظام/الدين نفسه الذي يرفع من شأنه
-ما الحل؟
الحل في انتقاد الظلم والممارسات الخاطئة إن كانت حقًا سبب الكلام في الموضوع -وضع ألف خط-
فالدين -شئنا أم أبينا- أوجبه وجعله شعارًا للمرأة
💢وليس ظلما ولا هو من الخطأ أن يحزن الأهل وأن يتخذوا بحريتهم موقفا شخصيا ممن صادمت نظامهم وعاندته
ما دام موقفهم لا يمتد للظلم والتعنيف المحرم كحرمة خلع الحجاب
فالتشكي الذي يدور في فلك (أمي حزنت-أبي غضب-المجتمع ناصحني-صديقتي فارقتني) إلخ
تناقض لا معنى له..
فهم أحرار أيضا في مواقفهم
#تغريدات أ. ماهر أمير
#سارة_حجازي
حتى لا تتكرر المأساة !
✍✍ كتبه/ إبراهيم المغازي.✍✍
1. القصة قد انقضى أجلها وما عادت تصلح المعالجة إلا أن الحديث الآن لأخذ العبرة لمن لازال في مهلة الحياة؛ إذ فقيد اليوم غِرُ الأمس، قال الله الحق " كل نفس بما كسبت رهينة ".
2. لا شك أن كل عاقل منصف يحزن أنه لا زالت هذه الأفكار الشاذة ( كالإلحاد والدفاع عن الشذوذ وغيره ) تتخطف بعض شبابنا وبناتنا، وتسلبهم المعيارية الصحيحة في المعتقد والسلوك بل حتى في الغاية من الوجود لتوصلهم إلى هذا المصير المؤلم؛ الأمر الذي يُضاعف المسئولية الفردية والجماعية على الأسرة والمجتمع والمؤسسات التعليمية والتربوية والدينية والإعلامية والأجهزة الرقابية في القيام بدور التوعية واستيعاب الأجيال الناشئة فيما تصلح به حياتهم في شتى الجوانب. مع ضرورة توائم المعالجة القانونية -لما يهدد هوية المجتمع- مع المعالجة الدينية والنفسية والاجتماعية.
3. الإشكالات المركبة لا تصلح معها الحلول الأحادية أو التقييم الجزئي؛ لذا لابد من تفكيك الحالة بحيث يوضع الأمر في ميزانه الصحيح. وقبل كل شيء حال اتفاقنا على القيم المعيارية التي نقيم بها الأمر سيكون نقاشنا نافعًا وإلا لصار جدلا حائرًا بلا نهاية. وكثير من النقاش الدائر اليوم سببه أن البعض تشبع بقيم ومعطيات الحضارة الغربية وعقد الولاء عليها ومن ثم يقع اللغط ؛ ولذا فالنصيحة أن نعالج أولًا أصل الإشكال.
4. ثمة ضوابط منهجية لابد من الإشارة إليها :
أ- فارق بين يجهر بإلحاده أو ثبت عنه ذلك بيقين، وبين من -قيل عنه أو نسب إليه ذلك- ولم نجد بينة قاطعة تثبت ذلك فيبقى على البراءة الأصلية بما نوقن به من إسلامه، وتظل من القواعد المحكمة الضابطة لهذا الباب: "من ثبت إسلامه بيقين لا يزول بالشك" ، و " من مات مصرًا على كفره بعد بلوغ الحجة الرسالية إليه فلا خلاف في خلوده في النار ولا يجوز الترحم عليه".
ب- فارق بين من أدمن الفاحشة ويُصر عليها ، ومن يجتهد في الخلاص منها ، وكذلك فارق بين من يفعل الفاحشة دون جهر بها، ومن يجهر بها أو يسعى في نشرها وإشاعتها في المجتمع ؛ إذ الشر درجات وإن كان كل ما سبق يندرج في الكبائر- حال إقرار كل منهم بحرمة ما يفعل-.
د -فارق كبير جدًا بين من يفعل الفاحشة على النحو السابق، ومن يفعلها استحلالًا أو حتى لا يفعلها ولكنه يأبى ويستكبر ويردُ أمرًا قطعيًا معلومًا من الدين بالضرورة من تحريم الفواحش -ومنه الشذوذ- ثم يطالب مثلا بسن قوانين تبيحه ويناضل لأجل ذلك ! وحكم الأخير مجمع عليه بين علماء المسلمين قاطبة بخروجه من الملة، بل هو أمر ترفضه الشرائع والعقول والفطر السوية.
هـ- فارق بين الرحمة والشفقة بالراغبين في الخلاص من ورطة الفاحشة ، وبين التطبيع مع الفواحش ودعاتها باستعمال ألفاظ موهمة مطاطية تخفف من جرم هذه السلوكيات المنحرفة بزعم التسامح ومحاولة إظهار الإسلام في صورة حسنة !فلم يكن يومًا الخطاب الفضفاض حلًا ناجعًا بل يفاقم المشكلة؛ لأن هذا التعاطي الهش يغري ضعاف النفوس للخوض في هذه المهلكة، ولسان الحال " عش مناضلًا عن الشذوذ فهذه حريتك، ولا تقلق فإن مت سنترحم عليك "!!
و- فارق بين الاكتئاب كمرض والانتحار كسلوك ( وهو من كبائر الذنوب وليس كفرًا في ذاته ) ، فلا يبرر الاكتئاب الوقوع في هذه الجريمة بل لابد حينئذ من رعاية طبية متخصصة ، وكذلك الميول المثلية - وإن كانت أحيانًا تكون نوعًا من الاضطراب- فلا تبرر الممارسة فضلًا عن نشره والدعوة إليه والنضال لأجل تقنينه !
حتى لا تتكرر المأساة !
✍✍ كتبه/ إبراهيم المغازي.✍✍
1. القصة قد انقضى أجلها وما عادت تصلح المعالجة إلا أن الحديث الآن لأخذ العبرة لمن لازال في مهلة الحياة؛ إذ فقيد اليوم غِرُ الأمس، قال الله الحق " كل نفس بما كسبت رهينة ".
2. لا شك أن كل عاقل منصف يحزن أنه لا زالت هذه الأفكار الشاذة ( كالإلحاد والدفاع عن الشذوذ وغيره ) تتخطف بعض شبابنا وبناتنا، وتسلبهم المعيارية الصحيحة في المعتقد والسلوك بل حتى في الغاية من الوجود لتوصلهم إلى هذا المصير المؤلم؛ الأمر الذي يُضاعف المسئولية الفردية والجماعية على الأسرة والمجتمع والمؤسسات التعليمية والتربوية والدينية والإعلامية والأجهزة الرقابية في القيام بدور التوعية واستيعاب الأجيال الناشئة فيما تصلح به حياتهم في شتى الجوانب. مع ضرورة توائم المعالجة القانونية -لما يهدد هوية المجتمع- مع المعالجة الدينية والنفسية والاجتماعية.
3. الإشكالات المركبة لا تصلح معها الحلول الأحادية أو التقييم الجزئي؛ لذا لابد من تفكيك الحالة بحيث يوضع الأمر في ميزانه الصحيح. وقبل كل شيء حال اتفاقنا على القيم المعيارية التي نقيم بها الأمر سيكون نقاشنا نافعًا وإلا لصار جدلا حائرًا بلا نهاية. وكثير من النقاش الدائر اليوم سببه أن البعض تشبع بقيم ومعطيات الحضارة الغربية وعقد الولاء عليها ومن ثم يقع اللغط ؛ ولذا فالنصيحة أن نعالج أولًا أصل الإشكال.
4. ثمة ضوابط منهجية لابد من الإشارة إليها :
أ- فارق بين يجهر بإلحاده أو ثبت عنه ذلك بيقين، وبين من -قيل عنه أو نسب إليه ذلك- ولم نجد بينة قاطعة تثبت ذلك فيبقى على البراءة الأصلية بما نوقن به من إسلامه، وتظل من القواعد المحكمة الضابطة لهذا الباب: "من ثبت إسلامه بيقين لا يزول بالشك" ، و " من مات مصرًا على كفره بعد بلوغ الحجة الرسالية إليه فلا خلاف في خلوده في النار ولا يجوز الترحم عليه".
ب- فارق بين من أدمن الفاحشة ويُصر عليها ، ومن يجتهد في الخلاص منها ، وكذلك فارق بين من يفعل الفاحشة دون جهر بها، ومن يجهر بها أو يسعى في نشرها وإشاعتها في المجتمع ؛ إذ الشر درجات وإن كان كل ما سبق يندرج في الكبائر- حال إقرار كل منهم بحرمة ما يفعل-.
د -فارق كبير جدًا بين من يفعل الفاحشة على النحو السابق، ومن يفعلها استحلالًا أو حتى لا يفعلها ولكنه يأبى ويستكبر ويردُ أمرًا قطعيًا معلومًا من الدين بالضرورة من تحريم الفواحش -ومنه الشذوذ- ثم يطالب مثلا بسن قوانين تبيحه ويناضل لأجل ذلك ! وحكم الأخير مجمع عليه بين علماء المسلمين قاطبة بخروجه من الملة، بل هو أمر ترفضه الشرائع والعقول والفطر السوية.
هـ- فارق بين الرحمة والشفقة بالراغبين في الخلاص من ورطة الفاحشة ، وبين التطبيع مع الفواحش ودعاتها باستعمال ألفاظ موهمة مطاطية تخفف من جرم هذه السلوكيات المنحرفة بزعم التسامح ومحاولة إظهار الإسلام في صورة حسنة !فلم يكن يومًا الخطاب الفضفاض حلًا ناجعًا بل يفاقم المشكلة؛ لأن هذا التعاطي الهش يغري ضعاف النفوس للخوض في هذه المهلكة، ولسان الحال " عش مناضلًا عن الشذوذ فهذه حريتك، ولا تقلق فإن مت سنترحم عليك "!!
و- فارق بين الاكتئاب كمرض والانتحار كسلوك ( وهو من كبائر الذنوب وليس كفرًا في ذاته ) ، فلا يبرر الاكتئاب الوقوع في هذه الجريمة بل لابد حينئذ من رعاية طبية متخصصة ، وكذلك الميول المثلية - وإن كانت أحيانًا تكون نوعًا من الاضطراب- فلا تبرر الممارسة فضلًا عن نشره والدعوة إليه والنضال لأجل تقنينه !
5. من أهم أسباب الزيغ المتكررة عبر التاريخ " الترويج للألفاظ المجملة الموهمة والتي تحتمل أكثر من معنى مع تفسيرها وفقًا للأهواء "، ووجبت الإشارة لذلك لأن بعض المدافعين ربما تجري هذه الألفاظ على لسانه أو في كتاباته دون أن يوضح مقصوده من اللفظ - وإن كان تركه أولى لإيهامه - .فما بالك بمن يسمي الأشياء بغير اسمها !!
مثال : مصطلح التسامح : هل يقصد به قبول من يناضلون لأجل تغيير هوية المجتمع بالدعوة إلى الإلحاد أو المطالبة بحق الشواذ في الإعلان عن أنفسهم ! مع اعتبار كل ما سبق معيار للإنسانية ومن مقررات حقوق الإنسان؟!
قبول الآخر: هل يقصد به إنكار فعل الشاذ مع السعي في إصلاحه وفق أحكام الشرع؟ أم يعني الرضا بما هو عليه وإن خالف الدين ؟!
التنمر: هل يقصد به مجرد إنكار المنكر والنفور منه أو حينما تصف إنسانًا بما يعتقد أو يجهر به من سلوكه فضلًا أن يكون مدافعًا عنه ؟ أم هو وصف الإنسان بما لا يعيبه سخرية واستهزاء منه ؟
الرحمة بالخلق: هل يدخل في مفهوم الرحمة ألا يعاقب من أجرم في حق المجتمع ببث الفواحش وإشاعتها فيه ؟ أم أن من الرحمة بالخلق دفع ما يضرهم في معتقدهم وأخلاقهم وتقويم ما اعوج ؟ أليس من الرحمة بذل النصيحة لمن انحرف وشذ وتنكر لفطرته ودينه وأخلاقه حتى نوقف هذا النزيف من ضحايا هذه الأفكار الشاذة ؟
6. من الأولويات الحياتية التي ينبغي أن يعتني بها الشباب والفتيات " الحفاظ على الفطرة السوية من أن تلوث بفكر أو سلوك شاذ أو حتى عدم التنكر لهذه الانحرافات ومن يمارسها أو يدافع عنها " ، ومن وسائل صيانة الفطرة الحفاظ على بقاء الممانعة المجتمعية ونفرة النفوس ونكارة القلوب لهذه الانحرافات السلوكية والإقرار بالفاحشة. وهو ما يسمى في استعمال الشرع " الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ".
7. من القواعد المقررة عند العلماء أنه يجب إنكار المنكر بغير منكر، ولذا فلا يصح ههنا : ترك السعي في إصلاحهم قدر الإمكان ، البغي ، والظلم، واستعمال الألفاظ البذيئة ..إلخ مما حرمته الشريعة الغراء. فأهل السنة يعلمون الحق ويرحمون الخلق.
8. رسالة إلى من اغتر :
• من لازال يخطو خطواته الأولى في مخالفة الفطرة وتنكيسها ؛ شعورك المؤقت بنشوة التحرر أو الاستقواء الخادع بكثرة المتابعين لا ينفعك حين تصرخ روحك من الخواء والألم النفسي وحين تصارعك فطرتك التي أفسدتها.
• لا داعي أن نطيل الحديث حول حتمية الجينات في وقوع هذه السلوكيات. إذ لا دليل يثبت -وسبق أن نشرنا إيضاحًا بذلك-.
• لا تقليد في الباطل وخذ العبرة ممن سبقك . فلم تجد السعادة في بلاد الحريات ، لم تجد الراحة في الدفاع عن حق الشواذ .. ويكفي أن تقرأ كلماتها الأخيرة فهي أبلغ !
• لا تقنط من رحمة الله - فلازلت حيًا- ومهما كان الذنب فباب التوبة مفتوح، ولا تمل من تجديدها وإن تكرر زللك.
9. نصيحة عاجلة لمن يعاني أي نوع من الاضطراب النفسي بالتوجه مباشرة لمتخصص ولا يترك الأمور تؤول إلى هذا التردي الشديد.
10. أسئلة مفتوحة :
س: إلى دعاة النسوية؛ هل لديهم تفسير لهذه الإشكالية ؟ فقد تحررت الفتاة من كل القيود وعاشت في بلاد الحرية .. لماذا انتحرت ؟ وأين دوركم ؟! أم هو الخداع وبيع الوهم !
س: إلى أصحاب الخصومات السياسية ومن يدعون أن ما تعرضت له من الظلم والاضطهاد هو السبب: هل ترون - أيها المسلمون - أن منع المطالبة بالشذوذ في البلاد نوع من الظلم والاضطهاد ؟!
س: إلى أولياء الأمور من الآباء والأمهات : ألسنا بحاجة أن نعيد النظر في دورنا التربوي والرقابي والتوجيهي لصيانة فلذات أكبادنا من هذا المصير المؤلم ؟
س: إلى المؤسسات التعليمية والدينية : أليس ما يتكرر من هذه النماذج يدعو إلى بذل مزيد من الجهد في نشر الوعي وتعليم التوحيد والتحذير من نواقضه ، وتشجيع المبادرات التي تعالج وباء الإباحية والشذوذ مع بذل الجهد في مواجهة موجات التشكيك والتغريب وغيره ؟
نسأل الله أن يحفظ شبابنا من الأهواء والزيغ، وأن يصرف عنهم السوء والفحشاء، وأن يجعلهم من عباده المحسنين، وأن يتوفنا مسلمين ويلحقنا بالصالحين.
مثال : مصطلح التسامح : هل يقصد به قبول من يناضلون لأجل تغيير هوية المجتمع بالدعوة إلى الإلحاد أو المطالبة بحق الشواذ في الإعلان عن أنفسهم ! مع اعتبار كل ما سبق معيار للإنسانية ومن مقررات حقوق الإنسان؟!
قبول الآخر: هل يقصد به إنكار فعل الشاذ مع السعي في إصلاحه وفق أحكام الشرع؟ أم يعني الرضا بما هو عليه وإن خالف الدين ؟!
التنمر: هل يقصد به مجرد إنكار المنكر والنفور منه أو حينما تصف إنسانًا بما يعتقد أو يجهر به من سلوكه فضلًا أن يكون مدافعًا عنه ؟ أم هو وصف الإنسان بما لا يعيبه سخرية واستهزاء منه ؟
الرحمة بالخلق: هل يدخل في مفهوم الرحمة ألا يعاقب من أجرم في حق المجتمع ببث الفواحش وإشاعتها فيه ؟ أم أن من الرحمة بالخلق دفع ما يضرهم في معتقدهم وأخلاقهم وتقويم ما اعوج ؟ أليس من الرحمة بذل النصيحة لمن انحرف وشذ وتنكر لفطرته ودينه وأخلاقه حتى نوقف هذا النزيف من ضحايا هذه الأفكار الشاذة ؟
6. من الأولويات الحياتية التي ينبغي أن يعتني بها الشباب والفتيات " الحفاظ على الفطرة السوية من أن تلوث بفكر أو سلوك شاذ أو حتى عدم التنكر لهذه الانحرافات ومن يمارسها أو يدافع عنها " ، ومن وسائل صيانة الفطرة الحفاظ على بقاء الممانعة المجتمعية ونفرة النفوس ونكارة القلوب لهذه الانحرافات السلوكية والإقرار بالفاحشة. وهو ما يسمى في استعمال الشرع " الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ".
7. من القواعد المقررة عند العلماء أنه يجب إنكار المنكر بغير منكر، ولذا فلا يصح ههنا : ترك السعي في إصلاحهم قدر الإمكان ، البغي ، والظلم، واستعمال الألفاظ البذيئة ..إلخ مما حرمته الشريعة الغراء. فأهل السنة يعلمون الحق ويرحمون الخلق.
8. رسالة إلى من اغتر :
• من لازال يخطو خطواته الأولى في مخالفة الفطرة وتنكيسها ؛ شعورك المؤقت بنشوة التحرر أو الاستقواء الخادع بكثرة المتابعين لا ينفعك حين تصرخ روحك من الخواء والألم النفسي وحين تصارعك فطرتك التي أفسدتها.
• لا داعي أن نطيل الحديث حول حتمية الجينات في وقوع هذه السلوكيات. إذ لا دليل يثبت -وسبق أن نشرنا إيضاحًا بذلك-.
• لا تقليد في الباطل وخذ العبرة ممن سبقك . فلم تجد السعادة في بلاد الحريات ، لم تجد الراحة في الدفاع عن حق الشواذ .. ويكفي أن تقرأ كلماتها الأخيرة فهي أبلغ !
• لا تقنط من رحمة الله - فلازلت حيًا- ومهما كان الذنب فباب التوبة مفتوح، ولا تمل من تجديدها وإن تكرر زللك.
9. نصيحة عاجلة لمن يعاني أي نوع من الاضطراب النفسي بالتوجه مباشرة لمتخصص ولا يترك الأمور تؤول إلى هذا التردي الشديد.
10. أسئلة مفتوحة :
س: إلى دعاة النسوية؛ هل لديهم تفسير لهذه الإشكالية ؟ فقد تحررت الفتاة من كل القيود وعاشت في بلاد الحرية .. لماذا انتحرت ؟ وأين دوركم ؟! أم هو الخداع وبيع الوهم !
س: إلى أصحاب الخصومات السياسية ومن يدعون أن ما تعرضت له من الظلم والاضطهاد هو السبب: هل ترون - أيها المسلمون - أن منع المطالبة بالشذوذ في البلاد نوع من الظلم والاضطهاد ؟!
س: إلى أولياء الأمور من الآباء والأمهات : ألسنا بحاجة أن نعيد النظر في دورنا التربوي والرقابي والتوجيهي لصيانة فلذات أكبادنا من هذا المصير المؤلم ؟
س: إلى المؤسسات التعليمية والدينية : أليس ما يتكرر من هذه النماذج يدعو إلى بذل مزيد من الجهد في نشر الوعي وتعليم التوحيد والتحذير من نواقضه ، وتشجيع المبادرات التي تعالج وباء الإباحية والشذوذ مع بذل الجهد في مواجهة موجات التشكيك والتغريب وغيره ؟
نسأل الله أن يحفظ شبابنا من الأهواء والزيغ، وأن يصرف عنهم السوء والفحشاء، وأن يجعلهم من عباده المحسنين، وأن يتوفنا مسلمين ويلحقنا بالصالحين.
•
لا تيأس
مهما مرّ بِك من ظروف قاسيه فأحياناً بعض النهايات مؤقته
مثل غروب الشمس
نسدل ستائرها ثم تعود لنا في الصباح بشكل جميل
وجديد كله تفاؤل وأمل
كل يوم تعيشه هو هدية من الله، فلا تضيعه بالقلق من المستقبل أو الحسرة على الماضي
فقط قل:
" توكلت على الله ""
وتأكد أنّ الله سيختار الأصلح لقلبك وإن خانتك إختياراتك.
لا تيأس
مهما مرّ بِك من ظروف قاسيه فأحياناً بعض النهايات مؤقته
مثل غروب الشمس
نسدل ستائرها ثم تعود لنا في الصباح بشكل جميل
وجديد كله تفاؤل وأمل
كل يوم تعيشه هو هدية من الله، فلا تضيعه بالقلق من المستقبل أو الحسرة على الماضي
فقط قل:
" توكلت على الله ""
وتأكد أنّ الله سيختار الأصلح لقلبك وإن خانتك إختياراتك.
لماذا علينا أن نتكلّم عندما يموت ملحد عنيد؟!
من الاعتراضات التي تتكرّر عند موت ملحد صنعت منه وسائل التواصل "شيئًا"، أن تسمع: وهل ضمنت أنتَ الجنّة؟ اشتغل بإصلاح نفسك؛ فذاك أولى!
قلتُ:
أولا:
1-الحديث عن أمر الملحدين "المشاهير" في العالم العربي إذا هلكوا، واجبٌ على الدعاة -في مجموعهم- وليس من جنس المباح؛ لأنّه كلّما هلك منهم هالك، صنعوا منه أيقونة للحرية، والعلم، والصمود، والصراع مع المجتمع المتخلّف..
2-الحديث في هذا الأمر واجب لكشف تدليس المدلّسين الذين يحرّفون حكم الله في المارقين من الإيمان.
3-الحديث في هذا الأمر واجب لبيان *ردّة المتعاطفين، المكذّبين للوحي بزعمهم أنّ الجنّة تدخلها نفس مرتدة*..
4- الحديث في هذا الشأن واجب صيانة للحدّ الفاصل بين الإيمان والكفر؛ فإنّه إذا ضاع الفارق بين الإيمان والكفران، لم يعد في الأرض إسلام ولا إيمان..
5- الحديث في هذا الشأن واجب، حتّى لا يضيع الولاء والبراء، ولتتمايز الصفوف..
6- الحديث في هذا الشأن واجب؛ حتّى يعلم الملحد أنّ لحظات سعادته بشتم الدين، والسخرية من القرآن، ستعقبها لحظة تنقطع فيها أنفاسه، ولا يبقى له ذكرٌ على الأرض غير ذكرى السوء..
7-الحديث في هذا الشأن واجب؛ حتى يكون حال الهالك موعظة للمتهاونين في أمر حفظ دينهم من مضلّات الفتن، وليدرك الناس أنّ الفتنة ليست ببعيدة عنهم..
ثانيا:
1- لم يضمن أحدٌ منّا الجنة، ونحن في هذه الدنيا بين خوف ورجاء، ودعاءٍ متصلٍ أن يحفظ الله لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا..
2-لا يملك أحدٌ أن يُدخل أحد الجنّة أو النار.. وإنّما نحن في مقام بيان حكم الشرع في هؤلاء. والواجب بيان صريح القرآن أنّ من تلبّس بالكفر -دون عذر، كإكراه-، ومات عليه؛ فهو إلى النار، ولن تنجيه دعوات "المتعاطفين" شيئًا، بل من ظنّ أنّ الله يُدخل المرتدين الجنة، لحق بهم؛ لأنّه شاركهم تكذيب وعيد الله سبحانه في كتابه..
نصيحة في الختام:
لا تتركوا ساحات وسائل التواصل للمخرّبين المتجمّلين بالكفر أو المجمّلين لأهله.. أعلنوا براءتكم من الباطل وحزبه؛ حتى لا ينشأ جيل بعدنا ممسوخ؛ لا يعرف من الإسلام إلا الألقاب، ويرى الكفر إيمانًا، والطعن في الدين استمتاعًا بالحريّة..
#حتى_لا_تكون_فتنة
د. سامي عامري
من الاعتراضات التي تتكرّر عند موت ملحد صنعت منه وسائل التواصل "شيئًا"، أن تسمع: وهل ضمنت أنتَ الجنّة؟ اشتغل بإصلاح نفسك؛ فذاك أولى!
قلتُ:
أولا:
1-الحديث عن أمر الملحدين "المشاهير" في العالم العربي إذا هلكوا، واجبٌ على الدعاة -في مجموعهم- وليس من جنس المباح؛ لأنّه كلّما هلك منهم هالك، صنعوا منه أيقونة للحرية، والعلم، والصمود، والصراع مع المجتمع المتخلّف..
2-الحديث في هذا الأمر واجب لكشف تدليس المدلّسين الذين يحرّفون حكم الله في المارقين من الإيمان.
3-الحديث في هذا الأمر واجب لبيان *ردّة المتعاطفين، المكذّبين للوحي بزعمهم أنّ الجنّة تدخلها نفس مرتدة*..
4- الحديث في هذا الشأن واجب صيانة للحدّ الفاصل بين الإيمان والكفر؛ فإنّه إذا ضاع الفارق بين الإيمان والكفران، لم يعد في الأرض إسلام ولا إيمان..
5- الحديث في هذا الشأن واجب، حتّى لا يضيع الولاء والبراء، ولتتمايز الصفوف..
6- الحديث في هذا الشأن واجب؛ حتّى يعلم الملحد أنّ لحظات سعادته بشتم الدين، والسخرية من القرآن، ستعقبها لحظة تنقطع فيها أنفاسه، ولا يبقى له ذكرٌ على الأرض غير ذكرى السوء..
7-الحديث في هذا الشأن واجب؛ حتى يكون حال الهالك موعظة للمتهاونين في أمر حفظ دينهم من مضلّات الفتن، وليدرك الناس أنّ الفتنة ليست ببعيدة عنهم..
ثانيا:
1- لم يضمن أحدٌ منّا الجنة، ونحن في هذه الدنيا بين خوف ورجاء، ودعاءٍ متصلٍ أن يحفظ الله لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا..
2-لا يملك أحدٌ أن يُدخل أحد الجنّة أو النار.. وإنّما نحن في مقام بيان حكم الشرع في هؤلاء. والواجب بيان صريح القرآن أنّ من تلبّس بالكفر -دون عذر، كإكراه-، ومات عليه؛ فهو إلى النار، ولن تنجيه دعوات "المتعاطفين" شيئًا، بل من ظنّ أنّ الله يُدخل المرتدين الجنة، لحق بهم؛ لأنّه شاركهم تكذيب وعيد الله سبحانه في كتابه..
نصيحة في الختام:
لا تتركوا ساحات وسائل التواصل للمخرّبين المتجمّلين بالكفر أو المجمّلين لأهله.. أعلنوا براءتكم من الباطل وحزبه؛ حتى لا ينشأ جيل بعدنا ممسوخ؛ لا يعرف من الإسلام إلا الألقاب، ويرى الكفر إيمانًا، والطعن في الدين استمتاعًا بالحريّة..
#حتى_لا_تكون_فتنة
د. سامي عامري
"اعتنق الانسانية اولا ثم اعتنق ما شئت من الأديان"..ببساطة!!
ما الذي يحصل للمسلمين؟! بعبارة عاطفية خالية عن المنطق العقلي والإيماني ينسى كثير من المسلمين أبجديات دينهم وقرآنهم!
يردد "اعتنق الانسانية اولا ثم اعتنق ما شئت من الأديان" وينسى قول الله تعالى :" إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ"-آل عمران:19-!
ويختفي من ذاكرته البيان الإلهي :" وَمَن يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ"-المائدة:5-
خلاص! إن سئلت في قبرك:ما دينك ؟ فقل :الإنسانية كتخصص رئيسي والبوذية-مثلا- كتخصص فرعي!..
أتعتقد أنك ستنجو وقتها؟!
بجرة قلم شطب أحداث الآخرة واختفى من قاموسه مصير الكافرين؟!
أجزم أن مصدر هذه الجملة هم العلمانيون الضائعون أو الملاحدة العدميون المتمسكون بأذيال الغرب..
ويرددها بعض المسلمين ويتناقلونها جهلا وغفلة عن مضامينها الخطيرة
ثم ما هي الإنسانية التي يزعمون؟ إطعام الفقير ومساعدة المحتاج ومثل ذلك؟! كل هذه أعمال حث عليها الإسلام ورغب بها..فأين الجديد الذي جاءت به إنسانيتهم؟
أم يقصدون بها استسلام المسلم أمام أعدائه وسالبي أرضه ومنتهكي عرضه؟..إن كانت كذلك فبئس الإنسانية إنسايتهم!!
جاء الإسلام لينمي نوازع الخير والرحمة في القلوب..مع ضبط لها بالقوانين الإلهية حتى لا تتحول الإنسانية إلى استسلام للطغاة شرقا وغربا..
"إنسانية "الإسلام وصلت حتى الحيوان فحرم أذيته ،بل وفي الفقه الإسلامي مراعاة لمشاعر الذبيحة قبل أن تذبح!
يا أهل العقول.. توحيد الله لأجله أرسلت الرسل:" ومَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدُونِ"
-الأنبياء: 25-
توحيد الله والإسلام لله أساس قبول العمل في الآخرة وإلا فالعمل ذاهب يوم القيامة. :" وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا"-الفرقان:23-
ويقول صلى الله عليه وسلم عن عمل الكافر وعمل المسلم:" إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مُؤْمِنًا حَسَنَةً يُعْطَى بِهَا فِي الدُّنْيَا وَيُجْزَى بِهَا فِي الْآخِرَةِ وَأَمَّا الْكَافِرُ فَيُطْعَمُ بِحَسَنَاتِ مَا عَمِلَ بِهَا لِلَّهِ فِي الدُّنْيَا حَتَّى إِذَا أَفْضَى إِلَى الْآخِرَةِ لَمْ تَكُنْ لَهُ حَسَنَةٌ يُجْزَى بِهَا"
ما خطبكم؟! أتعلمون الله ما يجب "إنسانيا" وهو الذي خلق الإنسان وإليه مآبه وحسابه؟
لن أخسر آخرتي لأجل عبارة جميل ظاهرها خراب باطنها...تساوي بين من يعبد الله ويوحده وبين من يعبد اللات والعزى والحشرات بحجة اشتراكهم بـدين "الإنسانية"!!
بمجرد أن أعلنت إسلامي ..أكون قد انتصرت للإنسانية السليمة التي تعرف الخالق وتعبده وتحسن للمخلوق ولا تظلمه..وأكون قد وضعت القدم الأولى على طريق الفلاح والنجاح في الدنيا و الآخرة ..
كن مسلما حقيقيا متبعا لإسلامك.. وستكون إنسانيا وسويا تلقائيا
و أبشر يا طيب
الدكتور أيمن خليل البلوي
ما الذي يحصل للمسلمين؟! بعبارة عاطفية خالية عن المنطق العقلي والإيماني ينسى كثير من المسلمين أبجديات دينهم وقرآنهم!
يردد "اعتنق الانسانية اولا ثم اعتنق ما شئت من الأديان" وينسى قول الله تعالى :" إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ"-آل عمران:19-!
ويختفي من ذاكرته البيان الإلهي :" وَمَن يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ"-المائدة:5-
خلاص! إن سئلت في قبرك:ما دينك ؟ فقل :الإنسانية كتخصص رئيسي والبوذية-مثلا- كتخصص فرعي!..
أتعتقد أنك ستنجو وقتها؟!
بجرة قلم شطب أحداث الآخرة واختفى من قاموسه مصير الكافرين؟!
أجزم أن مصدر هذه الجملة هم العلمانيون الضائعون أو الملاحدة العدميون المتمسكون بأذيال الغرب..
ويرددها بعض المسلمين ويتناقلونها جهلا وغفلة عن مضامينها الخطيرة
ثم ما هي الإنسانية التي يزعمون؟ إطعام الفقير ومساعدة المحتاج ومثل ذلك؟! كل هذه أعمال حث عليها الإسلام ورغب بها..فأين الجديد الذي جاءت به إنسانيتهم؟
أم يقصدون بها استسلام المسلم أمام أعدائه وسالبي أرضه ومنتهكي عرضه؟..إن كانت كذلك فبئس الإنسانية إنسايتهم!!
جاء الإسلام لينمي نوازع الخير والرحمة في القلوب..مع ضبط لها بالقوانين الإلهية حتى لا تتحول الإنسانية إلى استسلام للطغاة شرقا وغربا..
"إنسانية "الإسلام وصلت حتى الحيوان فحرم أذيته ،بل وفي الفقه الإسلامي مراعاة لمشاعر الذبيحة قبل أن تذبح!
يا أهل العقول.. توحيد الله لأجله أرسلت الرسل:" ومَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدُونِ"
-الأنبياء: 25-
توحيد الله والإسلام لله أساس قبول العمل في الآخرة وإلا فالعمل ذاهب يوم القيامة. :" وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا"-الفرقان:23-
ويقول صلى الله عليه وسلم عن عمل الكافر وعمل المسلم:" إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مُؤْمِنًا حَسَنَةً يُعْطَى بِهَا فِي الدُّنْيَا وَيُجْزَى بِهَا فِي الْآخِرَةِ وَأَمَّا الْكَافِرُ فَيُطْعَمُ بِحَسَنَاتِ مَا عَمِلَ بِهَا لِلَّهِ فِي الدُّنْيَا حَتَّى إِذَا أَفْضَى إِلَى الْآخِرَةِ لَمْ تَكُنْ لَهُ حَسَنَةٌ يُجْزَى بِهَا"
ما خطبكم؟! أتعلمون الله ما يجب "إنسانيا" وهو الذي خلق الإنسان وإليه مآبه وحسابه؟
لن أخسر آخرتي لأجل عبارة جميل ظاهرها خراب باطنها...تساوي بين من يعبد الله ويوحده وبين من يعبد اللات والعزى والحشرات بحجة اشتراكهم بـدين "الإنسانية"!!
بمجرد أن أعلنت إسلامي ..أكون قد انتصرت للإنسانية السليمة التي تعرف الخالق وتعبده وتحسن للمخلوق ولا تظلمه..وأكون قد وضعت القدم الأولى على طريق الفلاح والنجاح في الدنيا و الآخرة ..
كن مسلما حقيقيا متبعا لإسلامك.. وستكون إنسانيا وسويا تلقائيا
و أبشر يا طيب
الدكتور أيمن خليل البلوي
Forwarded from عالم المعرفة
"إنّ اللهَ وَمَلَائكتَه يُصَلُّونَ علَىٰ النّبِيّ يَآ أيّهَا الذِينَ آمنُوا صَلُّوا عَليهِ وَسَلّمُوا تَسلِيمًا"]
- اللّهُمّ صَلّ علَىٰ مُحمّدٍ فِي الأوّلِينَ، وَصلّ علَىٰ مُحمّدٍ فِي الآخِرينَ، وَصَلّ علَىٰ مُحمّدٍ فِي المَلأ الأعلَىٰ إلَىٰ يومِ الدّينِ"!
- اللّهُمّ صَلّ علَىٰ مُحمّدٍ فِي الأوّلِينَ، وَصلّ علَىٰ مُحمّدٍ فِي الآخِرينَ، وَصَلّ علَىٰ مُحمّدٍ فِي المَلأ الأعلَىٰ إلَىٰ يومِ الدّينِ"!
#مشاعر_سامية
"أعتذر إليك إن بدا لك شيء عكس أني أحبّك، الحياة متعبة وتضطرنا لإظهار غير الذي فينا دون أن نشعر، أنا دائمًا أحبّك."
••• قبلت عذرك ،
ما الذي تغير بي ؟
هل إلتأمت جراحي؟
أم هل الأوجاع منك حزمت أمتعتها و غادرت؟
يا صديق : بعض الحالات ليس للعذر معنى لها
♡
"أعتذر إليك إن بدا لك شيء عكس أني أحبّك، الحياة متعبة وتضطرنا لإظهار غير الذي فينا دون أن نشعر، أنا دائمًا أحبّك."
••• قبلت عذرك ،
ما الذي تغير بي ؟
هل إلتأمت جراحي؟
أم هل الأوجاع منك حزمت أمتعتها و غادرت؟
يا صديق : بعض الحالات ليس للعذر معنى لها
♡
📫 #السؤال :
من المعلوم أن النساء يشاركن في المعارك الإسلامية ، ويجوز لهن أن يشهدن في البيع والشراء والدين ، بحيث شهادة الرجل بشهادة امرأتين ، ومع ذلك نسمع كثيرًا من المتفقهين يفتون بأن صوت المرأة عورة ، ونحن نعلم أن الله قال في كتابه الكريم: { وَقُلْنَ قَوْلا مَعْرُوفًا} الآية ، وإن نساء النبي صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهن ، كن يعلمن الناس أمور الدين ، وروين حديث الرسول ، فهل تصح فتوى من قال بأن صوت المرأة عورة؟ مع تبيان الأدلة ، وتدعيمها برسائل أو كتب إن وجدت ، وجزاكم الله خيرًا.
📑 #الجواب :
👈 صوت المرأة #نفسه ليس بعورة ، لا يحرم سماعه إلا إذا كان فيه #تكسر في الحديث ، #وخضوع في القول ، #فيحرم منها ذلك لغير زوجها ، #ويحرم على الرجال سوى زوجها استماعه ؛ لقوله تعالى: { يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَعْرُوفًا } .وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
📚 اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء 📚
من المعلوم أن النساء يشاركن في المعارك الإسلامية ، ويجوز لهن أن يشهدن في البيع والشراء والدين ، بحيث شهادة الرجل بشهادة امرأتين ، ومع ذلك نسمع كثيرًا من المتفقهين يفتون بأن صوت المرأة عورة ، ونحن نعلم أن الله قال في كتابه الكريم: { وَقُلْنَ قَوْلا مَعْرُوفًا} الآية ، وإن نساء النبي صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهن ، كن يعلمن الناس أمور الدين ، وروين حديث الرسول ، فهل تصح فتوى من قال بأن صوت المرأة عورة؟ مع تبيان الأدلة ، وتدعيمها برسائل أو كتب إن وجدت ، وجزاكم الله خيرًا.
📑 #الجواب :
👈 صوت المرأة #نفسه ليس بعورة ، لا يحرم سماعه إلا إذا كان فيه #تكسر في الحديث ، #وخضوع في القول ، #فيحرم منها ذلك لغير زوجها ، #ويحرم على الرجال سوى زوجها استماعه ؛ لقوله تعالى: { يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَعْرُوفًا } .وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
📚 اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء 📚