Forwarded from د. إياد قنيبي
"يعني معقول الله يحاسبني لو تراخيت في حجابي شوي؟ وقَّفت الدنيا على هذا الموضوع وصار مشكلة المشاكل؟! لما يكون العالم قايم قاعد والمسلمين بيُذبحوا فالتركيز على هذه الأمور سخافة".
المشكلة يابنتي مش مسألة هذه الـ"شوي" التي تستهينين بها بقدر ما هي مشكلة الدلالة لهذا التراخي..الدلالة على أننا أمام جيل يفَرط في أوامر الله على الرغم من الحرب المسعورة المعلنة على دينه..على الرغم من المشاهدات التي تفت الحجر عبر أكثر من عام ونصف، والتي كان من المتوقع أن تؤدي إلى صحوة دينية غير مسبوقة بقدر هذه الهجمة الشرسة غير المسبوقة. لكن للأسف، التأثر أقل بكثييييير من المطلوب!
المشكلة أنك لن تكوني قادرة كأُمٍّ متراخية على تربية جيل يستجيب لأمر الله (خذوا ما آتيناكم بقوة) ليكسر عن الأمة قيود الذل والتبعية والعبودية للنظام الدولي.
السخافة يابنتي ليست في تذكيرك بالتزام أمر الله، وإنما في تهربك مما في يدك أن تصلحيه من خاصة شأن نفسك، التهرب منه إلى الحديث عن مشاكل العالم ومذابح المسلمين التي لن ينفعها تفريطك وتراخيك في أمر الله.
المشكلة حين لا يكون هذا التراخي ذنْباً عابراً تقرين بأنه خطأ ثم تتوبين عنه..بل وضعاً دائماً لا ترين فيه بأساً، ولا يخزُ ضميرك.
المشكلة أننا نمشي فلا نكاد نرى فتاة يُذَكر مظهرها بطاعة الله إلا قليلا، وأعرف كثيرا من الشباب المقبلين على الزواج يبحثون عن فتاة ضابطة لحجابها ، غير متأثرة بالنسوية، تقبل ألا تضع صورها "ممكيجة" على منصات التواصل، ويجدون في ذلك صعوبة، ثم نقول: لماذا لم ينصرنا الله بعد؟!
المشكلة أنك إنْ لم "تضحي" بهذه الأمور الميسورة فيما يتعلق بمظهرك فكيف ستضحين وتربين جيلاً مضحياً يواجه قوى الإجرام العالمي ويستعيد عز المسلمين؟!
نسأل الله أن يعيننا جميعاً على طاعته في دقائق الأمور وكبيرها لنستحق معيَّته ونصرته.
(خذوا ما آتيناكم بقوة).
المشكلة يابنتي مش مسألة هذه الـ"شوي" التي تستهينين بها بقدر ما هي مشكلة الدلالة لهذا التراخي..الدلالة على أننا أمام جيل يفَرط في أوامر الله على الرغم من الحرب المسعورة المعلنة على دينه..على الرغم من المشاهدات التي تفت الحجر عبر أكثر من عام ونصف، والتي كان من المتوقع أن تؤدي إلى صحوة دينية غير مسبوقة بقدر هذه الهجمة الشرسة غير المسبوقة. لكن للأسف، التأثر أقل بكثييييير من المطلوب!
المشكلة أنك لن تكوني قادرة كأُمٍّ متراخية على تربية جيل يستجيب لأمر الله (خذوا ما آتيناكم بقوة) ليكسر عن الأمة قيود الذل والتبعية والعبودية للنظام الدولي.
السخافة يابنتي ليست في تذكيرك بالتزام أمر الله، وإنما في تهربك مما في يدك أن تصلحيه من خاصة شأن نفسك، التهرب منه إلى الحديث عن مشاكل العالم ومذابح المسلمين التي لن ينفعها تفريطك وتراخيك في أمر الله.
المشكلة حين لا يكون هذا التراخي ذنْباً عابراً تقرين بأنه خطأ ثم تتوبين عنه..بل وضعاً دائماً لا ترين فيه بأساً، ولا يخزُ ضميرك.
المشكلة أننا نمشي فلا نكاد نرى فتاة يُذَكر مظهرها بطاعة الله إلا قليلا، وأعرف كثيرا من الشباب المقبلين على الزواج يبحثون عن فتاة ضابطة لحجابها ، غير متأثرة بالنسوية، تقبل ألا تضع صورها "ممكيجة" على منصات التواصل، ويجدون في ذلك صعوبة، ثم نقول: لماذا لم ينصرنا الله بعد؟!
المشكلة أنك إنْ لم "تضحي" بهذه الأمور الميسورة فيما يتعلق بمظهرك فكيف ستضحين وتربين جيلاً مضحياً يواجه قوى الإجرام العالمي ويستعيد عز المسلمين؟!
نسأل الله أن يعيننا جميعاً على طاعته في دقائق الأمور وكبيرها لنستحق معيَّته ونصرته.
(خذوا ما آتيناكم بقوة).