الطريق إلى التوبة
6.18K subscribers
10.2K photos
387 videos
243 files
5.34K links
قد تركتُ الكُلَّ ربّي ماعداك
ليس لي في غربةِ العمر سِواك...
حيثُ ما أنتَ فـ أفكاري هُناك..
قلبي الخفاقُ أضحۍ مضجعك..
في حنايا صدري أُخفي موضعك..

اي استفسار او ملاحظة ارسلها حصرا على هذا البوت

@altaubaa_bot

فهرس القناة
https://t.me/fhras_altauba
Download Telegram
الطريق إلى التوبة
﷽ #الخطوة_الأولى ⚠️ إعلم أيها المؤمن أنك إذا أردت سلوك الصراط المستقيم فإن عدوا خبيثا يتربص بك ليمنعك من المسير ويحرفك عن الصراط المستقيم ويوقعك في المهالك من حيث لا تحتسب ! 📖 {قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ *…
#الخطوة_الثانية

🤔 انظر إلى نفسك الآن.. إلى جسدك و روحك.. انظر إلى شبابك.. إلى صحّتك.. إلى علمك و قوّتك.. إلى مالِك و أولادك..

🧐 و #تفكر..
مَن رَحِمَ شدّة ضعفك وأنت في رحم أمّك بين لحمٍ و دمّ..
مَن الذي ساق لك الغِذاء وحماك من المهالِك و صَوّرك فأحسن صورتك من قبل أن تعرف شكر الامتنان...
مَن الذي ربّاك صغيراً، ورعاك حتّى صرت كبيراً، وسخّر لك كلّ ما تراه من حولك، وخلق كلّ شيء من أجلك أنت : 《يا ابن آدم خلقت الأشياء لأجلك وخلقتك لأجلي》 [الكافي،ج٢،ص٢٩٤.]

🤔 تفكّر بإحسان الله إليك منذ أن خلقك إلى هذه اللحظة.. و هو تعالى رغم معاصيك و غفلتك لا زال في كلّ يوم يَذكُرك بنعمِهِ وإحسانه..

هل تعلم أنّك في كلّ يومٍ تستيقظ فيه من النوم فإنّ الله تعالى قد منّ عليك بنعمةٍ جديدة وشاء أن يردّ لك الروح ويبقيك حيّاً ؟

هل تعلم لو أنّ الله لم يشأ لك أن تستنشق هذا النفس في هذه اللحظة فإنّك ستموت في الحال ؟

إذا التفتت الى هذه النعم العظيمة التي وهبها الله لك، عندها ستدرك من هو هذا الربّ العظيم الغنيّ عن العالمين..
وستدرك شيئاً من حبّ الله لك..

❤️ ستدرك أنّك أنت العبد الفقير المسكين المحتاج.. وهو رب العالمين، العظيم، الكريم، الرؤوف، الرحيم...

💞 هو الآن حاضرٌ، يَراك و يسمعك..
دعْ قلبك يتكلّم.. بادله شيئاً من هذا الحب!

#يتبع 👇🏻
﷽ اللهم صل على محمد وآل محمد

1⃣ في #الخطوة_الأولى تحدّثنا عن أهميّة الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم في طريقنا إلى الله سبحانه وتعالى لأنّ الشيطان عدوٌّ مُبين و كلّ همّه هو أن يمنع العبد من السلوك إلى الله..

فإذا أردتَ أن تأمن من شرّه عليك أن تعتصم بالله تبارك وتعالى لكي يُنجيك منه وتكون دائمًا في حالة وعي و حذر كي لا يخدعك ويستدرجك بمكره، وقد ذكرنا مجموعة من الوصايا المهمة في هذا المجال.

2⃣ في #الخطوة_الثانية تحدّثنا عن معرفة فضل الله سبحانه وتعالى علينا ورحمته.. وكيف أن الله تعالى يذكرنا في كلّ يوم بتجديد النعمة ونحن عنه غافلون.

وأنّ أساس علاقتنا بالله هي علاقة حبّ، فهو رب كريم منعم رحيم غني عنا لا يصله نفع منا أو ضرر من كفرنا ومعاصينا.. لكن لأنّه هو ذاتًا رحمن رحيم أحبّ أن يمنّ علينا بهذه الرحمة.

فإنْ عرفنا فضله علينا وبادلناه النعمة بالشكر والحب بالحب.. والإحسان بالطاعة.. عندها نكون قد سلكنا الصراط المستقيم فننال قربه والمزيد من عطفه ورحمته، حتّى نصل في نهاية المطاف إلى ما وصلت إليه قلوب العارفين المخلصين، أي إلى الرحيم الودود تبارك وتعالى

ترقّبوا في #الخطوة_الثالثة اليوم إن شاء الله

ما هو أكثر أمر مهم ومؤثر ويوصلنا سريعا إلى الله تبارك وتعالى ؟
@altauba
#أربعينية_التقرب_إلى_الله
#الخطوة_الثانية_عشرة

لقد منح الله تعالى الإنسان القدرة و الاستعداد ليتمكّن من التوجّه إلى ربّه من أعماق قلبه.

☝️🏻 و هذا التوجه يحصل لمعظم الناس بصورةٍ محدودة و في حالاتٍ خاصة، مثل ليالي القدر أو عند طلب الحوائج، إذ نكون متوجّهين إلى المخاطَب(أي الله) و مدركين حضوره تعالى.

فلا ينبغي أن تكون قلوبنا أثناء الصلاة متوجّهة إلى مكان آخر، و كأننا قد أدرنا ظهورنا لله و أعرضنا عنه، فهذا يُعدّ منتهى الوقاحة من العبد تجاه الله و يُخشى أن لا تُقبَل صلاته.

🔹فعن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله: "لا يقبل الله صلاة عبد لا يحضر قلبه مع بدنه" [المحاسن، ج‏1، ص‏406].

🔸وعن أمير المؤمنين عليه السلام: "يا كميل! ليس الشأن أن تصلّي وتصوم وتتصدق، إنما الشأن أن تكون الصلاة فُعلت بقلبٍ نقيّ، وعملٍ عند الله مَرضيّ، وخشوعٍ سويّ"[بشارة المصطفى، ص‏28].

⚠️ لذا من المهمّ العمل على زيادة التوجّه و تقويته و تعميقه و دوامه، من خلال الاستعانة بالله و التوجّه إلى المفاهيم المتضمّنة في أذكار الصلاة.

#يتبع 👇🏻
#الخطوة_الثانية_والعشرون

من أعظم النعم التي تُعبّر عن رأفة الله سبحانه ورحمته هي 《قبول التوبة》

فالإنسان قد يعصي الله لسنوات وسنوات، قد يستدرجه الشيطان لكي ينسى الله تعالى ويترك الصلاة ويفعل كل أنواع المحرّمات، لكن يبقى الله به رؤوف رحيم، يعطيه الفرصة تلو الأخرى، ويتحبّب إليه وينعم عليه ويستر عليه، ويبقى بابه مفتوح له لعلّه يستيقظ من غفلته ويتوب من ذنبه.. لكن الإنسان ظلوم جهول..

🌟 ورد في الحديث القدسي عن رب العالمين:《يا داود! لو يعلم المدبرون عني كيف انتظاري لهم، ورفقي بهم، وشوقي إلى ترك معاصيهم، لماتوا شوقا إلي وتقطعت أوصالهم من محبتي》[ميزان الحكمة -ج٤-ص٢٧٩٧]

❗️صحيح أنّ الشيطان الرجيم، بخبثه ووسوسته، قد يوهم العبد أنّه سيء الحال وبعيد عن الله ولا أمل له أن يكون من الصالحين لكن الله سبحانه قد سحق هذه الوساوس برحمته الواسعة التي تملأ القلوب بالأمل وتُشعر العبد بالرحمة والمغفرة والعطف الإلهي؛

🔅 في كل لحظة الله سبحانه وتعالى يناديك برحمته: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [سورة الزمر -٥٣]

#يتبع👇🏻
#الخطوة_الثانية_والثلاثون

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): 《قال الله عز وجل: ما تقرّب إليّ عبدٌ بشيءٍ أحبّ إليّ ممّا افترضت عليه، وإنه ليتقرب إليّ بالنافلة حتى أحبه، فإذا أحببته كنتُ سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ولسانه الذي ينطق به، ويده التي يبطش بها، إن دعاني أجبته، وإن سألني أعطيته》 [الكافي- ٢ / ٣٥٢]

👈🏻 لذلك ينبغي للعبد المؤمن الذي يريد التقرّب إلى الله عز وجل والذي يريد أن يكون حبيب الله تبارك وتعالى، أن يهتم بتأدية هذه النوافل اليومية ولا يحرم نفسه من بركاتها وخصوصاً ما ورد عن الإمام الصادق عليه السلام: 《إنَّ العبد لتُرفع له من صلاته نصفها أو ربعها أو خمسها، وما يرفع له إلَّا ما أقبل عليه منها بقلبه، وإنَّما أُمرنا بالنوافل ليتمّ لهم بها ما نقّصوا من الفريضة》

🌹 والنوافل اليومية على الشكل التالي:
🔸نافلة الصبح ركعتان
🔹 نافلة الظهر ثماني ركعات
🔸 نافلة العصر ثماني ركعات
🔹نافلة المغرب أربع ركعات
🔸نافلة العشاء ركعتان من جلوس
♥️ صلاة الليل إحدى عشرة ركعة تؤدى ركعتين ركعتين، كصلاة الصبح؛ ثمَّاني ركعات تؤدى بنية صلاة الليل، وركعتان بنية صلاة الشفع، وركعة بنية الوتر.

فإحرص أيّها العزيز على تأديتها وبالخصوص صلاة الليل فقد روي عن الإمام العسكري عليه السلام: 《إن الوصول إلى الله عز وجل سفرٌ لا يدرك إلا بامتطاء الليل》[ميزان الحكمة ج ٣ - ص٢٥٤١]

وعن رسول الله صلى الله عليه وآله《إنَّ العبد إذا تخلَّى بسيده في جوف الليل المظلم، وناجاه أثبت الله النور في قلبه، فإذا قال يا رب! يا رب! ناداه الجليل جل جلاله: لبيك عبدي، سَلني أعطك، وتوكَّل علي أكفك؛ ثمَّ يقول جل جلاله لملائكته: ملائكتي انظروا إلى عبدي فقد تخلَّى في جوف هذا الليل المظلم، والبطَّالون لاهون، والغافلون ينامون، اشهدوا أني قد غفرت له》[بحار الأنوار-ج٨٤ ص١٣٧]

#أربعينية_التقرب_إلى_الله
@altauba