#خاتمة
عندما نذكر مصائب أم البنين – ويا لها من مصائب لا يمكن أن ندرك الجزء اليسير منها - نطلب منها الشفاعة ونسأل الله بمقامها عنده قضاء حاجاتنا.
✅ ولكن الصحيح ألا نحصر الاستفادة من قصتها في قضاء الحوائج، لأنها ضحّت بفلذات أكبادها من أجل دينها،
بل يجب أن نستفيد من قصتها التضحية ومساندة الحق بكل ما نملك،
والصبر على المكروه ونتعلم من سيرتها احترام رموز الحق وإبراز الأدب لهم ومحاولة تقديم كل شي من أجلهم،
ويكون كل ذلك بوعاء الصدق والإخلاص والورع، بعيدا عن الرياء والتكبر والمن.
❗️فليس من الإيمان أن يكذب الانسان المؤمن وهو يعلم حرمة الكذب لأجل مصلحة مادية بسيطة تافهة.
❗️وليس من الإيمان أن يمتنع المؤمن من دفع الخمس والزكاة رغم علمه بوجوبها.
❗️وليس من الإيمان أن تترك المرأة المسلمة حجابها رغم إيمانها بالله ورسوله وكتابه.
إذا كانت لا تستطيع أن تضحّي برغبة شطانية في نفسها قد يكون مبعثها حب الزهو أو حب الراحة أو عدم الأكتراث بأمر الله أو تمهيدا لرغبات محرمة والعياذ بالله وما شابه ذلك، فما يكون حالها لو طُلب منها تضحية أكبر من ذلك فهل ستثبت على دينها أم تعتذر؟
👈🏻إن كل واحد منا يستطيع أن يرى في نفسه مدى التفريط بالثمين الغالي في عالم الإيمان والمعنويات ، من أجل عدم التنازل عن الماديات.
وهذه هي المعادلة التي تحدد مصير الانسان.
إن الله إشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة .
يقول الشاعر
أنفاس نفسك أثـمانها الجـنان فـلا
تشري بها حطبا في الحشر يشتعلُ!
🌟 فإذا كنا نحب أم البنين ونقدرها ونعترف بفضلها، عـلينا أن نكون مثلها في الإيمان والصدق والتضحية والالتزام والاستقامة وتقديم الغالي والنفيس من أجل نصر الدين ونشر فضائل آل محمد(ص) ومظلوميتهم، فإذا كانت هي قد ضحت بأغلى ما عندها، أفلا نُضحّي نحن بالشيء اليسير؟
فكل هذه التضحيات التي قدمها الإمام الحسين وأهل بيته عليه السلام والقرابين الأربعة التي قدمتها أم البنين هي #من_أجل طاعة الله واتباع أمره واجتنا نواهيه.
✔️فطاعتنا لله هو إرضاء لله وإرضاء للحسين (ع).
و إذا وجدنا أننا لانستطيع أن نستفيد من هذه العـبرة(تضحيات أم البنين) ولا زلنا تاركين لأمر الله مرتكبين نواهيه، إذن فنحن أبعد ما نكون عن أم البنين وعن أهل بيت النبوة وعن خُطاهم، وإن كنا محبين لهم، لأن هذا الحب حب ناقص، وأن في نفوسنا خللا فادحا ومرضا خطيرا، وعلينا أن نتدارك نفوسنا العليلة المريضة السقيمة بنفس الاهتمام الذي نتدارك به أبداننا أو مصالحنا المادية فيما لو تعرضت للخطر،
لأن العاقل مَن نظر إلى نتائج الامور، وشَخَصَ ببصيرته إلى ما وراء هذه الدنيا الفانية، واستعمل نفسه فى طاعة الله وأوليائه، وقدّم نعم الله عليه لخدمة دينه وإعلاء رسالته...
#الطريق_إلى_التوبة
#أم_البنين_ومسيرة_الإمام_الحسين
عندما نذكر مصائب أم البنين – ويا لها من مصائب لا يمكن أن ندرك الجزء اليسير منها - نطلب منها الشفاعة ونسأل الله بمقامها عنده قضاء حاجاتنا.
✅ ولكن الصحيح ألا نحصر الاستفادة من قصتها في قضاء الحوائج، لأنها ضحّت بفلذات أكبادها من أجل دينها،
بل يجب أن نستفيد من قصتها التضحية ومساندة الحق بكل ما نملك،
والصبر على المكروه ونتعلم من سيرتها احترام رموز الحق وإبراز الأدب لهم ومحاولة تقديم كل شي من أجلهم،
ويكون كل ذلك بوعاء الصدق والإخلاص والورع، بعيدا عن الرياء والتكبر والمن.
❗️فليس من الإيمان أن يكذب الانسان المؤمن وهو يعلم حرمة الكذب لأجل مصلحة مادية بسيطة تافهة.
❗️وليس من الإيمان أن يمتنع المؤمن من دفع الخمس والزكاة رغم علمه بوجوبها.
❗️وليس من الإيمان أن تترك المرأة المسلمة حجابها رغم إيمانها بالله ورسوله وكتابه.
إذا كانت لا تستطيع أن تضحّي برغبة شطانية في نفسها قد يكون مبعثها حب الزهو أو حب الراحة أو عدم الأكتراث بأمر الله أو تمهيدا لرغبات محرمة والعياذ بالله وما شابه ذلك، فما يكون حالها لو طُلب منها تضحية أكبر من ذلك فهل ستثبت على دينها أم تعتذر؟
👈🏻إن كل واحد منا يستطيع أن يرى في نفسه مدى التفريط بالثمين الغالي في عالم الإيمان والمعنويات ، من أجل عدم التنازل عن الماديات.
وهذه هي المعادلة التي تحدد مصير الانسان.
إن الله إشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة .
يقول الشاعر
أنفاس نفسك أثـمانها الجـنان فـلا
تشري بها حطبا في الحشر يشتعلُ!
🌟 فإذا كنا نحب أم البنين ونقدرها ونعترف بفضلها، عـلينا أن نكون مثلها في الإيمان والصدق والتضحية والالتزام والاستقامة وتقديم الغالي والنفيس من أجل نصر الدين ونشر فضائل آل محمد(ص) ومظلوميتهم، فإذا كانت هي قد ضحت بأغلى ما عندها، أفلا نُضحّي نحن بالشيء اليسير؟
فكل هذه التضحيات التي قدمها الإمام الحسين وأهل بيته عليه السلام والقرابين الأربعة التي قدمتها أم البنين هي #من_أجل طاعة الله واتباع أمره واجتنا نواهيه.
✔️فطاعتنا لله هو إرضاء لله وإرضاء للحسين (ع).
و إذا وجدنا أننا لانستطيع أن نستفيد من هذه العـبرة(تضحيات أم البنين) ولا زلنا تاركين لأمر الله مرتكبين نواهيه، إذن فنحن أبعد ما نكون عن أم البنين وعن أهل بيت النبوة وعن خُطاهم، وإن كنا محبين لهم، لأن هذا الحب حب ناقص، وأن في نفوسنا خللا فادحا ومرضا خطيرا، وعلينا أن نتدارك نفوسنا العليلة المريضة السقيمة بنفس الاهتمام الذي نتدارك به أبداننا أو مصالحنا المادية فيما لو تعرضت للخطر،
لأن العاقل مَن نظر إلى نتائج الامور، وشَخَصَ ببصيرته إلى ما وراء هذه الدنيا الفانية، واستعمل نفسه فى طاعة الله وأوليائه، وقدّم نعم الله عليه لخدمة دينه وإعلاء رسالته...
#الطريق_إلى_التوبة
#أم_البنين_ومسيرة_الإمام_الحسين
#سِرنا إليك بأجسادنا ورؤوسِنا ...
#فكيف برأسك الذي سار بلا #جسد ..
وا عظم #مصيبتي بك سيدي ..
#الطريق إلى الجنة 💔🍁
#مشاية_الأربعين
#وفاء_للحسين 🏴
#فكيف برأسك الذي سار بلا #جسد ..
وا عظم #مصيبتي بك سيدي ..
#الطريق إلى الجنة 💔🍁
#مشاية_الأربعين
#وفاء_للحسين 🏴